نوه نائب رئيس مجلس العشائر العراقية وليد الالوسي بجهود المملكة في حل الأزمة العراقية الحالية ،وقال إن جهود خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي في مساعدة العراق على الخروج من النفق المظلم الذي يعيشه هو مصدر امتنان وفخر لكل العراقيين ، أضاف في تصريحات خاصة لعكاظ في القاهرة إن وثيقة مكة التي وقع عليها قادة العشائر ورجال الدين من السنة والشيعة هي المخرج الوحيد لما يعانيه الشعب العراقي من العنف والعنف المضاد ،مؤكدا أن أي جهد تقوم به المملكة سيكون مرحبا به في العراق ،وشدد الالوسى على أن المملكة هي الوحيدة التي ليس لها أي مطامع أو أجندة خفية في العراق ، و أن صورة المملكة قيادة وشعبا تحظى بثقة جميع طوائف الشعب العراقي ،وقال ان العشائر العراقية التي تمثل 90% من الشعب العراقي ترى أن لها امتدادا عشائريا وشعبيا في المملكة . ووصف الالوسي مجالس الصحوات التي تتحالف مع القوات الامريكية بهدف فرض الامن في مناطقها مقابل أموال طائلة من الاحتلال الامريكي بانها الوجه العراقي لشركة بلاك ووتر الامنية التي تقوم بعمليات أمنية خاصة لصالح الاحتلال مقابل المال ، وأن الولايات المتحدة عندما استنفدت جميع الخطط وأفلست الافكار لديها وعجزت عن إستقدام الالاف من جنود المرتزقة من الخارج بدأت تفكر في مرتزقة من داخل العراق حتى وجدت ما تسمى بالصحوات والتي تقوم بعمليات أمنية خاصة لصالح الاحتلال مقابل حفنة من الدولارات ،وأشار إلى تقديم العشائر العراقية لمشروع سياسي للجامعة العربية يقوم على عدد من النقاط أبرزها ضرورة وضع جدول زمني للانسحاب يمكن التفاوض حوله بحيث يكون إنسحابا تدريجيا وليس خلال أسبوع كما يتصور البعض ،وإعادة مناقشة المواد الدستورية التي عليها خلاف بين القوى السياسية العراقية مثل المواد الخاصة بالفيدرالية وقوانين النفط وتوزيع الثروة،وإعادة النظر فيما يسمى بقوانين إجتثاث البعث بحيث يمكن عودة ضباط الجيش أصحاب الخبرة في حفظ الامن ، بالإضافة إلى خطة شاملة للقضاء على الميلشيات وأمراء الحرب في العراق ،واكد أن العشائر لا تفرق بين الميلشيات المسلحة وبين الصحوات فكلاهما لا يهتم بمصالح الشعب العراقي وكلاهما يحصل على أموال طائلة سواء من الادارة الامريكية أو الاحزاب التي تعمل لديها الميلشيات ،وأن خطة العشائر تهدف إلى تقوية الجيش والشرطة العراقية.