الأمير خالد الفيصل متوسطا سفراء نبراس. (عكاظ)
.. ومتحدثا مع عدد من شباب الملتقى.
okaz_onlin@
أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أمس (الإثنين) فعاليات ملتقى سفراء نبراس الأول الذي تقيمه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات «نبراس» بعنوان «الأدوار وحدود المسؤولية»، لتسليط الضوء على الدور الشرعي والأمني والطبي والإعلامي والرياضي في الوقاية من المخدرات، وذلك استمراراً لتفعيل البرامج المعتمدة من «نبراس».
وبعد اطلاعه على المعرض المصاحب للملتقى، شهد الأمير خالد الفيصل والحضور فيلما وثائقيا عن جهود الدولة في مكافحة المخدرات بعنوان «الدائرة المغلقة»، وفيلماً وثائقياً عن إنجازات «نبراس» وبرامجها المختلفة، إضافة إلى فيلم عن تهريب المخدرات، وفيلم علمي عن أضرار الزناكس والتراما دول.
وأكد الأمين العام لـ «نبراس» في الحفل الخطابي أنه سيتم اعتماد كتاب جامعي وتطبيقه في الجامعات كافة كأحد إنجازات المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» المنبثق من اللجنة منذ إنشائه قبل عامين في عام 1426هـ.
وأوضح أن الإنجازات تشمل أيضا إنهاء الخطة التطويرية للعمل الأمني في جميع الأجهزة الأمنية والجمركية وإنجاز مشروع نبراس 59 ملتقىً تعريفياً وعلمياً في المناطق والمحافظات، وكذلك اعتماد دبلوم جامعي للوقاية من المخدرات واعتماد المناهج الدراسية، واعتماد برنامج الزمالة الطبي في كليات الطب وإنشاء أكاديمية نبراس للتدريب الإلكتروني وإنشاء مركز استشارات الإدمان 1955 وأيضا اعتماد إنشاء جمعية نبراس للعلاج والتأهيل، وبدء العمل في إنشاء مستشفيات لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وعقد شراكة مع أكثر من 28 جهة ما بين وزارة وهيئة وشركة وتنفيذ البرنامج التدريبي (بناء القدرات الوطنية) بدءاً من الأطفال بنين وبنات، مروراً بالطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والأطباء والطبيبات، والأئمة والخطباء والدعاة والمختصين من الضباط والمفتشين والموظفين في بيئات العمل.
وبين أن الملتقى يعد الأول لسفراء المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، الذي يضم نخبةً من السفراء الوطنيين من المختصين في مختلف المجالات الشرعية والأمنية والاجتماعية والقانونية والإعلامية والرياضية، ليشاركوا في حماية المجتمع والشباب والأجيال القادمة ووقايتهم من آفة المخدرات، والوصول إلى أفضل الطرق لنقل الرسالة ومضمون الأمانة التوعوية والتثقيفية للمجتمع ضد هذه الآفةِ.
ونوه المدير العام لمكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني، بما تلقاه الأجهزة الأمنية من إشادة كريمة من مجلس الوزراء على جهودها في مكافحة تهريب وترويج المخدرات وتحقيق العديد من الضربات الاستباقية ضد عصابات التهريب والترويج داخل البلاد وخارجها.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في كلمة السفراء التي ألقاها نيابة عنهم، أن أعداء الإسلام وعلى مر التاريخ لا يتركون هذه الأمة على حالها حيث يسعون إلى زعزعة أمنها الشامل وأمن عقول شبابها مما يستلزم من الجميع توحيد الجهود والقيام بالجوانب العلاجية والوقائية والتوعية واستثمار الإعلام والإعلام الجديد في محاربة آفة المخدرات.
إثر ذلك انطلقت فعاليات الملتقى بعقد ثلاث جلسات، إذ نوقش في الجلسة الأولى موضوع «الدور الشرعي في الوقاية من المخدرات» شارك فيها الشيخ الدكتور عادل الشدي وفضيلة الشيخ الدكتور ناصر العبيد وفضيلة الشيخ خلف المطلق، فيما خصصت الجلسة الثانية لمناقشة موضوع «الدور الأمني والإعلامي في الوقاية من المخدرات» شارك فيها اللواء أحمد الزهراني واللواء سعد الخليوي وخالد المالك، أما الجلسة الثالثة فتناولت موضوع «الدور الطبي في الوقاية من المخدرات» شارك فيها الدكتور فهد الخضيري والدكتور أسامة الإبراهيم والدكتور عبدالله الشرقي.
أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أمس (الإثنين) فعاليات ملتقى سفراء نبراس الأول الذي تقيمه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات «نبراس» بعنوان «الأدوار وحدود المسؤولية»، لتسليط الضوء على الدور الشرعي والأمني والطبي والإعلامي والرياضي في الوقاية من المخدرات، وذلك استمراراً لتفعيل البرامج المعتمدة من «نبراس».
وبعد اطلاعه على المعرض المصاحب للملتقى، شهد الأمير خالد الفيصل والحضور فيلما وثائقيا عن جهود الدولة في مكافحة المخدرات بعنوان «الدائرة المغلقة»، وفيلماً وثائقياً عن إنجازات «نبراس» وبرامجها المختلفة، إضافة إلى فيلم عن تهريب المخدرات، وفيلم علمي عن أضرار الزناكس والتراما دول.
وأكد الأمين العام لـ «نبراس» في الحفل الخطابي أنه سيتم اعتماد كتاب جامعي وتطبيقه في الجامعات كافة كأحد إنجازات المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» المنبثق من اللجنة منذ إنشائه قبل عامين في عام 1426هـ.
وأوضح أن الإنجازات تشمل أيضا إنهاء الخطة التطويرية للعمل الأمني في جميع الأجهزة الأمنية والجمركية وإنجاز مشروع نبراس 59 ملتقىً تعريفياً وعلمياً في المناطق والمحافظات، وكذلك اعتماد دبلوم جامعي للوقاية من المخدرات واعتماد المناهج الدراسية، واعتماد برنامج الزمالة الطبي في كليات الطب وإنشاء أكاديمية نبراس للتدريب الإلكتروني وإنشاء مركز استشارات الإدمان 1955 وأيضا اعتماد إنشاء جمعية نبراس للعلاج والتأهيل، وبدء العمل في إنشاء مستشفيات لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وعقد شراكة مع أكثر من 28 جهة ما بين وزارة وهيئة وشركة وتنفيذ البرنامج التدريبي (بناء القدرات الوطنية) بدءاً من الأطفال بنين وبنات، مروراً بالطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والأطباء والطبيبات، والأئمة والخطباء والدعاة والمختصين من الضباط والمفتشين والموظفين في بيئات العمل.
وبين أن الملتقى يعد الأول لسفراء المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، الذي يضم نخبةً من السفراء الوطنيين من المختصين في مختلف المجالات الشرعية والأمنية والاجتماعية والقانونية والإعلامية والرياضية، ليشاركوا في حماية المجتمع والشباب والأجيال القادمة ووقايتهم من آفة المخدرات، والوصول إلى أفضل الطرق لنقل الرسالة ومضمون الأمانة التوعوية والتثقيفية للمجتمع ضد هذه الآفةِ.
ونوه المدير العام لمكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني، بما تلقاه الأجهزة الأمنية من إشادة كريمة من مجلس الوزراء على جهودها في مكافحة تهريب وترويج المخدرات وتحقيق العديد من الضربات الاستباقية ضد عصابات التهريب والترويج داخل البلاد وخارجها.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في كلمة السفراء التي ألقاها نيابة عنهم، أن أعداء الإسلام وعلى مر التاريخ لا يتركون هذه الأمة على حالها حيث يسعون إلى زعزعة أمنها الشامل وأمن عقول شبابها مما يستلزم من الجميع توحيد الجهود والقيام بالجوانب العلاجية والوقائية والتوعية واستثمار الإعلام والإعلام الجديد في محاربة آفة المخدرات.
إثر ذلك انطلقت فعاليات الملتقى بعقد ثلاث جلسات، إذ نوقش في الجلسة الأولى موضوع «الدور الشرعي في الوقاية من المخدرات» شارك فيها الشيخ الدكتور عادل الشدي وفضيلة الشيخ الدكتور ناصر العبيد وفضيلة الشيخ خلف المطلق، فيما خصصت الجلسة الثانية لمناقشة موضوع «الدور الأمني والإعلامي في الوقاية من المخدرات» شارك فيها اللواء أحمد الزهراني واللواء سعد الخليوي وخالد المالك، أما الجلسة الثالثة فتناولت موضوع «الدور الطبي في الوقاية من المخدرات» شارك فيها الدكتور فهد الخضيري والدكتور أسامة الإبراهيم والدكتور عبدالله الشرقي.