نفى أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا لـ«عكاظ» وجود إنسولين لعلاج مرضى السكري يمتد مفعوله لمدة أسبوع (168 ساعة)، مؤكدا أن ما يتم تداوله من مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويزعم أنه بشرى سارة لمرض الداء الحلو ليس صحيحا، ويجب التنبه لخطورته.
وأوضح أن المقطع متداول منذ عامين، لكنه تجدد واتسع نطاقه هذه الأيام، إذ يزعم أن بعض المستشفيات في الرياض بدأت في توزيعه، وقال: «بداية انتشاره واكبت تطبيق الإنسولين الذي يمتد مفعوله لـ42 ساعة فقط، ويوصف بأنه الإنسولين القاعدي الذي يعطى بين الوجبات، وهو متوفر حاليا في جميع الصيدليات السعودية».
وبين البروفيسور الآغا أنه للأسف منذ اكتشاف الإنسولين قبل أكثر من تسعة عقود (1922) على يد الدكتور بانتنج (كندي الجنسية) حتى يومنا الحاضر لا يوجد علاج ناجح لمرض السكري سوى الإنسولين، مهما تناقلت بعض الوسائل غير الموثوق بها أخبارا تشير إلى علاجات بديلة أخرى أو عمليات، سواء كان زراعة البنكرياس كعضو أو خلايا بيتا أو زراعة الخلايا الجذعية.
وأضاف «للأسف كلها ما زال تحت التجربة العلمية وليست ناجحة في الوقت الحاضر، وأن آخر تطوارات الإنسولين هو موافقة منظمة الداء والدواء الأمريكية على أحدث تقنية من المضخات تسمى المضخة الذكية التي تحتوي على ثلاث وظائف في جهاز واحد، تعمل جميعها بشكل متوازن من أجل ضخ الإنسولين أوتوماتيكياً، سواء خلال فترة الوجبات أو ما بين الوجبات، ومرتبطة بحساس سكري ومرتبطة بجهاز تحكم لتحديد مقدار الجرعات يسمى (العقل الذكي للمضخة)، وهذا الاختراع إذا تم نجاحه في الولايات المتحدة الأمريكية سوف تقوم الشركة المنتجة بتوزيعه على دول العالم أجمع خلال العامين القادمين، وهذا الجهاز سيكون له شأن كبير في عالم علاج السكري.
وأوضح أن المقطع متداول منذ عامين، لكنه تجدد واتسع نطاقه هذه الأيام، إذ يزعم أن بعض المستشفيات في الرياض بدأت في توزيعه، وقال: «بداية انتشاره واكبت تطبيق الإنسولين الذي يمتد مفعوله لـ42 ساعة فقط، ويوصف بأنه الإنسولين القاعدي الذي يعطى بين الوجبات، وهو متوفر حاليا في جميع الصيدليات السعودية».
وبين البروفيسور الآغا أنه للأسف منذ اكتشاف الإنسولين قبل أكثر من تسعة عقود (1922) على يد الدكتور بانتنج (كندي الجنسية) حتى يومنا الحاضر لا يوجد علاج ناجح لمرض السكري سوى الإنسولين، مهما تناقلت بعض الوسائل غير الموثوق بها أخبارا تشير إلى علاجات بديلة أخرى أو عمليات، سواء كان زراعة البنكرياس كعضو أو خلايا بيتا أو زراعة الخلايا الجذعية.
وأضاف «للأسف كلها ما زال تحت التجربة العلمية وليست ناجحة في الوقت الحاضر، وأن آخر تطوارات الإنسولين هو موافقة منظمة الداء والدواء الأمريكية على أحدث تقنية من المضخات تسمى المضخة الذكية التي تحتوي على ثلاث وظائف في جهاز واحد، تعمل جميعها بشكل متوازن من أجل ضخ الإنسولين أوتوماتيكياً، سواء خلال فترة الوجبات أو ما بين الوجبات، ومرتبطة بحساس سكري ومرتبطة بجهاز تحكم لتحديد مقدار الجرعات يسمى (العقل الذكي للمضخة)، وهذا الاختراع إذا تم نجاحه في الولايات المتحدة الأمريكية سوف تقوم الشركة المنتجة بتوزيعه على دول العالم أجمع خلال العامين القادمين، وهذا الجهاز سيكون له شأن كبير في عالم علاج السكري.