aabayahya@
«من رحم المعاناة يولد الإبداع» هكذا كانت قصة الشاب ريان علي فائع والذي تخرج أخيرا، من جامعة سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية وحصل على شهادة البكالوريوس في تخصص الطيران المدني.
وبدأت أول فصول الشاب ريان مع التحليق في السماء، قبل خمسة أعوام حينما كان حلما واختار له والداه بأن يصبح طيارا مدنيا، فالتحق ببعثة خارجية عن طريق إحدى شركات الطيران المحلي، وبعد مرور أربعة أشهر من بدء دراسته خارجيا تعرضت أسرته لحادثة مروعة في الوطن، ليفقد في حينها والدته وأخاه الأصغر، وحينما كان الشاب يحاول الخروج من صدمة الحدث المؤلم، وبعد 10 أيام من رحيل والدته وشقيقه، توفي والده متأثرا بالفقد، لتغلق الحياة أبوابها في وجه ريان وهو في بلاد الاغتراب، واضطر للعودة وحضور مراسم تشييع والده، إذ لم يتبق من أسرته سوى شقيقه الذي يصغره وشقيقته التي لم تتجاوز سبعة أعوام، فما كان منه إلا أن قرر ترك بعثته ورعاية إخوته، ولكنه تذكر أن تلك البعثة كانت حلم والديه ليتراجع عن قرار إلغاء دراسته ويشد العزم على تحقيق حلمهم الذي لم يتبق له منهم سوى ذلك.
وها هو الآن بعد مرور خمسة أعوام على دراسته خارجيا يكمل الحلم ويحصل على تلك الشهادة ليعود إلى أراضي الوطن رافعا رأسه ومحققا حلم والديه ليصبح طيارا مدنيا.
«من رحم المعاناة يولد الإبداع» هكذا كانت قصة الشاب ريان علي فائع والذي تخرج أخيرا، من جامعة سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية وحصل على شهادة البكالوريوس في تخصص الطيران المدني.
وبدأت أول فصول الشاب ريان مع التحليق في السماء، قبل خمسة أعوام حينما كان حلما واختار له والداه بأن يصبح طيارا مدنيا، فالتحق ببعثة خارجية عن طريق إحدى شركات الطيران المحلي، وبعد مرور أربعة أشهر من بدء دراسته خارجيا تعرضت أسرته لحادثة مروعة في الوطن، ليفقد في حينها والدته وأخاه الأصغر، وحينما كان الشاب يحاول الخروج من صدمة الحدث المؤلم، وبعد 10 أيام من رحيل والدته وشقيقه، توفي والده متأثرا بالفقد، لتغلق الحياة أبوابها في وجه ريان وهو في بلاد الاغتراب، واضطر للعودة وحضور مراسم تشييع والده، إذ لم يتبق من أسرته سوى شقيقه الذي يصغره وشقيقته التي لم تتجاوز سبعة أعوام، فما كان منه إلا أن قرر ترك بعثته ورعاية إخوته، ولكنه تذكر أن تلك البعثة كانت حلم والديه ليتراجع عن قرار إلغاء دراسته ويشد العزم على تحقيق حلمهم الذي لم يتبق له منهم سوى ذلك.
وها هو الآن بعد مرور خمسة أعوام على دراسته خارجيا يكمل الحلم ويحصل على تلك الشهادة ليعود إلى أراضي الوطن رافعا رأسه ومحققا حلم والديه ليصبح طيارا مدنيا.