ibrahimalaklobi@
يعيش سكان مركز الجعبة (80 كيلومترا غرب بيشة) مع الماء مفارقة عجيبة، فرغم أن واديهم يجري على مدار العام، إلا أنهم يعانون من العطش، وما فاقم الوضع تعطل الآبار الحكومية التي يعتمدون عليها في السقيا، في حين عزت الإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة عسير المشكلة إلى انتهاء عقد المقاول القديم منذ أشهر عدة.
ولم تقتصر معاناة الأهالي على الجفاف الذي ضرب أرضهم، بل باتوا يشكون من نقص الخدمات الإسعافية، والمعاناة مع الحوادث والإنقاذ وضيق الشوارع وتهالكها.
وشكا علي الأكلبي من معاناتهم في الجعبة من العطش الذي أنهكهم، مشيرا إلى أن المشكلة تفاقمت بتعطل الآبار الحكومية التي يعتمدون عليها في الحصول على مياه الشرب، لافتا إلى أنهم وجدوا أنفسهم أمام خيارين؛ إما شراء وايتات الماء بأسعار مبالغ فيها ومن آبار يدوية تفتقر للاشتراطات الصحية نستخدمها على مضض، أو الاستسلام للعطش.
وقال الأكلبي: «وتزداد مخاوفنا من استمرار الأزمة مع اشتداد حرارة الصيف وقرب دخول شهر رمضان، إذ لا يلوح في الأفق أي بارقة أمل لانفراجها رغم تصعيد الأهالي شكواهم إلى إدارة المياه بمحافظة بيشة إلا أنهم لم يجدوا حلا لمشكلتهم»، مطالبا بسرعة حل المشكلة وتوفير الماء.
وتمنى تزويد الجعبة بشبكة تؤمن لهم المياه الصحية بدلا من الاعتماد على الآبار وصهاريج الماء، مشددا على أهمية أن تتحرك الشركة المشغلة للآبار بسرعة إصلاحها وإبقائها في خدمة المواطنين بشكل مستمر. وتناول أحمد الأكلبي معاناتهم مع الشوارع المتهالكة بعد أن جرفتها السيول، وباتت لا تتسع إلا لمسار مركبة واحدة، مبينا أن الطرق الداخلية بقرى وأحياء الجعبة تعاني من الضيق والخطورة، وتسببت في كثير من الحوادث المؤلمة، وذهب ضحيتها عدد من الأبرياء.
وذكر الأكلبي أن الطرق بحاجة للصيانة والتنظيم وازدواجية الشارع الرئيسي بوسط الجعبة، وتعديل طريق الحرف الغربي الذي يحوي نقاطا خطرة تسببت في حوادث كثيرة، إضافة إلى انهيارات بسبب السيول، التي أدت إلى تآكل الطبقة الاسفلتية.
واعتبر مبارك الأكلبي غياب الدفاع المدني ومركز الهلال الأحمر همّا يجثم على صدور سكان الجعبة نظرا لما يعايشونه من المواقف الصعبة عند وقوع الحوادث المرورية والحرائق واحتجازات السيول.
وقال: «يبقى ضحايا حوادث السيارات ومحتجزو الحرائق والسيول في انتظار فرق الإنقاذ التي تأتي من بعيد، وربما يفقد أحدهم حياته قبل وصولها، وهو مشهد يتكرر كثيرا»، مشددا على أهمية توفير مركز للهلال الأحمر ومركز دفاع مدني لخدمة أبناء المركز والمسافرين عبر الطريق الواصل بين المنطقة الجنوبية والغربية الذي يسجل حوادث كثيرة.
ورأى أبو سعود عدم قناعة الأهالي بالحدائق التي أنشئت من قبل بلدية الثنية وتبالة التي لم تكتمل، لافتا إلى أن متنزه هيج ينقصه تشغيل الإنارة، وتغيب عنه ملاهي الأطفال والمساحات الخضراء وتوفير الخصوصية للعوائل.
وتساءل عن أسباب توقف العمل في حديقة مدخل الجعبة منذ عام رغم حاجة السكان والمسافرين إليها، مبينا أن الأهالي يضطرون للذهاب إلى المناطق البرية غير المخدومة للتنزه بدلا من حدائق لم تكتمل.
بدوره، أكد المتحدث باسم الإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة عسير المهندس علي القاسمي، أنهم يتابعون باهتمام جميع الملاحظات والشكاوى من الأهالي، ويعملون على معالجتها وفق الإمكانات المتاحة.
وأرجع مشكلة المياه في الجعبة إلى انتهاء عقد المقاول منذ أشهر عدة، وينسقون حاليا مع الجهات ذات العلاقة لتوقيع عقد جديد، يساعدهم في تجاوز الآثار المترتبة على انتهاء العقد القديم.
يعيش سكان مركز الجعبة (80 كيلومترا غرب بيشة) مع الماء مفارقة عجيبة، فرغم أن واديهم يجري على مدار العام، إلا أنهم يعانون من العطش، وما فاقم الوضع تعطل الآبار الحكومية التي يعتمدون عليها في السقيا، في حين عزت الإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة عسير المشكلة إلى انتهاء عقد المقاول القديم منذ أشهر عدة.
ولم تقتصر معاناة الأهالي على الجفاف الذي ضرب أرضهم، بل باتوا يشكون من نقص الخدمات الإسعافية، والمعاناة مع الحوادث والإنقاذ وضيق الشوارع وتهالكها.
وشكا علي الأكلبي من معاناتهم في الجعبة من العطش الذي أنهكهم، مشيرا إلى أن المشكلة تفاقمت بتعطل الآبار الحكومية التي يعتمدون عليها في الحصول على مياه الشرب، لافتا إلى أنهم وجدوا أنفسهم أمام خيارين؛ إما شراء وايتات الماء بأسعار مبالغ فيها ومن آبار يدوية تفتقر للاشتراطات الصحية نستخدمها على مضض، أو الاستسلام للعطش.
وقال الأكلبي: «وتزداد مخاوفنا من استمرار الأزمة مع اشتداد حرارة الصيف وقرب دخول شهر رمضان، إذ لا يلوح في الأفق أي بارقة أمل لانفراجها رغم تصعيد الأهالي شكواهم إلى إدارة المياه بمحافظة بيشة إلا أنهم لم يجدوا حلا لمشكلتهم»، مطالبا بسرعة حل المشكلة وتوفير الماء.
وتمنى تزويد الجعبة بشبكة تؤمن لهم المياه الصحية بدلا من الاعتماد على الآبار وصهاريج الماء، مشددا على أهمية أن تتحرك الشركة المشغلة للآبار بسرعة إصلاحها وإبقائها في خدمة المواطنين بشكل مستمر. وتناول أحمد الأكلبي معاناتهم مع الشوارع المتهالكة بعد أن جرفتها السيول، وباتت لا تتسع إلا لمسار مركبة واحدة، مبينا أن الطرق الداخلية بقرى وأحياء الجعبة تعاني من الضيق والخطورة، وتسببت في كثير من الحوادث المؤلمة، وذهب ضحيتها عدد من الأبرياء.
وذكر الأكلبي أن الطرق بحاجة للصيانة والتنظيم وازدواجية الشارع الرئيسي بوسط الجعبة، وتعديل طريق الحرف الغربي الذي يحوي نقاطا خطرة تسببت في حوادث كثيرة، إضافة إلى انهيارات بسبب السيول، التي أدت إلى تآكل الطبقة الاسفلتية.
واعتبر مبارك الأكلبي غياب الدفاع المدني ومركز الهلال الأحمر همّا يجثم على صدور سكان الجعبة نظرا لما يعايشونه من المواقف الصعبة عند وقوع الحوادث المرورية والحرائق واحتجازات السيول.
وقال: «يبقى ضحايا حوادث السيارات ومحتجزو الحرائق والسيول في انتظار فرق الإنقاذ التي تأتي من بعيد، وربما يفقد أحدهم حياته قبل وصولها، وهو مشهد يتكرر كثيرا»، مشددا على أهمية توفير مركز للهلال الأحمر ومركز دفاع مدني لخدمة أبناء المركز والمسافرين عبر الطريق الواصل بين المنطقة الجنوبية والغربية الذي يسجل حوادث كثيرة.
ورأى أبو سعود عدم قناعة الأهالي بالحدائق التي أنشئت من قبل بلدية الثنية وتبالة التي لم تكتمل، لافتا إلى أن متنزه هيج ينقصه تشغيل الإنارة، وتغيب عنه ملاهي الأطفال والمساحات الخضراء وتوفير الخصوصية للعوائل.
وتساءل عن أسباب توقف العمل في حديقة مدخل الجعبة منذ عام رغم حاجة السكان والمسافرين إليها، مبينا أن الأهالي يضطرون للذهاب إلى المناطق البرية غير المخدومة للتنزه بدلا من حدائق لم تكتمل.
بدوره، أكد المتحدث باسم الإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة عسير المهندس علي القاسمي، أنهم يتابعون باهتمام جميع الملاحظات والشكاوى من الأهالي، ويعملون على معالجتها وفق الإمكانات المتاحة.
وأرجع مشكلة المياه في الجعبة إلى انتهاء عقد المقاول منذ أشهر عدة، وينسقون حاليا مع الجهات ذات العلاقة لتوقيع عقد جديد، يساعدهم في تجاوز الآثار المترتبة على انتهاء العقد القديم.