Ibaalrokyan@
اعتبر رئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري أن حصول فريقه على المركز الخامس بدوري جميل يعتبر منجزا كبيرا يدعو للفخر والاعتزاز، رغم الإمكانات المادية المحدودة وظروف الديون التي أثقلت كاهل النادي، وما زالت تشكل لإدارته الكثير من المشكلات والمعوقات، مطالبا الرؤساء السابقين ممن تسببوا بها المساهمة في سدادها، كونها في عهدهم وليس له علاقة بها.
وقال: «سددنا جزءا منها وبقي الكثير، وسنحاول بقدر ما نستطيع سدادها»، مشيرا إلى أن هناك قضايا عدة بالفيفا لا بد من إنهائها حتى لا يتضرر النادي في المستقبل. وتابع: «وقفت بكرم مع كل الإدارات والرؤساء السابقين، لكنهم للأسف الشديد لم يقفوا معي ولم يردوا الكرم».
وقال التويجري في سياق حديثه: «كان هدفنا واضحا قبل بداية الموسم وهو البقاء في المناطق الدافئة، وبعد أن تحقق لنا هذا في منتصف الدور الثاني بدأنا نفكر فيما هو أبعد من ذلك، وبالفعل نجحنا وانتهى بنا المطاف في المركز الخامس خلف الأربعة الكبار، وما تحقق هو بفضل من الله ثم بوقفة الجماهير وجهود زملائي بالإدارة والمدرب واللاعبين، والوقفة الجادة من الشرفي الفاعل موسى الموسى، الذي أغرقنا بجميل فضله وكرمه».
وعن مصير المدرب التونسي ناصيف البياوي ومستقبله مع الفريق، أكد التويجري أن رغبتهم في بقاء المدرب، لكنهم في نهاية الأمر يحترمون رغبته قبل كل شيء وسيتركون له حرية الاختيار، ولن يقفوا في طريقه لتحقيق رغبته في حال فضل الرحيل لأي ناد. وأضاف: «بيننا وبين البياوي ود واحترام، وعملنا سويا ولم ندخل معه في أي خلاف، وهو بمثابة الأخ والصديق لي، ونرحب ببقائه متى ما رغب ذلك».
من جانبه، أكد البياوي أن تحقيق الفريق للمركز الخامس يعتبر إنجازا كبيرا قياسا بالظروف الصعبة التي مرت عليهم قبل بداية الموسم، مقدما شكره وتقديره لإدارة النادي برئاسة عبدالعزيز التويجري، وللاعبين والجماهير الرائدية التي آزرت الفريق منذ بداية الدوري إلى نهايته، وكانت سرا من أسرار تفوق الفريق بحضورها الطاغي وتشجيعها المستمر في المباريات التي أقيمت في بريدة. وحول مصيره مع الفريق في الموسم القادم، أكد أنه حتى الآن لم يتخذ القرار النهائي، كاشفا أن لديه عروضا عدة من أندية محلية وقطرية ولم يحدد موقفه بشكل قاطع. وزاد: «سأفكر في الأمر، وسأعطي صديقي عبدالعزيز التويجري قراري بعد عودتي من مكة المكرمة، بعد أدائي للعمرة»، موضحا أن التويجري كان مصدر قوته ووقف معه في السراء والضراء، وهو يدين له بالشيء الكثير، مؤكدا أنه يعتز بالعمل في الرائد، والأيام التي قضاها مع الفريق تعتبر من أفضل وأميز مراحله في عالم التدريب، وقال: «حتى الآن لم أتفق أو أوقع مع أي فريق كما يردد البعض، وأقسم بذلك ثلاثا»، متمنيا أن يقود الفريق الأحمر في بطولة آسيا. وأضاف: «هذا حلم لي أتمنى أن يتحقق»، لافتا إلى أنه لا يملك عيونا «زرقاء» أو «خضراء» كي يقود أحد الفرق السعودية التي تنافس على بطولة الدوري.
اعتبر رئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري أن حصول فريقه على المركز الخامس بدوري جميل يعتبر منجزا كبيرا يدعو للفخر والاعتزاز، رغم الإمكانات المادية المحدودة وظروف الديون التي أثقلت كاهل النادي، وما زالت تشكل لإدارته الكثير من المشكلات والمعوقات، مطالبا الرؤساء السابقين ممن تسببوا بها المساهمة في سدادها، كونها في عهدهم وليس له علاقة بها.
وقال: «سددنا جزءا منها وبقي الكثير، وسنحاول بقدر ما نستطيع سدادها»، مشيرا إلى أن هناك قضايا عدة بالفيفا لا بد من إنهائها حتى لا يتضرر النادي في المستقبل. وتابع: «وقفت بكرم مع كل الإدارات والرؤساء السابقين، لكنهم للأسف الشديد لم يقفوا معي ولم يردوا الكرم».
وقال التويجري في سياق حديثه: «كان هدفنا واضحا قبل بداية الموسم وهو البقاء في المناطق الدافئة، وبعد أن تحقق لنا هذا في منتصف الدور الثاني بدأنا نفكر فيما هو أبعد من ذلك، وبالفعل نجحنا وانتهى بنا المطاف في المركز الخامس خلف الأربعة الكبار، وما تحقق هو بفضل من الله ثم بوقفة الجماهير وجهود زملائي بالإدارة والمدرب واللاعبين، والوقفة الجادة من الشرفي الفاعل موسى الموسى، الذي أغرقنا بجميل فضله وكرمه».
وعن مصير المدرب التونسي ناصيف البياوي ومستقبله مع الفريق، أكد التويجري أن رغبتهم في بقاء المدرب، لكنهم في نهاية الأمر يحترمون رغبته قبل كل شيء وسيتركون له حرية الاختيار، ولن يقفوا في طريقه لتحقيق رغبته في حال فضل الرحيل لأي ناد. وأضاف: «بيننا وبين البياوي ود واحترام، وعملنا سويا ولم ندخل معه في أي خلاف، وهو بمثابة الأخ والصديق لي، ونرحب ببقائه متى ما رغب ذلك».
من جانبه، أكد البياوي أن تحقيق الفريق للمركز الخامس يعتبر إنجازا كبيرا قياسا بالظروف الصعبة التي مرت عليهم قبل بداية الموسم، مقدما شكره وتقديره لإدارة النادي برئاسة عبدالعزيز التويجري، وللاعبين والجماهير الرائدية التي آزرت الفريق منذ بداية الدوري إلى نهايته، وكانت سرا من أسرار تفوق الفريق بحضورها الطاغي وتشجيعها المستمر في المباريات التي أقيمت في بريدة. وحول مصيره مع الفريق في الموسم القادم، أكد أنه حتى الآن لم يتخذ القرار النهائي، كاشفا أن لديه عروضا عدة من أندية محلية وقطرية ولم يحدد موقفه بشكل قاطع. وزاد: «سأفكر في الأمر، وسأعطي صديقي عبدالعزيز التويجري قراري بعد عودتي من مكة المكرمة، بعد أدائي للعمرة»، موضحا أن التويجري كان مصدر قوته ووقف معه في السراء والضراء، وهو يدين له بالشيء الكثير، مؤكدا أنه يعتز بالعمل في الرائد، والأيام التي قضاها مع الفريق تعتبر من أفضل وأميز مراحله في عالم التدريب، وقال: «حتى الآن لم أتفق أو أوقع مع أي فريق كما يردد البعض، وأقسم بذلك ثلاثا»، متمنيا أن يقود الفريق الأحمر في بطولة آسيا. وأضاف: «هذا حلم لي أتمنى أن يتحقق»، لافتا إلى أنه لا يملك عيونا «زرقاء» أو «خضراء» كي يقود أحد الفرق السعودية التي تنافس على بطولة الدوري.