ما زالت الآراء مختلفة بين علماء الطب حول تأثير الجوال على الأذنين, فهناك من يرى ان الجوال لا يشكل أي خطورة على الاذن بينما يؤكد فريق آخر على ان الذبذبات الناتجة عن الجوال تؤثر على خلايا المخ على المدى البعيد. حول حقيقة انعكاسات وتأثير "الجوال" على الانسان يقول الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ استشاري الانف والاذن والحنجرة ومدير مستشفى الملك فهد العام بجدة ان الهاتف الجوال رغم كونه ابرز الاختراعات العلمية في العقد الاخير من القرن العشرين الا انه يظل موضع الجدل الطبي نتيجة ما اثارته بعض الدراسات والابحاث حول اخطاره الصحية ومنها على سبيل المثال لا حصر (سرطان الدماغ) بالاضافة الى تأثيره على الكلى والاعضاء التناسلية وتسببه في حدوث سرطان العين وتأثيره على الحوامل إلا انه لا يوجد دليل قاطع على انه يسبب كل هذه الأمراض ولكن بعض الدراسات والابحاث التي اجريت اوضحت سرعة النمو غير الطبيعي لدى فئران التجارب التي اخضعت للتعرض لتأثيرات الموجات الكهرومغناطيسية القصيرة وقد اعطى هذا مدلولاً على ان التعرض لهذه الموجات لابد ان يترك أثراً.
ويضيف د. الشيخ ان الدلالة التي تظهر من يوم لآخر حول آثار الهاتف الجوال متضاربة وغير واضحة ولكن كما اشرت هناك دراسات توضح وجود اضرار لهذه الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة واخرى تنفيها, ولكن الجهود العلمية مستمرة لاثبات الآثار السلبية للهاتف الخلوي على الانسان.
وحول تأثير الجوال على الأذن يمضي د. الشيخ قائلاً:
الهاتف الجوال اصبح ضرورة من ضروريات الحياة ولا يمكن لاي شخص منا الاستغناء عن هذه التكنولوجيا في الوقت الراهن, ولكن لسوء استخدام البعض له باطالة الحديث من خلاله فقد ظهرت عدة شكاوى من بعض المستخدمين له مثل الاحساس بحرارة حول الأذن أو ألم حول الأذن واضطراب في النوم وصداع وغير ذلك.
ويكشف د. الشيخ انه لا توجد دراسات كافية حتى الآن عن تأثير الهاتف الجوال على الجهاز السمعي ولكن توجد بعض الدراسات والابحاث في هذا الموضوع اوضحت ان للجوال تأثيراً مباشراً على الخلايا السمعية الخارجية لقوقعة الأذن وهي المعروفة بشدة حساسيتها, ودراسة اخرى تبين انه لا يوجد تأثير على خلايا السمع الخارجية لقوقعة الأذن.
وقد قامت هذه الدراسة على تعريض حيوانات التجارب للموجات الكهرومغناطيسية لمدة ساعة يومياً ولمدة شهر, وتقول دراسة اخرى انه عند التعرض للجوال يومياً لمدة عشر دقائق فإنه لا يوجد تأثير يذكر على السمع.
وينصح د. الشيخ جميع مستخدمي الجوال بعدم الإطالة حتى لا يكونون عرضة للتعرض للموجات الكهرومغناطيسية التي يصعب اكتشاف طبيعة تأثر الأذن بها في ظل عدم وجود تقييم حقيقي وابحاث جادة تكشف حقيقة اضراره على الاذن.
ويضيف د. الشيخ ان الدلالة التي تظهر من يوم لآخر حول آثار الهاتف الجوال متضاربة وغير واضحة ولكن كما اشرت هناك دراسات توضح وجود اضرار لهذه الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة واخرى تنفيها, ولكن الجهود العلمية مستمرة لاثبات الآثار السلبية للهاتف الخلوي على الانسان.
وحول تأثير الجوال على الأذن يمضي د. الشيخ قائلاً:
الهاتف الجوال اصبح ضرورة من ضروريات الحياة ولا يمكن لاي شخص منا الاستغناء عن هذه التكنولوجيا في الوقت الراهن, ولكن لسوء استخدام البعض له باطالة الحديث من خلاله فقد ظهرت عدة شكاوى من بعض المستخدمين له مثل الاحساس بحرارة حول الأذن أو ألم حول الأذن واضطراب في النوم وصداع وغير ذلك.
ويكشف د. الشيخ انه لا توجد دراسات كافية حتى الآن عن تأثير الهاتف الجوال على الجهاز السمعي ولكن توجد بعض الدراسات والابحاث في هذا الموضوع اوضحت ان للجوال تأثيراً مباشراً على الخلايا السمعية الخارجية لقوقعة الأذن وهي المعروفة بشدة حساسيتها, ودراسة اخرى تبين انه لا يوجد تأثير على خلايا السمع الخارجية لقوقعة الأذن.
وقد قامت هذه الدراسة على تعريض حيوانات التجارب للموجات الكهرومغناطيسية لمدة ساعة يومياً ولمدة شهر, وتقول دراسة اخرى انه عند التعرض للجوال يومياً لمدة عشر دقائق فإنه لا يوجد تأثير يذكر على السمع.
وينصح د. الشيخ جميع مستخدمي الجوال بعدم الإطالة حتى لا يكونون عرضة للتعرض للموجات الكهرومغناطيسية التي يصعب اكتشاف طبيعة تأثر الأذن بها في ظل عدم وجود تقييم حقيقي وابحاث جادة تكشف حقيقة اضراره على الاذن.