وقعت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقية تعاون مع شركة إسمنت الصفوة لتدوير مادة الرماد الكربوني، والاستفادة من الزيوت والبقايا النفطية التي تنتج عن عملية حرق الوقود الثقيل بمحطات توليد الطاقة الكهربائية كمصدر للطاقة، بديلاً من الطريقة السابقة التي تتلخص في الطمر في المرادم المخصصة، وهو ما سوف يوفر على الشركة ملايين الريالات، ويدعم جهودها المستمرة في المحافظة على البيئة.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن عبدالرحمن الطعيمي أن الهدف من الاتفاقية هو الاستغناء عن مشاريع الرماد الكربوني بمحطات التوليد، مما سيحقق وفراً مالياً يصل إلى 325 مليون ريال خلال فترة الاتفاقية، التي تمتد إلى سبع سنوات، مؤكداً أن الشركة السعودية للكهرباء هي أول شركة تعتمد هذا الخيار البيئي، وهو التعاون مع شركة الإسمنت، بعد موافقة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة على تقنية التدوير، خصوصاً وأن الرماد الكربوني يحتوي على نسبة كربون عالية تصل أحيانا إلى 85 %، فيما تحتاج مصانع الإسمنت لهذا الرماد كوقود مساعد مع الوقود الثقيل، الذي يتم استخدامه في أفران مصانع الإسمنت، وهو ما سوف يقلل اعتماد مصنع الإسمنت بشكل كامل على الوقود الثقيل، وبالتالي خفض الاعتماد على النفط، الذي يُعد محور أساسي في رؤية المملكة 2030 لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني.
وأضاف الطعيمي أن الهدف الأهم الذي تتطلع إليه الشركة من عملية تدوير مادة الرماد الكربوني والاستفادة من الزيوت المستخدمة والبقايا النفطية كمصدر للطاقة هو تنفيذ توجهات وخطط السعودية للكهرباء في تطبيق معايير عالمية دقيقة فيما يتعلق بالمحافظة على البيئة، ومسؤوليتها تجاه المجتمع، والمحافظة على السلامة والصحة المهنية.
وعد نائب رئيس "السعودية للكهرباء" للتوليد الاتفاقية بداية جديدة للاستفادة من مادة الرماد الكربوني، بدلاً من القلق من خطورتها، وقال : نحن في الشركة السعودية للكهرباء لدينا أربع محطات توليد تنتج كميات كبيرة من مادة الرماد الكربوني تقارب 200 ألف متر مكعب سنوياً، وهي كميات يمكن الاستفادة منها من خلال الاتفاقية في تقليل الاعتماد على النفط في مصانع الإسمنت؛ حيث تنتج محطة جنوب جدة نحو 45 ألف متر مكعب، بينما تنتج محطة الشعبية 47 ألف متر مكعب، ومحطة رابغ 60 ألف متر مكعب، فيما يتوقع أن يبلغ إنتاج محطة الشقيق مستقبلاً 45 ألف متر مكعب سنوياً.
ولفت الطعيمي إلى أن الشركة وبالتنسيق مع بيوت الخبرة العالمية المعتمدة لدى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة نفذت خلال السنوات الماضية، مشاريعاً علمية عالية الدقة للتخلص من الرماد الكربوني بشكل أمن، لكن الاتفاقية التي تم توقيعها أخيراً تُعـد الخيار الأفضل للتخلص من خطورته على الإنسان والبيئة المحيطة، في ظل سعي الشركة لتطبيق معايير صارمة في هذا المجال، خصوصاً وأنها نجحت من خلال مبادراتها وبرامجها في توفير أكثر من 24.8 مليون برميل من الوقود المكافئ و 13 مليون برميل ديزل في العام الماضي، وذلك نتيجة تحسن الكفاءة الحرارية للنظام الكهربائي ومنها الخطط الرامية إلى تحويل وحدات الدورات البسيطة إلى دورات مركبة بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
يُذكر أن السعودية للكهرباء، وفي إطار جهودها للمحافظة على البيئة، وقعت مطلع هذا العام، اتفاقية شراكة وتعاون مع شركة البترول والكيماويات والتعدين المحدودة بمجموعة بن لادن السعودية، بهدف إنشاء "الشركة السعودية الخضراء لخدمات الكربون"، وذلك لتطوير وإدارة برامج تخفيض انبعاثات الكربون، ومشاريع آلية التنمية النظيفة، ومكافحة التلوث البيئي، وفقاً للبروتوكولات والمعاهدات الدولية والإقليمية.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن عبدالرحمن الطعيمي أن الهدف من الاتفاقية هو الاستغناء عن مشاريع الرماد الكربوني بمحطات التوليد، مما سيحقق وفراً مالياً يصل إلى 325 مليون ريال خلال فترة الاتفاقية، التي تمتد إلى سبع سنوات، مؤكداً أن الشركة السعودية للكهرباء هي أول شركة تعتمد هذا الخيار البيئي، وهو التعاون مع شركة الإسمنت، بعد موافقة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة على تقنية التدوير، خصوصاً وأن الرماد الكربوني يحتوي على نسبة كربون عالية تصل أحيانا إلى 85 %، فيما تحتاج مصانع الإسمنت لهذا الرماد كوقود مساعد مع الوقود الثقيل، الذي يتم استخدامه في أفران مصانع الإسمنت، وهو ما سوف يقلل اعتماد مصنع الإسمنت بشكل كامل على الوقود الثقيل، وبالتالي خفض الاعتماد على النفط، الذي يُعد محور أساسي في رؤية المملكة 2030 لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني.
وأضاف الطعيمي أن الهدف الأهم الذي تتطلع إليه الشركة من عملية تدوير مادة الرماد الكربوني والاستفادة من الزيوت المستخدمة والبقايا النفطية كمصدر للطاقة هو تنفيذ توجهات وخطط السعودية للكهرباء في تطبيق معايير عالمية دقيقة فيما يتعلق بالمحافظة على البيئة، ومسؤوليتها تجاه المجتمع، والمحافظة على السلامة والصحة المهنية.
وعد نائب رئيس "السعودية للكهرباء" للتوليد الاتفاقية بداية جديدة للاستفادة من مادة الرماد الكربوني، بدلاً من القلق من خطورتها، وقال : نحن في الشركة السعودية للكهرباء لدينا أربع محطات توليد تنتج كميات كبيرة من مادة الرماد الكربوني تقارب 200 ألف متر مكعب سنوياً، وهي كميات يمكن الاستفادة منها من خلال الاتفاقية في تقليل الاعتماد على النفط في مصانع الإسمنت؛ حيث تنتج محطة جنوب جدة نحو 45 ألف متر مكعب، بينما تنتج محطة الشعبية 47 ألف متر مكعب، ومحطة رابغ 60 ألف متر مكعب، فيما يتوقع أن يبلغ إنتاج محطة الشقيق مستقبلاً 45 ألف متر مكعب سنوياً.
ولفت الطعيمي إلى أن الشركة وبالتنسيق مع بيوت الخبرة العالمية المعتمدة لدى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة نفذت خلال السنوات الماضية، مشاريعاً علمية عالية الدقة للتخلص من الرماد الكربوني بشكل أمن، لكن الاتفاقية التي تم توقيعها أخيراً تُعـد الخيار الأفضل للتخلص من خطورته على الإنسان والبيئة المحيطة، في ظل سعي الشركة لتطبيق معايير صارمة في هذا المجال، خصوصاً وأنها نجحت من خلال مبادراتها وبرامجها في توفير أكثر من 24.8 مليون برميل من الوقود المكافئ و 13 مليون برميل ديزل في العام الماضي، وذلك نتيجة تحسن الكفاءة الحرارية للنظام الكهربائي ومنها الخطط الرامية إلى تحويل وحدات الدورات البسيطة إلى دورات مركبة بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
يُذكر أن السعودية للكهرباء، وفي إطار جهودها للمحافظة على البيئة، وقعت مطلع هذا العام، اتفاقية شراكة وتعاون مع شركة البترول والكيماويات والتعدين المحدودة بمجموعة بن لادن السعودية، بهدف إنشاء "الشركة السعودية الخضراء لخدمات الكربون"، وذلك لتطوير وإدارة برامج تخفيض انبعاثات الكربون، ومشاريع آلية التنمية النظيفة، ومكافحة التلوث البيئي، وفقاً للبروتوكولات والمعاهدات الدولية والإقليمية.