قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب 42 آخرون في هجومين متزامنين بالعاصمة الإيرانية طهران أمس (الأربعاء)؛ أحدهما داخل مبنى البرلمان الإيراني، والآخر أمام ضريح الخميني على بعد كيلومترات قليلة جنوبي العاصمة طهران.
وأوضح مسؤول إيراني أن المواجهة المسلحة في البرلمان انتهت بالقضاء على المهاجمين الأربعة، مضيفا أن سبعة أشخاص قتلوا خلال الاشتباكات داخل البرلمان.
في السياق نفسه، نقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن نائب وزير الداخلية الإيراني محمد حسين ذو الفقاري، أن المهاجمين تنكروا في ملابس نسائية ودخلوا البرلمان من البوابة الرئيسية وفتحوا النار.
في موازاة ذلك، ذكرت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، أن مجموعة من أربعة مسلحين هاجموا ضريح الخميني، مضيفة أن ثلاثة من المهاجمين أطلقوا 10 رصاصات على زائري الضريح، فيما فجر الرابع نفسه أمام مركز للشرطة أمام الضريح.
وأشارت إلى أن أحد المسلحين قتل في تبادل إطلاق الرصاص مع الأمن الإيراني، فيما انتحر الثاني مبتلعا أحد أقراص السيانيد السام، بينما اعتقل المسلح الثالث الذي اكتشف أنه امرأة، مضيفة أن سلطات إنفاذ القانون وحراس الضريح نزعوا فتيل سترة ناسفة أخرى في الموقع.
في غضون ذلك، ذكرت وزارة الاستخبارات أن جماعات إرهابية نفذت هجوما على البرلمان وآخر على قبر الخميني، مضيفة أنها «قبضت على أعضاء جماعة ثالثة قبل أن يتمكنوا من شن أي هجوم».
إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في بيان إنه صلى من أجل ضحايا هجمات طهران أمس (الأربعاء). لكنه أضاف أن «الدول الراعية للإرهاب تجازف بالوقوع ضحية للشر الذي تروج له».
من جهة ثانية، كشف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني أن المتورطين في هجومي طهران إيرانيون.
وقال رضا سيف الله في مقابلة مع التلفزيون الرسمي «بالنسبة لهوية المهاجمين أقول إنهم من مناطق إيرانية».
الهجومان ضربة لروحاني
قال مسؤول إيراني كبير طلب عدم ذكر اسمه: «إن الهجومين المسلحين اللذين شهدتهما طهران أمس يمثلان ضربة للرئيس حسن روحاني»، متسائلا: كيف يمكن لأربعة مسلحين دخول البرلمان، إذ تفرض دائما إجراءات أمن مشددة؟ وأشار إلى أن الهجومين على البرلمان وضريح الخميني وقعا بعد أقل من شهر على فوز الرئيس حسن روحاني بفترة رئاسية جديدة، عقب فوزه الكاسح على مرشحين يدعمهم رجال الدين المحافظون والحرس الثوري الإيراني.
.. ودقائق فصلت بينهما
أعلن المدير العام لدائرة مكافحة الإرهاب في وزارة الأمن الإيرانية أن دقائق قليلة فصلت بين التفجيرين اللذين وقعا في طهران أمس (الأربعاء)، موضحا أن مسلحين أطلقا الرصاص وفجر أحدهما نفسه في الضلع الغربي لضريح الخميني، وبعد ذلك بدقائق معدودة اقتحم عدد من المسلحين مجلس البرلمان الإيراني.
وأوضح أن المجموعة التي تسللت إلى داخل البرلمان أطلقت النار على المراجعين في أحد الأبنية الإدارية للبرلمان، قبل أن تحاصرها قوات الأمن.
وأوضح مسؤول إيراني أن المواجهة المسلحة في البرلمان انتهت بالقضاء على المهاجمين الأربعة، مضيفا أن سبعة أشخاص قتلوا خلال الاشتباكات داخل البرلمان.
في السياق نفسه، نقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن نائب وزير الداخلية الإيراني محمد حسين ذو الفقاري، أن المهاجمين تنكروا في ملابس نسائية ودخلوا البرلمان من البوابة الرئيسية وفتحوا النار.
في موازاة ذلك، ذكرت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، أن مجموعة من أربعة مسلحين هاجموا ضريح الخميني، مضيفة أن ثلاثة من المهاجمين أطلقوا 10 رصاصات على زائري الضريح، فيما فجر الرابع نفسه أمام مركز للشرطة أمام الضريح.
وأشارت إلى أن أحد المسلحين قتل في تبادل إطلاق الرصاص مع الأمن الإيراني، فيما انتحر الثاني مبتلعا أحد أقراص السيانيد السام، بينما اعتقل المسلح الثالث الذي اكتشف أنه امرأة، مضيفة أن سلطات إنفاذ القانون وحراس الضريح نزعوا فتيل سترة ناسفة أخرى في الموقع.
في غضون ذلك، ذكرت وزارة الاستخبارات أن جماعات إرهابية نفذت هجوما على البرلمان وآخر على قبر الخميني، مضيفة أنها «قبضت على أعضاء جماعة ثالثة قبل أن يتمكنوا من شن أي هجوم».
إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في بيان إنه صلى من أجل ضحايا هجمات طهران أمس (الأربعاء). لكنه أضاف أن «الدول الراعية للإرهاب تجازف بالوقوع ضحية للشر الذي تروج له».
من جهة ثانية، كشف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني أن المتورطين في هجومي طهران إيرانيون.
وقال رضا سيف الله في مقابلة مع التلفزيون الرسمي «بالنسبة لهوية المهاجمين أقول إنهم من مناطق إيرانية».
الهجومان ضربة لروحاني
قال مسؤول إيراني كبير طلب عدم ذكر اسمه: «إن الهجومين المسلحين اللذين شهدتهما طهران أمس يمثلان ضربة للرئيس حسن روحاني»، متسائلا: كيف يمكن لأربعة مسلحين دخول البرلمان، إذ تفرض دائما إجراءات أمن مشددة؟ وأشار إلى أن الهجومين على البرلمان وضريح الخميني وقعا بعد أقل من شهر على فوز الرئيس حسن روحاني بفترة رئاسية جديدة، عقب فوزه الكاسح على مرشحين يدعمهم رجال الدين المحافظون والحرس الثوري الإيراني.
.. ودقائق فصلت بينهما
أعلن المدير العام لدائرة مكافحة الإرهاب في وزارة الأمن الإيرانية أن دقائق قليلة فصلت بين التفجيرين اللذين وقعا في طهران أمس (الأربعاء)، موضحا أن مسلحين أطلقا الرصاص وفجر أحدهما نفسه في الضلع الغربي لضريح الخميني، وبعد ذلك بدقائق معدودة اقتحم عدد من المسلحين مجلس البرلمان الإيراني.
وأوضح أن المجموعة التي تسللت إلى داخل البرلمان أطلقت النار على المراجعين في أحد الأبنية الإدارية للبرلمان، قبل أن تحاصرها قوات الأمن.