أكد اقتصاديون ورجال أعمال لـ«عكاظ» أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة وهي الأولى منذ توليه سدة المسؤولية في البيت الأبيض، ستساهم في إقامة أكبر تكتل سياسي واقتصادي في الشرق الأوسط وتعزيز مكانة المملكة باعتبارها البوصلة الرئيسية لصناعة القرار في المنطقة.
وأكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم بن سعيد باعجاجة أن زيارة الرئيس الأمريكي ترمب إلى العاصمة الرياض تعطي دفعة قوية للعلاقات المشتركة بين البلدين إلى آفاق جديدة، خصوصا أن واشنطن تعتبر داعما كبيرا للرؤية السعودية 2030 لتنويع مصادر الدخل وتنمية الاقتصاد الأكبر في المنطقة.
وقال عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث: «إن الاتفاق السعودي الأمريكي التاريخي في أعمال استكشاف النفط نتجت عنه تحالفات إستراتيجية صناعية ذات ثقل كبير جدا بين البلدين، في مجالات صناعة النفط والطاقة والغاز والبتروكيماويات والتعدين، وضمت التحالفات من الجانب الأمريكي شركات إكسون موبيل، وشل، وداو، وشيفرون، ومن الجانب السعودي شركة أرامكو السعودية، وسابك، التي تعتبر رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، وشركة معادن»، مضيفا: «لا ننسى دور مجلس الأعمال السعودي الأمريكي الذي كان يرأسه الرئيس التنفيذي السابق لشركة سابك المهندس محمد الماضي الذي نجح وفريق عمله في قيادة الأعمال التجارية والصناعية والاستثمارية بين البلدين».
وأكد أن هذا المجلس نجح في إيجاد قاعدة معلومات مكنت الشركات الاستثمارية في البلدين لتبادل المعلومات عن فرص التجارة والاستثمار، إضافة إلى تعميق الروابط بين رجال الأعمال السعوديين والأمريكيين بما يخدم مصالحهم المشتركة في مجالي التجارة والاستثمار المشترك.
ويرى رجل الأعمال محمد العبدالله العنقري أن يبدأ رئيس أكبر دولة في العالم زياراته الخارجية بالمملكة خير دليل على مكانة الرياض على الخريطة العالمية، ودورها المحوري في العالمين العربي والإسلامي إلى جانب احترام الولايات المتحدة الأمريكية للقيادة السعودية التي دائما ما تسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، مضيفاً «تعد المملكة الشريك الأول للولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف والقضاء على داعش والقاعدة».
وبين الاقتصادي سيف الله محمد شربتلي أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وأمريكا، وقال: «إن اختيار ترمب للمملكة في أول جولة خارجية له، يحمل كثيرا من الدلالات، أهمها اعتبارها زعيمة العالم العربي السني، وكذلك رغبته في إثبات عدم عدائه للمسلمين».
وأكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم بن سعيد باعجاجة أن زيارة الرئيس الأمريكي ترمب إلى العاصمة الرياض تعطي دفعة قوية للعلاقات المشتركة بين البلدين إلى آفاق جديدة، خصوصا أن واشنطن تعتبر داعما كبيرا للرؤية السعودية 2030 لتنويع مصادر الدخل وتنمية الاقتصاد الأكبر في المنطقة.
وقال عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث: «إن الاتفاق السعودي الأمريكي التاريخي في أعمال استكشاف النفط نتجت عنه تحالفات إستراتيجية صناعية ذات ثقل كبير جدا بين البلدين، في مجالات صناعة النفط والطاقة والغاز والبتروكيماويات والتعدين، وضمت التحالفات من الجانب الأمريكي شركات إكسون موبيل، وشل، وداو، وشيفرون، ومن الجانب السعودي شركة أرامكو السعودية، وسابك، التي تعتبر رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، وشركة معادن»، مضيفا: «لا ننسى دور مجلس الأعمال السعودي الأمريكي الذي كان يرأسه الرئيس التنفيذي السابق لشركة سابك المهندس محمد الماضي الذي نجح وفريق عمله في قيادة الأعمال التجارية والصناعية والاستثمارية بين البلدين».
وأكد أن هذا المجلس نجح في إيجاد قاعدة معلومات مكنت الشركات الاستثمارية في البلدين لتبادل المعلومات عن فرص التجارة والاستثمار، إضافة إلى تعميق الروابط بين رجال الأعمال السعوديين والأمريكيين بما يخدم مصالحهم المشتركة في مجالي التجارة والاستثمار المشترك.
ويرى رجل الأعمال محمد العبدالله العنقري أن يبدأ رئيس أكبر دولة في العالم زياراته الخارجية بالمملكة خير دليل على مكانة الرياض على الخريطة العالمية، ودورها المحوري في العالمين العربي والإسلامي إلى جانب احترام الولايات المتحدة الأمريكية للقيادة السعودية التي دائما ما تسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، مضيفاً «تعد المملكة الشريك الأول للولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف والقضاء على داعش والقاعدة».
وبين الاقتصادي سيف الله محمد شربتلي أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وأمريكا، وقال: «إن اختيار ترمب للمملكة في أول جولة خارجية له، يحمل كثيرا من الدلالات، أهمها اعتبارها زعيمة العالم العربي السني، وكذلك رغبته في إثبات عدم عدائه للمسلمين».