-A +A
وكالات (بيروت)

قال التحالف بقيادة الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء إن معركة انتزاع السيطرة على مدينة الرقة السورية ستكون "طويلة وصعبة" لكنها ستوجه ضربة حاسمة للفكرة التي يقوم عليها تنظيم داعش.

ونقل بيان للتحالف عن اللفتنانت جنرال ستيف تاونسند قائد التحالف قوله "من الصعب إقناع المقاتلين الجدد بأن داعش قضية رابحة عندما يخسرون ’عاصمتيهم’ في العراق وسورية".

وأضاف "شهدنا جميعا الهجوم الفظيع في مانشستر بإنجلترا. داعش تهديد لبلادنا جميعا. ليس فقط العراق وسورية ولكن أوطاننا أيضا. لا يمكن لهذا أن يستمر".

وتابع "بمجرد إلحاق الهزيمة بداعش في الموصل و(الرقة) فسيظل هناك الكثير من القتال الصعب لكن هذا التحالف قوي وملتزم بالقضاء نهائيا على داعش في العراق وسورية".

وأعلن قيادي في "قوات سوريا الديمقراطية"، بدء معركة لتحرير الرقة، وذلك من شرق وغرب وشمال المدينة.

وقال عضو مجلس قوات سورية الديمقراطية، ريزان حدو، إن الإعلان الرسمي عن المعركة سيكون خلال ساعات، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".

وأضاف أن المقاتلين هاجموا مواقع تابعة للتنظيم الإرهابي عند ثلاث مواقع قريبة من المدينة الواقعة شمال شرقي سورية.

وبالتزامن مع هذه التصريحات، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات، بدأت صباح الثلاثاء هجوما على منطقة المشلب على أطراف المدينة الواقعة شمال شرقي سورية.

ويضم تحالف "قوات سورية الديمقراطية" فصائل كردية وعربية، ويدعمها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.

وأفادت صفحة "الرقة تذبح بصمت" على فيسبوك بأن المدينة تتعرض لغارات جوية وقصف مدفعي منذ ساعات منتصف الليل.

وأشارت الصفحة التي توثق أخبار المدينة التي سيطر عليها داعش عام 2013، إلى أن القوات الكردية تشن القصف المدفعي لكونها باتت قريبة جدا، فيما تغير طائرات التحالف الدولي بين الفينة والأخرى.

وكانت القوات الكردية سيطرت الاثنين على بعض القرى القليلة الأخيرة التي كانت بقبضة داعش غربي المدينة الواقعة على ضفة نهر الفرات.

ويعد هذا الهجوم المرحلة الخامسة من سلسلة عمليات أطلقتها الميليشيات تحت اسم "غضب الفرات "الرامية إلى هزيمة داعش في شمال شرقي سورية، وتهدف هذه المرحلة لتحرير المدينة.