ziadgazi@
ثلاث نقاط وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كجدول لأعمال لقائه مع الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون، وذلك في البيان الذي أعلن فيه عن موعد اللقاء في 25 مايو في بروكسل، خلال قمة زعماء الناتو، البند الأول هو «العمل عن كثب»، فيما البند الثاني هو «التحديات المشتركة» أما الثالث فهو «التاريخ الطويل من التعاون بين البلدين». في هذه النقاط الثلاث التي حددها ترمب للقاء ماكرون ترتسم خريطة مستقبل العلاقات الأمريكية الفرنسية والتي شابها الكثير من سوء الفهم أو الرغبة بالفهم في السياسات الخارجية، خصوصا مع الرئيس الأمريكي السابق أوباما في العمل عن كثب، أي التنسيق الكامل والمتواصل هي جملة توحي بالرغبة الأمريكية بتشكيل غرفة تنسيق مشترك بين البلدين في كافة الملفات الخارجية.
أما عن التحديات المشتركة، فالأمر يتشعب في عدة اتجاهات الأول اقتصاديا والثاني سياسيا والثالث أمنيا. وفي المجالات الثلاثة تبدو الحاجة الفرنسية مُلحة لإجراء هذا التعاون، كما أنه يشكل رسالة أمريكية أن الحلف مع فرنسا في هذه المجالات الثلاثة لا رجعة عنه. فيما تبقى النقطة الثالثة وهي التاريخ الطويل من التعاون بين البلدين، فهي رسالة من ترمب إلى ماكرون أنّ المستقبل بين البلدين سيُرسمُ على شكل الماضي أي تعاون وتحالف في كل شيء. إن لقاء 25 مايو بين ترمب وماكرون ستكون له التداعيات الكثيرة على عدد كبير من الملفات الدولية.
ثلاث نقاط وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كجدول لأعمال لقائه مع الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون، وذلك في البيان الذي أعلن فيه عن موعد اللقاء في 25 مايو في بروكسل، خلال قمة زعماء الناتو، البند الأول هو «العمل عن كثب»، فيما البند الثاني هو «التحديات المشتركة» أما الثالث فهو «التاريخ الطويل من التعاون بين البلدين». في هذه النقاط الثلاث التي حددها ترمب للقاء ماكرون ترتسم خريطة مستقبل العلاقات الأمريكية الفرنسية والتي شابها الكثير من سوء الفهم أو الرغبة بالفهم في السياسات الخارجية، خصوصا مع الرئيس الأمريكي السابق أوباما في العمل عن كثب، أي التنسيق الكامل والمتواصل هي جملة توحي بالرغبة الأمريكية بتشكيل غرفة تنسيق مشترك بين البلدين في كافة الملفات الخارجية.
أما عن التحديات المشتركة، فالأمر يتشعب في عدة اتجاهات الأول اقتصاديا والثاني سياسيا والثالث أمنيا. وفي المجالات الثلاثة تبدو الحاجة الفرنسية مُلحة لإجراء هذا التعاون، كما أنه يشكل رسالة أمريكية أن الحلف مع فرنسا في هذه المجالات الثلاثة لا رجعة عنه. فيما تبقى النقطة الثالثة وهي التاريخ الطويل من التعاون بين البلدين، فهي رسالة من ترمب إلى ماكرون أنّ المستقبل بين البلدين سيُرسمُ على شكل الماضي أي تعاون وتحالف في كل شيء. إن لقاء 25 مايو بين ترمب وماكرون ستكون له التداعيات الكثيرة على عدد كبير من الملفات الدولية.