@dr_maas1010
ما يميز الرياض قدرتها على الثبات والهدوء والاختلاف، وحين يظن كل المتحاملين عليها أنها سترضخ أو رضخت للمتغيرات في السياسة الدولية تقف الرياض وحدها شامخة شموخ النخيل في الصحراء.
الرياض التي اختلفت مع الإدارة الأمريكية السابقة، وتعاملت بأدنى مراتب البروتوكول في استقبال رئيسها، هي ذاتها الرياض التي اختارها الرئيس الأمريكي العاصمة الأولى في أول زيارة خارجية له، وهي الرياض ذاتها التي تحتفي باستقبال الرئيس الأمريكي وأركان إدارته أيما احتفال!
لا يختلف عاقلان على أن الرياض العاصمة الأكبر حضوراً سياسياً في المنطقة، والأكثر ثباتاً على المواقف المؤثرة على مصالحها! اختبرتها الإدارة الأمريكية السابقة فكان صمودها وثباتها مدهشين حتى للأمريكان أنفسهم! فرح بالثبات السعودي من يعرف كمية الأوراق والكروت المتعددة الألوان التي تمسك بها الرياض فيما ظن الغوغائيون أن جسر العلاقات السعودية الأمريكية انقطع إلى غير رجعة.. هم معذورون لأنهم لم يتعودوا على العلاقات المتكافئة بين الدول وبين السعودية وأمريكا على وجه الخصوص.. وها هي الرياض تجني ثمرة ثباتها وثمرة ما زرعته عقوداً طويلة عبر استثمارها السياسي في مجالها الحيوي العربي والإسلامي أو عبر علاقاتها الدولية المتشابكة!
ما يحدث في هذه العاصمة مدهش حقاً ومثير للإعجاب ففي الفترة التي ظن الكثير أن الدبلوماسية السعودية ماضية إلى أفول! كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- صانع الرياض الحديثة ومستشار الملوك وأمين سرهم في الموعد تماماً، ودفع بالدماء الحارة والشابة في عروق وجسد الدولة والسياسة السعودية لتبدو أكثر تحفزاً وإصراراً.
السعوديون الآن أقوى من أي وقت مضى، فلديهم تحالفهم الخليجي والعربي والإسلامي.. وعندهم أكبر مصادر الثروة في العالم ويحملون بيد أخرى نظريتهم الجديدة لرؤية المملكة الشابة في 2030 التي ستجعل بإذن الله المملكة الدولة الاستثمارية الأكبر والأكثر ربطاً وتشابكاً بين مصالحها ومصلحة الدولة الأقوى في العالم الولايات المتحدة الأمريكية.. ولأن الريادة ومواجهة التحديات تتطلب أن تبلغ الرياض أقصى مراتب القوة العسكرية كما بلغتها سياسياً، فكان أن دشنت الانعطافة الكبرى لصناعة الأسلحة في بلادنا حتى لا تذهب صفقاتها العسكرية الضخمة دون أن تضخ سر ونواة الصناعة العسكرية في ثنايا وعروق اقتصادها المحلي.
الرياض الحبيبة مرة أخرى وللمرة الألف تثبت قدرتها على نسج خيوط الدبلوماسية من الشرق والغرب عبر تاريخ عريق وموثوق تمتعت به طوال عقود، وهي الآن تتحول ليس كمركز ثقل عالمي فقط، بل مركز لإعادة صياغة القرار العالمي وعقد التحالفات وتأليف المختلف تحت مظلات متعددة كلها في مجموعها تخدم النظرة السعودية للقضايا الكبرى في المنطقة والعالم.
ما يميز الرياض قدرتها على الثبات والهدوء والاختلاف، وحين يظن كل المتحاملين عليها أنها سترضخ أو رضخت للمتغيرات في السياسة الدولية تقف الرياض وحدها شامخة شموخ النخيل في الصحراء.
الرياض التي اختلفت مع الإدارة الأمريكية السابقة، وتعاملت بأدنى مراتب البروتوكول في استقبال رئيسها، هي ذاتها الرياض التي اختارها الرئيس الأمريكي العاصمة الأولى في أول زيارة خارجية له، وهي الرياض ذاتها التي تحتفي باستقبال الرئيس الأمريكي وأركان إدارته أيما احتفال!
لا يختلف عاقلان على أن الرياض العاصمة الأكبر حضوراً سياسياً في المنطقة، والأكثر ثباتاً على المواقف المؤثرة على مصالحها! اختبرتها الإدارة الأمريكية السابقة فكان صمودها وثباتها مدهشين حتى للأمريكان أنفسهم! فرح بالثبات السعودي من يعرف كمية الأوراق والكروت المتعددة الألوان التي تمسك بها الرياض فيما ظن الغوغائيون أن جسر العلاقات السعودية الأمريكية انقطع إلى غير رجعة.. هم معذورون لأنهم لم يتعودوا على العلاقات المتكافئة بين الدول وبين السعودية وأمريكا على وجه الخصوص.. وها هي الرياض تجني ثمرة ثباتها وثمرة ما زرعته عقوداً طويلة عبر استثمارها السياسي في مجالها الحيوي العربي والإسلامي أو عبر علاقاتها الدولية المتشابكة!
ما يحدث في هذه العاصمة مدهش حقاً ومثير للإعجاب ففي الفترة التي ظن الكثير أن الدبلوماسية السعودية ماضية إلى أفول! كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- صانع الرياض الحديثة ومستشار الملوك وأمين سرهم في الموعد تماماً، ودفع بالدماء الحارة والشابة في عروق وجسد الدولة والسياسة السعودية لتبدو أكثر تحفزاً وإصراراً.
السعوديون الآن أقوى من أي وقت مضى، فلديهم تحالفهم الخليجي والعربي والإسلامي.. وعندهم أكبر مصادر الثروة في العالم ويحملون بيد أخرى نظريتهم الجديدة لرؤية المملكة الشابة في 2030 التي ستجعل بإذن الله المملكة الدولة الاستثمارية الأكبر والأكثر ربطاً وتشابكاً بين مصالحها ومصلحة الدولة الأقوى في العالم الولايات المتحدة الأمريكية.. ولأن الريادة ومواجهة التحديات تتطلب أن تبلغ الرياض أقصى مراتب القوة العسكرية كما بلغتها سياسياً، فكان أن دشنت الانعطافة الكبرى لصناعة الأسلحة في بلادنا حتى لا تذهب صفقاتها العسكرية الضخمة دون أن تضخ سر ونواة الصناعة العسكرية في ثنايا وعروق اقتصادها المحلي.
الرياض الحبيبة مرة أخرى وللمرة الألف تثبت قدرتها على نسج خيوط الدبلوماسية من الشرق والغرب عبر تاريخ عريق وموثوق تمتعت به طوال عقود، وهي الآن تتحول ليس كمركز ثقل عالمي فقط، بل مركز لإعادة صياغة القرار العالمي وعقد التحالفات وتأليف المختلف تحت مظلات متعددة كلها في مجموعها تخدم النظرة السعودية للقضايا الكبرى في المنطقة والعالم.