.. وآخر شمله العفو في جدة يرفع يديه حمدا لله. (تصوير: عبدالسلام السلمي)
نزلاء لحظة إطلاق سراحهم من سجون عسير.
عسير
عسير
عسير
عسير
عسير
عسير
عسير
حائل
حائل
حائل
الطائف
الطائف
الطائف
فيما أكد مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، أن النزلاء الذين شملهم العفو الملكي منذ إعلان دخول شهر رمضان المبارك 1664 نزيلاً ونزيلة، أطلقت إدارات السجون في عدد من مناطق المملكة أمس (الجمعة)، سراح 786 نزيلاً شملهم العفو الملكي، إذ أكملت إجراءات خروجهم تزامنا مع الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك؛ ليصوموا الشهر الفضيل بين ذويهم.
ففي العاصمة المقدسة، أطلق سراح 135 نزيلاً، بينما شمل العفو 143 في جدة، و347 سجينا في منطقة عسير، و119 في منطقة حائل، و42 في الطائف.
ولفت اللواء الحمزي إلى أن المديرية العامة للسجون تعمل على مدار الساعة لتوفير ما يلزم لسرعة التنفيذ وإطلاق سراح النزلاء المشمولين بالعفو في جميع المناطق، رافعاً الشكر لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الأبوية الحانية تجاه أبنائه النزلاء والنزيلات في الحق العام، ولم شملهم بأسرهم في هذا الشهر الفضيل، مقدما شكره لأمراء المناطق ونوابهم على متابعتهم الميدانية الحثيثة لكافة لجان العفو لضمان سرعة تطبيق الأمر الملكي.
مدير سجون جدة: هناك المزيد
نوه مدير إدارة سجون جدة العميد مانع العتيبي، إلى أن اللجنة المختصة بدراسة ملفات ملفات السجناء، لا تزال تواصل عملها، تمهيدا للعفو عن كل من تنطبق عليه الضوابط والشروط المنظمة، بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى.
ولفت إلى أن القضايا التي تشكّل تهديداً لأمن المجتمع وما في حكمها فهي مستثناة، إذ تشمل 14 جريمة، أبرزها القتل العمد، وجرائم تهريب وترويج المخدرات للمرة الثانية فأكثر، وما في حكم الترويج، وجرائم الأسلحة والمتفجرات، وجرائم غسيل الأموال، والاغتصاب والاختطاف والسلب وقطع الطريق والسطو المسلح، وجرائم إطلاق النار على رجال الأمن أثناء أدائهم واجبهم، وقضايا السرقات التي قامت على تشكيل عصابة من شخصين أو أكثر.
كما تشمل القائمة المستثناة من العفو، الجرائم التي تمسّ أمن الدولة، وجرائم تزييف العملة السعودية، وتزوير الأختام الحكومية وأختام المصارف وتوقيعات المسؤولين، وتزوير الصكوك الشرعية الصادرة من المحاكم الشرعية وكتابات العدل، إضافة إلى كل من تكرر منه الجرم أربع مرات أو أكثر، وتوافرت في كل منها شروط تسجيل السابقة، كما تشمل الجرائم المعاقب عليها بحد شرعي، والمحكوم والموقوف في حق خاص، إضافة إلى العقوبات التأديبية.
نصائح أبوية بـ«التوبة»
أكد مدير السجون بالعاصمة المقدسة العقيد صالح القحطاني، أن العاملين في السجون بالتعاون مع لجنة العفو، عكفوا على إنهاء إجراءات المشمولين بالعفو ممن تنطبق عليهم الشروط، إذ يمثلون الدفعة الأولى من السجناء المقرر إطلاق سراحهم، مبينا أنه سيتم بشكل يومي إطلاق سجناء الحق العام المستحقين للعفو.
واستغل مدير إدارة سجون العاصمة المقدسة هذه المناسبة، لتقديم النصائح الأبوية للمفرج عنهم بالتوبة وعدم الرجوع للجريمة والحرص على البعد عن مرافقة أصدقاء السوء، فيما أعرب عدد من السجناء المفرج عنهم عن امتنانهم وتقديرهم للقيادة على اللفتة غير المستغربة منها، مؤكدين أنهم سيكونون أعضاء صالحين لوطنهم وأبنائه وعونا وسندا لقيادتهم.
المفرجي: فرصة «صلاح» جديدة
قال مدير السجون بالطائف العميد مشعل بن حمدي المفرجي لـ«عكاظ»: إن المكرمة الملكية لها أطيب الأثر في نفوس النزلاء، وهي دلالة على الاهتمام البالغ بالنزلاء، وإعطائهم الفرصة مرة أخرى ليكونوا بين أهليهم وأبنائهم في مطلع هذا الشهر الفضيل، وأن يعودوا صالحين في مجتمعاتهم.
فيما أوضح مدير سجن الطائف العقيد محمد بن علي الحارثي، أن لجان العفو مستمرة في استكمال الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح من يشمله العفو من السجناء خلال الأيام القادمة.
تأهيل المفرج عنهم للاندماج في المجتمع
أعرب مدير السجون في المنطقة العميد مبارك بن محيا السليس عن بالغ الشكر والتقدير للقيادةعلى مكرمتها للسجناء، مبيناً أنها ليست مستغربة على ولاة الأمر الذين يحرصون على عودة النزلاء إلى الصواب ولم شملهم بأسرهم في هذا الشهر الكريم.
ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين يحرص على مثل هذه المبادرات الخيرية، ويتلمس حاجات المواطنين والمقيمين، مؤكداً أن جميع المعفو عنهم من النزلاء السعوديين يتم التواصل معهم بعد خروجهم من السجن من خلال الرعاية اللاحقة التي حظوا بها بعد خروجهم، لضمان سيرهم في الطريق السوي والصحيح ولمساعدتهم على الثبات.
وأضاف «جميع من شملهم العفو تم إعطاؤهم دورات ومحاضرات توعوية مكثفة قبل خروجهم من السجن لتأهيلهم ومساعدتهم للاندماج في مجتمعهم أعضاء صالحين، وأن يكون هذا العفو داعما لهم على الاستقامة وعدم العودة للجريمة».
هدايا ومنشورات توعوية لنزلاء حائل
أكد مدير السجون في منطقة حائل العميد محمود بن صالح الغفيلي، أن سجون المنطقة حرصت على البدء الفوري في إطلاق الدفعة الأولى من المشمولين بالعفو، مقدما شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة، متمنياً للنزلاء دوام التوفيق وأن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
من جانبه، كشف مدير إدارة سجن حائل المقدم فايز بن مالح الشمري، أنه تم تسليم جميع النزلاء المطلق سراحهم عددا من الهدايا والمنشورات التي يستفيدون منها بعد خروجهم من السجون، لافتا إلى أن هناك لجانا تعمل على مدار الساعة لدراسة بقية ملفات النزلاء ممن تنطبق عليهم شروط العفو الكريم، لكي يتم إطلاق سراحهم بأسرع وقت ممكن.
ففي العاصمة المقدسة، أطلق سراح 135 نزيلاً، بينما شمل العفو 143 في جدة، و347 سجينا في منطقة عسير، و119 في منطقة حائل، و42 في الطائف.
ولفت اللواء الحمزي إلى أن المديرية العامة للسجون تعمل على مدار الساعة لتوفير ما يلزم لسرعة التنفيذ وإطلاق سراح النزلاء المشمولين بالعفو في جميع المناطق، رافعاً الشكر لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الأبوية الحانية تجاه أبنائه النزلاء والنزيلات في الحق العام، ولم شملهم بأسرهم في هذا الشهر الفضيل، مقدما شكره لأمراء المناطق ونوابهم على متابعتهم الميدانية الحثيثة لكافة لجان العفو لضمان سرعة تطبيق الأمر الملكي.
مدير سجون جدة: هناك المزيد
نوه مدير إدارة سجون جدة العميد مانع العتيبي، إلى أن اللجنة المختصة بدراسة ملفات ملفات السجناء، لا تزال تواصل عملها، تمهيدا للعفو عن كل من تنطبق عليه الضوابط والشروط المنظمة، بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى.
ولفت إلى أن القضايا التي تشكّل تهديداً لأمن المجتمع وما في حكمها فهي مستثناة، إذ تشمل 14 جريمة، أبرزها القتل العمد، وجرائم تهريب وترويج المخدرات للمرة الثانية فأكثر، وما في حكم الترويج، وجرائم الأسلحة والمتفجرات، وجرائم غسيل الأموال، والاغتصاب والاختطاف والسلب وقطع الطريق والسطو المسلح، وجرائم إطلاق النار على رجال الأمن أثناء أدائهم واجبهم، وقضايا السرقات التي قامت على تشكيل عصابة من شخصين أو أكثر.
كما تشمل القائمة المستثناة من العفو، الجرائم التي تمسّ أمن الدولة، وجرائم تزييف العملة السعودية، وتزوير الأختام الحكومية وأختام المصارف وتوقيعات المسؤولين، وتزوير الصكوك الشرعية الصادرة من المحاكم الشرعية وكتابات العدل، إضافة إلى كل من تكرر منه الجرم أربع مرات أو أكثر، وتوافرت في كل منها شروط تسجيل السابقة، كما تشمل الجرائم المعاقب عليها بحد شرعي، والمحكوم والموقوف في حق خاص، إضافة إلى العقوبات التأديبية.
نصائح أبوية بـ«التوبة»
أكد مدير السجون بالعاصمة المقدسة العقيد صالح القحطاني، أن العاملين في السجون بالتعاون مع لجنة العفو، عكفوا على إنهاء إجراءات المشمولين بالعفو ممن تنطبق عليهم الشروط، إذ يمثلون الدفعة الأولى من السجناء المقرر إطلاق سراحهم، مبينا أنه سيتم بشكل يومي إطلاق سجناء الحق العام المستحقين للعفو.
واستغل مدير إدارة سجون العاصمة المقدسة هذه المناسبة، لتقديم النصائح الأبوية للمفرج عنهم بالتوبة وعدم الرجوع للجريمة والحرص على البعد عن مرافقة أصدقاء السوء، فيما أعرب عدد من السجناء المفرج عنهم عن امتنانهم وتقديرهم للقيادة على اللفتة غير المستغربة منها، مؤكدين أنهم سيكونون أعضاء صالحين لوطنهم وأبنائه وعونا وسندا لقيادتهم.
المفرجي: فرصة «صلاح» جديدة
قال مدير السجون بالطائف العميد مشعل بن حمدي المفرجي لـ«عكاظ»: إن المكرمة الملكية لها أطيب الأثر في نفوس النزلاء، وهي دلالة على الاهتمام البالغ بالنزلاء، وإعطائهم الفرصة مرة أخرى ليكونوا بين أهليهم وأبنائهم في مطلع هذا الشهر الفضيل، وأن يعودوا صالحين في مجتمعاتهم.
فيما أوضح مدير سجن الطائف العقيد محمد بن علي الحارثي، أن لجان العفو مستمرة في استكمال الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح من يشمله العفو من السجناء خلال الأيام القادمة.
تأهيل المفرج عنهم للاندماج في المجتمع
أعرب مدير السجون في المنطقة العميد مبارك بن محيا السليس عن بالغ الشكر والتقدير للقيادةعلى مكرمتها للسجناء، مبيناً أنها ليست مستغربة على ولاة الأمر الذين يحرصون على عودة النزلاء إلى الصواب ولم شملهم بأسرهم في هذا الشهر الكريم.
ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين يحرص على مثل هذه المبادرات الخيرية، ويتلمس حاجات المواطنين والمقيمين، مؤكداً أن جميع المعفو عنهم من النزلاء السعوديين يتم التواصل معهم بعد خروجهم من السجن من خلال الرعاية اللاحقة التي حظوا بها بعد خروجهم، لضمان سيرهم في الطريق السوي والصحيح ولمساعدتهم على الثبات.
وأضاف «جميع من شملهم العفو تم إعطاؤهم دورات ومحاضرات توعوية مكثفة قبل خروجهم من السجن لتأهيلهم ومساعدتهم للاندماج في مجتمعهم أعضاء صالحين، وأن يكون هذا العفو داعما لهم على الاستقامة وعدم العودة للجريمة».
هدايا ومنشورات توعوية لنزلاء حائل
أكد مدير السجون في منطقة حائل العميد محمود بن صالح الغفيلي، أن سجون المنطقة حرصت على البدء الفوري في إطلاق الدفعة الأولى من المشمولين بالعفو، مقدما شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة، متمنياً للنزلاء دوام التوفيق وأن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
من جانبه، كشف مدير إدارة سجن حائل المقدم فايز بن مالح الشمري، أنه تم تسليم جميع النزلاء المطلق سراحهم عددا من الهدايا والمنشورات التي يستفيدون منها بعد خروجهم من السجون، لافتا إلى أن هناك لجانا تعمل على مدار الساعة لدراسة بقية ملفات النزلاء ممن تنطبق عليهم شروط العفو الكريم، لكي يتم إطلاق سراحهم بأسرع وقت ممكن.