قال مندوبون بأوبك إن المنظمة قررت اليوم تمديد تخفيضات إنتاج النفط تسعة أشهر إلى مارس 2018، في الوقت الذي تواجه فيه تخمة عالمية في معروض الخام، بعد أن شهدت انخفاض الأسعار إلى النصف، وتراجع الإيرادات تراجعاً حاداً في الأعوام الثلاثة الماضية.
ويرجح أن تشترك نحو عشر دول غير أعضاء، بقيادة روسيا، أكبر منتج للنفط في العالم، في التخفيضات، كما فعلت بالتزامن مع منظمة البلدان المصدرة للبترول منذ بداية يناير الماضي.
وكانت تخفيضات أوبك ساعدت في العودة بأسعار النفط إلى ما فوق 50 دولاراً للبرميل هذا العام، ما أعطى دفعة مالية للمنتجين الذين يعتمد الكثير منهم اعتماداً كثيفاً على إيرادات الطاقة. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قبل الاجتماع: «ثمة مقترحات (بتعميق التخفيضات)، وكثير من الدول أبدت مرونة». وأضاف أن من المقرر استمرار إعفاء نيجيريا وليبيا، عضوي أوبك، من التخفيضات، إذ لا تزال الاضطرابات تكبح إنتاجهما. وأشار إلى أن صادرات النفط تتجه للهبوط كثيراً، بدءًا من يونيو القادم، ما سيساعد على تسريع وتيرة إعادة التوازن للسوق.
ويرجح أن تشترك نحو عشر دول غير أعضاء، بقيادة روسيا، أكبر منتج للنفط في العالم، في التخفيضات، كما فعلت بالتزامن مع منظمة البلدان المصدرة للبترول منذ بداية يناير الماضي.
وكانت تخفيضات أوبك ساعدت في العودة بأسعار النفط إلى ما فوق 50 دولاراً للبرميل هذا العام، ما أعطى دفعة مالية للمنتجين الذين يعتمد الكثير منهم اعتماداً كثيفاً على إيرادات الطاقة. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قبل الاجتماع: «ثمة مقترحات (بتعميق التخفيضات)، وكثير من الدول أبدت مرونة». وأضاف أن من المقرر استمرار إعفاء نيجيريا وليبيا، عضوي أوبك، من التخفيضات، إذ لا تزال الاضطرابات تكبح إنتاجهما. وأشار إلى أن صادرات النفط تتجه للهبوط كثيراً، بدءًا من يونيو القادم، ما سيساعد على تسريع وتيرة إعادة التوازن للسوق.