رجح عضو جمعية صيادي الأسماك بالمنطقة الشرقية داؤود آل سعيد، التدخل البشري، سببا في حالات نفوق الكائنات البحرية في «سداب» العمانية و«الجون» الكويتية، مستبعدا في الوقت نفسه الظروف المناخية (الحرارة) وانبعاثات الغاز من عمق البحر كسبب لنفوق الأسماك في البلدين. وأوضح أن درجات الحرارة ما زالت منخفضة نسبيا، الأمر الذي يقلل من احتمالية وجود علاقة بين العوامل الطبيعية وحالات النفوق الجماعي للأسماك.
شواطئنا آمنة
وقلل آل سعيد من مخاوف انتقال حالات النفوق إلى الشواطئ السعودية، مؤكدا أن المؤشرات الحالية مطمئنة للغاية، إذ لم تسجل حالات نفوق على غرار ما سجلته الشواطئ الكويتية أو العمانية، مضيفا أن التخلص من بعض المواد السامة أو غيرها من العوامل الأخرى أسهمت في القضاء على البيئة المثالية للأسماك في الكويت وعمان. وأشار إلى أن مركز أبحاث الثروة السمكية منح الجميع إشارات إيجابية بعدم حدوث حالات نفوق جماعي للأسماك في السعودية. وأوضح عضو جمعية صيادي الأسماك بالشرقية أن المسافة الفاصلة بين المملكة والكويت ومع عمان تجعل وصول المياه الملوثة صعبة للغاية، الأمر الذي يحمي الثروة السمكية من التأثر بتداعيات الأسباب المؤدية لحالات النفوق في الخليج، مضيفا أن صيادي الأسماك الذين يمارسون الصيد سواء داخل المياه الإقليمية أو البعيدة عنها لم يتحدثوا عن حدوث حالات نفوق جماعي، الأمر الذي يؤكد سلامة الموقف في شواطئ السعودية.
وكأنها تنتحر!
في السياق نفسه، أرجع الباحث والاستشاري في علم الميكروبات الإكلينيكية الدكتور محمد المحروس نفوق أسماك الشواطئ الضحلة لعوامل عدة كتعرضها لاضطراب مرضي إما بسبب إحدى الفصائل الميكروبية «بكتيرية، فيروسية، فطرية، أو طفيلية، وغيرها»، أو بسبب تغير فسيولوجي أدى لتشكل حالتها المرضية. وأوضح أن الملوثات البيئية «غازية أو صلبة»، الملقاة من المجاري أو المصانع في بقعة جغرافية تسهم في حدوث نفوق جماعي للأسماك. وقال إن انعدام الأوكسجين المفاجئ في الجغرافيا البحرية الموجودة في المنطقة الرئيسية للأسماك، يضطرها للصعود للطبقات العليا تاركةً موطنها الأم أو يدفعها للاقتراب من المياه الضحلة حتى لا تختنق، مبينا أن مادة البولينا وبقية سموم فضلات الإنسان، تتفاعل عند ارتفاع درجة الحرارة، ما يُؤثر على تركيز الأوكسجين في المستويات تحت السطحية من المياه البحرية، ما يدفع بالأسماك للصعود للمستويات فوق السطحية تارةً والانغماس في الماء تارةً أخرى حتى تتمكن من التنفس، أو للذهاب للمياه الضحلة حتى لا تختنق، فتظهر على أنَّها تنتحر!
شواطئنا آمنة
وقلل آل سعيد من مخاوف انتقال حالات النفوق إلى الشواطئ السعودية، مؤكدا أن المؤشرات الحالية مطمئنة للغاية، إذ لم تسجل حالات نفوق على غرار ما سجلته الشواطئ الكويتية أو العمانية، مضيفا أن التخلص من بعض المواد السامة أو غيرها من العوامل الأخرى أسهمت في القضاء على البيئة المثالية للأسماك في الكويت وعمان. وأشار إلى أن مركز أبحاث الثروة السمكية منح الجميع إشارات إيجابية بعدم حدوث حالات نفوق جماعي للأسماك في السعودية. وأوضح عضو جمعية صيادي الأسماك بالشرقية أن المسافة الفاصلة بين المملكة والكويت ومع عمان تجعل وصول المياه الملوثة صعبة للغاية، الأمر الذي يحمي الثروة السمكية من التأثر بتداعيات الأسباب المؤدية لحالات النفوق في الخليج، مضيفا أن صيادي الأسماك الذين يمارسون الصيد سواء داخل المياه الإقليمية أو البعيدة عنها لم يتحدثوا عن حدوث حالات نفوق جماعي، الأمر الذي يؤكد سلامة الموقف في شواطئ السعودية.
وكأنها تنتحر!
في السياق نفسه، أرجع الباحث والاستشاري في علم الميكروبات الإكلينيكية الدكتور محمد المحروس نفوق أسماك الشواطئ الضحلة لعوامل عدة كتعرضها لاضطراب مرضي إما بسبب إحدى الفصائل الميكروبية «بكتيرية، فيروسية، فطرية، أو طفيلية، وغيرها»، أو بسبب تغير فسيولوجي أدى لتشكل حالتها المرضية. وأوضح أن الملوثات البيئية «غازية أو صلبة»، الملقاة من المجاري أو المصانع في بقعة جغرافية تسهم في حدوث نفوق جماعي للأسماك. وقال إن انعدام الأوكسجين المفاجئ في الجغرافيا البحرية الموجودة في المنطقة الرئيسية للأسماك، يضطرها للصعود للطبقات العليا تاركةً موطنها الأم أو يدفعها للاقتراب من المياه الضحلة حتى لا تختنق، مبينا أن مادة البولينا وبقية سموم فضلات الإنسان، تتفاعل عند ارتفاع درجة الحرارة، ما يُؤثر على تركيز الأوكسجين في المستويات تحت السطحية من المياه البحرية، ما يدفع بالأسماك للصعود للمستويات فوق السطحية تارةً والانغماس في الماء تارةً أخرى حتى تتمكن من التنفس، أو للذهاب للمياه الضحلة حتى لا تختنق، فتظهر على أنَّها تنتحر!