faisalsaadsolami@
دفعتها الندرة التي يعاني منها قطاع التدريب السياحي من عدم وجود سعوديات في مواقع قيادية إلى اقتحام المجال؛ لتكسر المعادلة الرجالية وعدم تقبل المجتمع لعمل الأنثى في القطاع، وتكون سارة قاسم أول مدربة سياحية سعودية.
«عكاظ» التقت سارة التي قالت: القطاع السياحي من أهم القطاعات في السعودية التي عانت من سيطرة القوى العاملة الرجالية دون النساء؛ لذا توجهي لهذا القطاع جاء بسبب ندرة النساء السعوديات الرائدات في هذا المجال، وكثرة التحديات به؛ ما جعله قطاعا مثيرا لاهتمامي، فبدأت بالتخصص في تدريب القوى العاملة النسائية وتأهيلهن للعمل في القطاع.
وعن الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارها بقطاع السياحة، بينت أن عدم تقبل المجتمع السعودي لفكرة عمل المرأة في هذا القطاع كان أول تحد لها، إذ كانت الفكرة مستغربة ومستنكرة؛ نظرا لوجود بدائل معتادة كالتعليم والطب وغيرها، إضافة إلى قصر نضج القطاع، وعدم تقبله للمرأة في مناصب قيادية وريادية.
وحول بدايتها وتطورها في قطاع السياحة، أفادت بأنها عملت في البداية موظفة حجوزات في أحد فنادق مدينة جدة، ثم تدرجت بعد ذلك في مناصب عدة، منها شركات محلية وأخرى عالمية، إلى أن أصبحت الآن محاضرة ومديرة قسم الضيافة بكلية لوريت الحكومية بمكة المكرمة.
وأشارت إلى أنه خلال تلك الفترة المهنية أكملت دراسة الماجستير، واجتازت عدة دورات تطويرية عالمية؛ لكي تصبح مدربة في هذا التخصص.
وعن نظرة المجتمع للعاملات في مجال السياحة؛ ما دفع الكثيرات من النساء للتسرب منه، قالت سارة: ساعدت عوامل عدة على إعادة الروح للقطاع السياحي كابتعاث الطلاب والطالبات، وازدياد معدل البطالة السعودية، فالمرأة هي أيضا نصف المجتمع، ولو تغيرت النظرة للمرأة العاملة في هذا المجال سيتغير المجتمع بأكمله ويتقبل الفكرة.
وحول السبب وراء توجهها لمجال التدريب السياحي، ذكرت أنه بعد 10 سنوات من العمل وجدت طلبا كبيرا في مجال التدريب السياحي، إضافة إلى عدم تعدد الجامعات أو الكليات المتخصصة، فتوجهت لهذا المجال، وأدركت أنه سيوجد جيل يتخصص في التدريب، فالتدريب يخص النساء فقط، وذلك بحسب قوانين وشروط هيئة السياحة السعودية.
وحول فوزها بجائزة مدرب سياحي وما يعنيه هذا الفوز، قالت: يعني لي الكثير؛ كونها تقديرا من جهة حكومية رائدة، ومن الأمير سلطان بن سلمان، وذلك زادني إصرارا وتمسكا بهذا المجال، وعلى إثره حفزت العديد من الفتيات السعوديات الراغبات في الانضمام للقطاع.
وبشأن رؤيتها لدور المرأة في القطاع السياحي سواء من خلال الاستثمار أو العمل، نوهت سارة إلى أن دور المرأة يعتبر ضعيفا نسبيا، مقارنه بالرجل، لكنها تتوقع خلال الخمس سنوات القادمة أن يكون للمرأة حصه أكبر ودور فعال، خصوصا بعد تميز العديد من السيدات في هذا القطاع.
دفعتها الندرة التي يعاني منها قطاع التدريب السياحي من عدم وجود سعوديات في مواقع قيادية إلى اقتحام المجال؛ لتكسر المعادلة الرجالية وعدم تقبل المجتمع لعمل الأنثى في القطاع، وتكون سارة قاسم أول مدربة سياحية سعودية.
«عكاظ» التقت سارة التي قالت: القطاع السياحي من أهم القطاعات في السعودية التي عانت من سيطرة القوى العاملة الرجالية دون النساء؛ لذا توجهي لهذا القطاع جاء بسبب ندرة النساء السعوديات الرائدات في هذا المجال، وكثرة التحديات به؛ ما جعله قطاعا مثيرا لاهتمامي، فبدأت بالتخصص في تدريب القوى العاملة النسائية وتأهيلهن للعمل في القطاع.
وعن الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارها بقطاع السياحة، بينت أن عدم تقبل المجتمع السعودي لفكرة عمل المرأة في هذا القطاع كان أول تحد لها، إذ كانت الفكرة مستغربة ومستنكرة؛ نظرا لوجود بدائل معتادة كالتعليم والطب وغيرها، إضافة إلى قصر نضج القطاع، وعدم تقبله للمرأة في مناصب قيادية وريادية.
وحول بدايتها وتطورها في قطاع السياحة، أفادت بأنها عملت في البداية موظفة حجوزات في أحد فنادق مدينة جدة، ثم تدرجت بعد ذلك في مناصب عدة، منها شركات محلية وأخرى عالمية، إلى أن أصبحت الآن محاضرة ومديرة قسم الضيافة بكلية لوريت الحكومية بمكة المكرمة.
وأشارت إلى أنه خلال تلك الفترة المهنية أكملت دراسة الماجستير، واجتازت عدة دورات تطويرية عالمية؛ لكي تصبح مدربة في هذا التخصص.
وعن نظرة المجتمع للعاملات في مجال السياحة؛ ما دفع الكثيرات من النساء للتسرب منه، قالت سارة: ساعدت عوامل عدة على إعادة الروح للقطاع السياحي كابتعاث الطلاب والطالبات، وازدياد معدل البطالة السعودية، فالمرأة هي أيضا نصف المجتمع، ولو تغيرت النظرة للمرأة العاملة في هذا المجال سيتغير المجتمع بأكمله ويتقبل الفكرة.
وحول السبب وراء توجهها لمجال التدريب السياحي، ذكرت أنه بعد 10 سنوات من العمل وجدت طلبا كبيرا في مجال التدريب السياحي، إضافة إلى عدم تعدد الجامعات أو الكليات المتخصصة، فتوجهت لهذا المجال، وأدركت أنه سيوجد جيل يتخصص في التدريب، فالتدريب يخص النساء فقط، وذلك بحسب قوانين وشروط هيئة السياحة السعودية.
وحول فوزها بجائزة مدرب سياحي وما يعنيه هذا الفوز، قالت: يعني لي الكثير؛ كونها تقديرا من جهة حكومية رائدة، ومن الأمير سلطان بن سلمان، وذلك زادني إصرارا وتمسكا بهذا المجال، وعلى إثره حفزت العديد من الفتيات السعوديات الراغبات في الانضمام للقطاع.
وبشأن رؤيتها لدور المرأة في القطاع السياحي سواء من خلال الاستثمار أو العمل، نوهت سارة إلى أن دور المرأة يعتبر ضعيفا نسبيا، مقارنه بالرجل، لكنها تتوقع خلال الخمس سنوات القادمة أن يكون للمرأة حصه أكبر ودور فعال، خصوصا بعد تميز العديد من السيدات في هذا القطاع.