-A +A
أحمد الشميري (جدة)
تمكن الجيش اليمني الوطني من السيطرة على القصرالجمهوري في تعز، مكبداً الميليشيات خسائر كبيرة، إذ أكدت مصادر يمنية وشهود عيان مقتل وأسر العشرات منهم. وأفادت أن عمليات التمشيط مستمرة لإزالة الألغام التي خلفتها ميليشيات الحوثي وصالح.

وأعلن القيادي في الجيش الوطني في تعز العقيد عبد الباسط البحر، سقوط 60 من الميليشيات الانقلابية، بينهم قائد الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع العميد ركن سالم محمد النمراني، كما أصيب العشرات وأسر 18 مسلحاً بينهم قيادي كبير يدعى «أبو حرب».


وأفاد بأن المعارك مستمرة مع الانقلابيين حتى تحرير كامل المناطق الشرقية لتعز وصولاً إلى الخط الرابط بين عدن وصنعاء. ولفت إلى أن أبرز أهداف الجيش تتمثل في جبلي السلال وسوفتيل اللذين تتخذهما الميليشيات مركزاً عسكرياً، وتستهدف من خلالهما بالصواريخ والمدفعية والدبابات الأحياء المدنية، منوها بالتغطية الجوية لطيران التحالف العربي.

على صعيد آخر، أفصحت مصادر طبية في محافظتي ذمار وإب، عن وصول عشرات الجثث لمسلحي الانقلاب إلى المستشفيات أمس الأول قادمة من شرق تعز.وأوضح المصدر أن مستشفيات محافظة إب تستقبل بشكل يومي أعدادا متفاوتة من قتلى وجرحى الميليشيات، إلا أنها اكتظت خلال الـ24 ساعة الماضية بأعداد القتلى والجرحى من الانقلابيين بينهم قيادات، سقطوا في مواجهات الجبهة الشرقية لتعز خلال معارك اليومين الماضيين.

من جهة أخرى، أفاد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أن 22 مدنياً قتلوا وجرح 35 آخرون بينهم نساء وأطفال، في محافظة تعز اليمنية خلال الأيام السبعة الماضية، بعد قصف ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بمختلف أنواع الأسلحة على الأحياء السكنية شرقي المدينة، مضيفا في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس (الثلاثاء) أن الميليشيا أطلقت من مواقعها في أطراف المدينة 519 مقذوفاً على أحياء تعز الشرقية، خلال الفترة من 22 - 28 مايو.

من جهة ثانية، نددت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا أمس (الثلاثاء) بإقدام ميليشيات الحوثي وصالح على قتل ثلاثة مصورين صحفيين وإصابة اثنين آخرين بجروح في هجوم على مدينة تعز في الـ26 من مايو الجاري.