AGhamdi@jcci.org.sa
لماذا يشتعل العالم بالتفجيرات والحوادث الإرهابية شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، ولم نسمع عن رصاصة واحدة أطلقت داخل قطر؟
ما السر الرهيب الذي يقف خلف دولة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 11521 كيلومترا مربعا، وهي لا تصل إلى 2% من مساحة الربع الخالي؟
كيف لبلد صغير يعيش على المؤامرات والخداع، يتنفس غدرا وخيانة، يجيش أمواله كلها لنشر الفتنة والقلاقل في المنطقة.. أن يبقى آمناً وبعيداً عن الإرهاب الأسود بهذا الشكل المريب؟
أسئلة تستحق أن نتوقف عندها، وعلامات استفهام عريضة تبدو الإجابة عليها نوعاً من الإبحار في محيط عميق لا نهاية له، خصوصاً أننا نتحدث عن نظام وصل لسدة الحكم بالتآمر على أقرب الناس إليه.
إنها الدراما القطرية التي تتفوق على دراما مسلسلات رمضان.. فهذه الدولة الصغيرة المحصنة ضد العمليات الإرهابية حليف قوي للشيطان الأكبر إيران، وممول فاعل للتنظيمات الإرهابية في العالم بداية من داعش المنتشر في أغلب دول العالم، مروراً بحزب الله في لبنان، وحركة حماس في فلسطين والإخوان المسلمين في مصر وبقية دول العالم، وصولاً إلى جبهة النصرة في العراق والميليشيات المسلحة في ليبيا.
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مقالا لتشارلز وولد ومايكل ماكوفسكي بعنوان «الحليف المشبوه» يجيب عن كثير من الأسئلة التي طرحتها في البداية، فقطر التي تستضيف قاعدة العديد هي نفسها التي تقوض الأمن الأمريكي والعالمي بدعمها للمتطرفين ورغبتها في إشعال الفتنة في دول الجوار.. خصوصاً في السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
يقول الكاتبان إن قطر مستضيفة قاعدة العديد تدعم بعض المجموعات التي تشن أمريكا عليها الغارات الجوية من تلك القاعدة، وبحسب وزارة الخارجية فإن هناك «كيانات وشخصيات داخل قطر تستمر في عملها كمصدر لتمويل المجموعات الإرهابية والمتطرفة» بما في ذلك فرع القاعدة في سورية. كما أن قطر قدمت أسلحة للمتطرفين في كل من سورية وليبيا، ووضعت مليارات الدولارات لدعم نظام الإخوان تحت قيادة الرئيس المخلوع محمد مرسي.
وبعد سقوط حكومة مرسي عام 2013 عرضت قطر أن تستضيف عددا من قيادات الإخوان المسلمين، واضطرت الدوحة بعد ذلك أن تطردهم بسبب ضغط جيرانها ولكن قطر لا تزال تستضيف الشيخ يوسف القرضاوي، الداعية المرتبط بالإخوان المسلمين، الذي عرف بتطرفه، كما أن قطر هي الممول الرئيسي لحماس، الجناح الفلسطيني للإخوان المسلمين، علاوة على القوة الناعمة التي تمتلكها دويلة الفتنة والممثلة في قناة الجزيرة الإخبارية. الكشف عن مؤامرات قطر ضد السعودية ودول الخليج ومصر لم يكن وليد اليوم، وتم رصده منذ سنوات طويلة، لكن سياسة النفس الطويل التي تتحلى بها المملكة، جعلتها ترد على غدر الجار والشقيق العربي المسلم بالنصح على أمل أن يرتدع أو يعود إلى رشده.. لكن الطبع غلب التطبع، والأيام لم تنجح في تغيير (الحليف المشبوه).. وبات الرد عليهم وكشف دسائسهم وفضح مؤامراتهم واجباً على الجميع.. والقادم قد يكون أسوأ.
لماذا يشتعل العالم بالتفجيرات والحوادث الإرهابية شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، ولم نسمع عن رصاصة واحدة أطلقت داخل قطر؟
ما السر الرهيب الذي يقف خلف دولة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 11521 كيلومترا مربعا، وهي لا تصل إلى 2% من مساحة الربع الخالي؟
كيف لبلد صغير يعيش على المؤامرات والخداع، يتنفس غدرا وخيانة، يجيش أمواله كلها لنشر الفتنة والقلاقل في المنطقة.. أن يبقى آمناً وبعيداً عن الإرهاب الأسود بهذا الشكل المريب؟
أسئلة تستحق أن نتوقف عندها، وعلامات استفهام عريضة تبدو الإجابة عليها نوعاً من الإبحار في محيط عميق لا نهاية له، خصوصاً أننا نتحدث عن نظام وصل لسدة الحكم بالتآمر على أقرب الناس إليه.
إنها الدراما القطرية التي تتفوق على دراما مسلسلات رمضان.. فهذه الدولة الصغيرة المحصنة ضد العمليات الإرهابية حليف قوي للشيطان الأكبر إيران، وممول فاعل للتنظيمات الإرهابية في العالم بداية من داعش المنتشر في أغلب دول العالم، مروراً بحزب الله في لبنان، وحركة حماس في فلسطين والإخوان المسلمين في مصر وبقية دول العالم، وصولاً إلى جبهة النصرة في العراق والميليشيات المسلحة في ليبيا.
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مقالا لتشارلز وولد ومايكل ماكوفسكي بعنوان «الحليف المشبوه» يجيب عن كثير من الأسئلة التي طرحتها في البداية، فقطر التي تستضيف قاعدة العديد هي نفسها التي تقوض الأمن الأمريكي والعالمي بدعمها للمتطرفين ورغبتها في إشعال الفتنة في دول الجوار.. خصوصاً في السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
يقول الكاتبان إن قطر مستضيفة قاعدة العديد تدعم بعض المجموعات التي تشن أمريكا عليها الغارات الجوية من تلك القاعدة، وبحسب وزارة الخارجية فإن هناك «كيانات وشخصيات داخل قطر تستمر في عملها كمصدر لتمويل المجموعات الإرهابية والمتطرفة» بما في ذلك فرع القاعدة في سورية. كما أن قطر قدمت أسلحة للمتطرفين في كل من سورية وليبيا، ووضعت مليارات الدولارات لدعم نظام الإخوان تحت قيادة الرئيس المخلوع محمد مرسي.
وبعد سقوط حكومة مرسي عام 2013 عرضت قطر أن تستضيف عددا من قيادات الإخوان المسلمين، واضطرت الدوحة بعد ذلك أن تطردهم بسبب ضغط جيرانها ولكن قطر لا تزال تستضيف الشيخ يوسف القرضاوي، الداعية المرتبط بالإخوان المسلمين، الذي عرف بتطرفه، كما أن قطر هي الممول الرئيسي لحماس، الجناح الفلسطيني للإخوان المسلمين، علاوة على القوة الناعمة التي تمتلكها دويلة الفتنة والممثلة في قناة الجزيرة الإخبارية. الكشف عن مؤامرات قطر ضد السعودية ودول الخليج ومصر لم يكن وليد اليوم، وتم رصده منذ سنوات طويلة، لكن سياسة النفس الطويل التي تتحلى بها المملكة، جعلتها ترد على غدر الجار والشقيق العربي المسلم بالنصح على أمل أن يرتدع أو يعود إلى رشده.. لكن الطبع غلب التطبع، والأيام لم تنجح في تغيير (الحليف المشبوه).. وبات الرد عليهم وكشف دسائسهم وفضح مؤامراتهم واجباً على الجميع.. والقادم قد يكون أسوأ.