Mayk_O_O@
هل داعش وهابية كما يقول الأشقاء العرب في مماحكاتهم السياسية وهم يشيرون بأصابع الاتهام للمملكة العربية السعودية. أو كما يتبادلون الرسومات الكاريكاتورية التي ليس أقلها قبحا رسم يظهر خريطة المملكة وفي وسطها بالوعة تخرج منها الصراصير وتتجول فوق خريطة العالم. وهم يرمزون بذلك إلى أن الإرهابيين يخرجون من المملكة ويدمرون العالم.
مؤخرا ظهرت مقولات يتبناها السعوديون من قبيل: «داعش عراقية يا عزيزي». للرد على تلك المماحكات.
وصحيح داعش عراقية. فأميرها أبو بكر «البغدادي» وليس «النجدي» مثلا. وكذلك هي تأسست في العراق وليس في السعودية.
فيجيبون: صحيح أميرها عراقي لكن قياداتها سعودية.
ويقولون: قد يكون موقعها العراق لكن الفكر الذي تتبناه هو الفكر الوهابي السعودي.
وهذا كذب وافتراء فحقيقة الأمر أن فكر داعش هو فكر حزب البعث العراقي الذي شعاره: آمنت بالبعث ربا لاشريك له، وبالعروبة دينا ماله ثانِ.
ويمكن مقاربة هذه المسألة ودراستها حسب الكرونولوجيا. وبتسلسل دقيق. بدءا من خير الله طلفاح خال صدام حسين، ومرورا بفكر عبدالعزيز الدوري الذي ربط في أدبياته العروبة بالإسلام في شقه السني فقط وربط الشعوبية بالتشيع. وظهر هذا الفكر في حكم صدام حسين عبر تأليه الحزب البعثي الديكتاتوري العنصري الطائفي. وهو ديكتاتوري على الشعب العراقي كله وعنصري ضد الأكراد والتركمان وطائفي ضد الشيعة. وهذا بالضبط نهج داعش الآن.
وعلى إثر الإعدامات التي طالت قيادات الحزب البعثي في سياقات مختلفة أحدها إعدام صدام شخصيا وعبر السنوات تشكل الفكر الداعشي.
واليوم أصبح معلوما أن قيادات داعش العسكرية كلها قيادات بعثية ومن كبار ضباط الجيش العراقي البائد وليسوا سعوديين أو وهابيين كما يروج الأشقاء العرب. وهذا موثق وموجود بالأسماء والرتب العسكرية. وكما يقال الحقيقة تتبع الوثيقة. وفي الوثائق تجيء هذه الأسماء على سبيل المثال وليس الحصر:
مؤسس داعش أبو عمر البغدادي الذي قتل عام 2010 هو عميد ركن سابق في الجيش العراقي، وخلفه أبو بكر البغدادي الذي كان عضوا فاعلا في حزب البعث أيضا.
عبدالله أحمد المرشداني المسؤول عن أتباع داعش من الجنسيات الغربية كان مقدم ركن في الحرس الجمهوري سابقا ومثله أبو علي الأنباري الذي هو مسؤول عن إمارة سوريا. أما إمارة بغداد فأميرها أبو مسلم التلعفري التركماني كان عقيد ركن في استخبارات الحرس الجمهوري الخاص. وغيرهم الكثير.
ختاما:
إن داعش عراقية «يا عزيزي» وموطنها العراق وسوريا وفكرها بعثي وقياداتها العسكرية الفاعلة عراقية من كبار ضباط الجيش العراقي سابقا. داعش ليست وهابية ولا سعودية.
May_khaled@hotmail.com
هل داعش وهابية كما يقول الأشقاء العرب في مماحكاتهم السياسية وهم يشيرون بأصابع الاتهام للمملكة العربية السعودية. أو كما يتبادلون الرسومات الكاريكاتورية التي ليس أقلها قبحا رسم يظهر خريطة المملكة وفي وسطها بالوعة تخرج منها الصراصير وتتجول فوق خريطة العالم. وهم يرمزون بذلك إلى أن الإرهابيين يخرجون من المملكة ويدمرون العالم.
مؤخرا ظهرت مقولات يتبناها السعوديون من قبيل: «داعش عراقية يا عزيزي». للرد على تلك المماحكات.
وصحيح داعش عراقية. فأميرها أبو بكر «البغدادي» وليس «النجدي» مثلا. وكذلك هي تأسست في العراق وليس في السعودية.
فيجيبون: صحيح أميرها عراقي لكن قياداتها سعودية.
ويقولون: قد يكون موقعها العراق لكن الفكر الذي تتبناه هو الفكر الوهابي السعودي.
وهذا كذب وافتراء فحقيقة الأمر أن فكر داعش هو فكر حزب البعث العراقي الذي شعاره: آمنت بالبعث ربا لاشريك له، وبالعروبة دينا ماله ثانِ.
ويمكن مقاربة هذه المسألة ودراستها حسب الكرونولوجيا. وبتسلسل دقيق. بدءا من خير الله طلفاح خال صدام حسين، ومرورا بفكر عبدالعزيز الدوري الذي ربط في أدبياته العروبة بالإسلام في شقه السني فقط وربط الشعوبية بالتشيع. وظهر هذا الفكر في حكم صدام حسين عبر تأليه الحزب البعثي الديكتاتوري العنصري الطائفي. وهو ديكتاتوري على الشعب العراقي كله وعنصري ضد الأكراد والتركمان وطائفي ضد الشيعة. وهذا بالضبط نهج داعش الآن.
وعلى إثر الإعدامات التي طالت قيادات الحزب البعثي في سياقات مختلفة أحدها إعدام صدام شخصيا وعبر السنوات تشكل الفكر الداعشي.
واليوم أصبح معلوما أن قيادات داعش العسكرية كلها قيادات بعثية ومن كبار ضباط الجيش العراقي البائد وليسوا سعوديين أو وهابيين كما يروج الأشقاء العرب. وهذا موثق وموجود بالأسماء والرتب العسكرية. وكما يقال الحقيقة تتبع الوثيقة. وفي الوثائق تجيء هذه الأسماء على سبيل المثال وليس الحصر:
مؤسس داعش أبو عمر البغدادي الذي قتل عام 2010 هو عميد ركن سابق في الجيش العراقي، وخلفه أبو بكر البغدادي الذي كان عضوا فاعلا في حزب البعث أيضا.
عبدالله أحمد المرشداني المسؤول عن أتباع داعش من الجنسيات الغربية كان مقدم ركن في الحرس الجمهوري سابقا ومثله أبو علي الأنباري الذي هو مسؤول عن إمارة سوريا. أما إمارة بغداد فأميرها أبو مسلم التلعفري التركماني كان عقيد ركن في استخبارات الحرس الجمهوري الخاص. وغيرهم الكثير.
ختاما:
إن داعش عراقية «يا عزيزي» وموطنها العراق وسوريا وفكرها بعثي وقياداتها العسكرية الفاعلة عراقية من كبار ضباط الجيش العراقي سابقا. داعش ليست وهابية ولا سعودية.
May_khaled@hotmail.com