ثمّن مسؤولون لبنانيون، الدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في محاربة الإرهاب.
ونوهوا في تصريحات صحفية، بنجاح المملكة في رعاية القمة العربية الإسلامية الأمريكية، والقمتين السعودية ـ الأمريكية، والخليجية ـ الأمريكية، ونتائجها التي ستساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، عن تقديره وترحيبه بإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، مثمناً الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في مكافحة الإرهاب واحتضانها للقضايا العربية والإسلامية ونصرتها.
وقال: "إن تدشين هذا المركز ليس غريباً على المملكة العربية السعودية التي كانت من الدول الأولى التي واجهت التطرّف والإرهاب"؛ مبرزاً نجاحات مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في تصحيح المفاهيم عند بعض الشباب الذين شُوِّهَت لديهم الصورة عن الإسلام، والتصدي للفكر المتطرف وسلوكياته".
من جانبه، أوضح مفتي زحلة والبقاع الغربي في لبنان الشيخ خليل الميس، أنّ الاتفاقات التي أُعلِنَ عنها بين المملكة والولايات المتحدة تنبئ عن عزيمة قوية وإرادة متينة للمملكة العربية السعودية في التصدّي للإرهاب وإرساء قواعد السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أنّ صيانة حدود كل دولة ومصالحها إنّما يكون بإرادة شعبها وجيشها، مشيراً إلى أن المملكة واجهت وتصدت للإرهاب والجماعات والمنظّمات الإرهابية التي حاولت المساس بأمنها واستقرارها.
وقال: "إنّ مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي متابعة لنهج مؤسِّس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، فالعزّة والقوة تواصلت حتى هذا العهد الزاهر".
من جهته، أشاد وزير التربية والتعليم العالي اللبناني مروان حماده، بدور المملكة العربية السعودية الريادي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في محاربة الإرهاب واجتثاثه، إضافة إلى دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها.
وقال: "يكفي المملكة العربية السعودية، شرفاً وحكمة وشجاعة أنها من بين أوائل الدول التي أولتْ التصدي لظاهرة الإرهاب، وذهبت بعيداً في مكافحة هذه الظاهرة الممقوتة والبغيضة والخارجة على تعاليم الدين، وكانت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مواقف وقرارات وأفعال أسهمت في ضرب الإرهاب وتفكيك منطلقاته الفكرية والعقائدية التي تدّعي أنها منبثقة من تعاليم الإسلام والإسلام منها براء، ولأنه وصفه بالآفة الخطرة والداء العالمي الذي لا جنسية له ولا دين، انبثق التحالف العربي - الإسلامي ضد الإرهاب بقيادة المملكة، وأُقيم مركز عمليات مشتركة في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب، ولتطوير البرامج والآليات اللازمة، ليُجسّد رؤية خادم الحرمين الشريفين انطلاقاً من أهمية المسؤولية الدولية المشتركة لمكافحته واجتثاثه وتجفيف منابعه وحفظ السلم والأمن الدوليين".
وأكد الوزير حمادة، أنّ "إعلان الرياض" يكرّس رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز وحزمه في مسألة اجتثاث الإرهاب، مشيراً إلى أن المركزالعالمي لمحاربة الفكر المتطرف "اعتدال" يؤكد ما توليه قيادة المملكة من اهتمام بالغ لمسألة مكافحة الإرهاب.
ولفت حماده، إلى أنّ المملكة العربية السعودية لم تحِدْ يوماً عن مناصرة القضايا العربية والإسلامية المحقة ولم تضيّع لحظة بوصلة فلسطين.
وقال: "إن المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ثابتة وداعمة للقضية الفلسطينية، وتؤكد دائماً دعمها للمطلب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ونوهوا في تصريحات صحفية، بنجاح المملكة في رعاية القمة العربية الإسلامية الأمريكية، والقمتين السعودية ـ الأمريكية، والخليجية ـ الأمريكية، ونتائجها التي ستساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، عن تقديره وترحيبه بإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، مثمناً الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في مكافحة الإرهاب واحتضانها للقضايا العربية والإسلامية ونصرتها.
وقال: "إن تدشين هذا المركز ليس غريباً على المملكة العربية السعودية التي كانت من الدول الأولى التي واجهت التطرّف والإرهاب"؛ مبرزاً نجاحات مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في تصحيح المفاهيم عند بعض الشباب الذين شُوِّهَت لديهم الصورة عن الإسلام، والتصدي للفكر المتطرف وسلوكياته".
من جانبه، أوضح مفتي زحلة والبقاع الغربي في لبنان الشيخ خليل الميس، أنّ الاتفاقات التي أُعلِنَ عنها بين المملكة والولايات المتحدة تنبئ عن عزيمة قوية وإرادة متينة للمملكة العربية السعودية في التصدّي للإرهاب وإرساء قواعد السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أنّ صيانة حدود كل دولة ومصالحها إنّما يكون بإرادة شعبها وجيشها، مشيراً إلى أن المملكة واجهت وتصدت للإرهاب والجماعات والمنظّمات الإرهابية التي حاولت المساس بأمنها واستقرارها.
وقال: "إنّ مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي متابعة لنهج مؤسِّس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، فالعزّة والقوة تواصلت حتى هذا العهد الزاهر".
من جهته، أشاد وزير التربية والتعليم العالي اللبناني مروان حماده، بدور المملكة العربية السعودية الريادي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في محاربة الإرهاب واجتثاثه، إضافة إلى دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها.
وقال: "يكفي المملكة العربية السعودية، شرفاً وحكمة وشجاعة أنها من بين أوائل الدول التي أولتْ التصدي لظاهرة الإرهاب، وذهبت بعيداً في مكافحة هذه الظاهرة الممقوتة والبغيضة والخارجة على تعاليم الدين، وكانت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مواقف وقرارات وأفعال أسهمت في ضرب الإرهاب وتفكيك منطلقاته الفكرية والعقائدية التي تدّعي أنها منبثقة من تعاليم الإسلام والإسلام منها براء، ولأنه وصفه بالآفة الخطرة والداء العالمي الذي لا جنسية له ولا دين، انبثق التحالف العربي - الإسلامي ضد الإرهاب بقيادة المملكة، وأُقيم مركز عمليات مشتركة في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب، ولتطوير البرامج والآليات اللازمة، ليُجسّد رؤية خادم الحرمين الشريفين انطلاقاً من أهمية المسؤولية الدولية المشتركة لمكافحته واجتثاثه وتجفيف منابعه وحفظ السلم والأمن الدوليين".
وأكد الوزير حمادة، أنّ "إعلان الرياض" يكرّس رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز وحزمه في مسألة اجتثاث الإرهاب، مشيراً إلى أن المركزالعالمي لمحاربة الفكر المتطرف "اعتدال" يؤكد ما توليه قيادة المملكة من اهتمام بالغ لمسألة مكافحة الإرهاب.
ولفت حماده، إلى أنّ المملكة العربية السعودية لم تحِدْ يوماً عن مناصرة القضايا العربية والإسلامية المحقة ولم تضيّع لحظة بوصلة فلسطين.
وقال: "إن المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ثابتة وداعمة للقضية الفلسطينية، وتؤكد دائماً دعمها للمطلب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".