تماهت السياسة الأمريكية مع السعودية قولا وفعلا حيال مواقف قطر الدولة المارقة التي دعمت الإرهاب ومولت تنظيماته، وارتمت في أحضان النظام الإرهابي الإيراني. وجاء الترحيب السعودي بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول، والتي أكد خلالها ضرورة أن توقف قطر تمويل الإرهاب، كرسالة واضحة لتوحد المواقف بين الرياض وواشنطن، ليس فقط لاجتثاث الإرهاب من جذوره، فحسب بل عدم السماح لأي دولة في المنطقة بدعم الإرهاب وتمويله ونشر الفوضى فيها.
وعندما تؤكد السعودية أن محاربة الإرهاب والتطرف لم تعد خيارا، بقدر ما هو التزام يتطلب تحركا حازما وسريعا، فإنها تتعامل مع آفة الإرهاب وفق أسس إستراتيجية طويلة المدى لاجتثاثه من جذوره وقطع أذرع الإرهاب التي عاشت بين ظهرانينا ردحا من الزمن. لطمة ترمب بأن «قطر لديها تاريخ في تمويل الإرهاب على مستوى عالٍ جدا، وضرورة أن توقف تمويل الإرهاب»، جسدت التوافق السعودي الأمريكي حيال قطر الدولة التي خرجت عن الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي، وضربت بقرارات قمم «العزم يجمعنا» بعرض الحائط. ووضع الرئيس ترمب النقاط أمام الحروف عندما قال «الوقت قد حان لدعوة قطر لوقف دعم الإرهاب».
نعم.. لقد حان الوقت لاجتثاث الإرهاب المدعوم من قطر.
والمطلوب بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإنهاء مشاركتها في التحالف العربي لدعم اليمن، وتصنيف عدد من الكيانات الإرهابية والأفراد في قطر علي لائحة الإرهاب. التفكير جديا في تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، لأن التجميد سيكون بمثابة عامل ضغط لكي تنهي تعنتها وترضخ للمعاهدات والاتفاقات التي وقعتها ولم تلتزم بها. لأنه من الواضح أن قطر ماضية في غيها ولا ترغب في النأي بنفسها عن دعم التنظيمات الإرهابية، وأصبحت اليوم جنبا إلى جنب وعلى مسافة واحدة من النظام الإيراني والتنظيمات الإرهابية وتقوم بتمويل أيديولوجية ظلامية وطائفية.
ومن الواضح أن استمرار السياسات القطرية في دعم الإرهاب والفكر الضال والنظام الإيراني ستكون لها انعكاسات سلبية على الدول الخليجية. ومع استمرار قطر فى سياستها المعادية للدول الخليجية فإن السؤال الملح الذي يطرح نفسه هو : هل تجمد دول مجلس التعاون عضوية قطر فى المنظمة بسبب خروجها عن الإجماع الخليجى وارتمائها فى أحضان طهران ودعمها للجماعات الإرهابية فى سورية والعراق وليبيا واليمن. لقد بلغ السيل الزبى وحان الوقت لكي تجمد دول مجلس التعاون مقعد قطر.. لكي تعود لرشدها..
وتؤمن دول المجلس بضرورة التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينها، إلا أن قطر رفضت الامتثال للإجماع الخليجي فى طبيعة العلاقات مع طهران التى تعبث بأمن السعودية والبحرين وتحتل ثلاث جزر إماراتية. ولم تلتزم قطر بميثاق مجلس التعاون الداعي إلى تحقيق التقارب بشكل أوثق وروابط أقوى بين الدول العربية، بل خرقت هذا الميثاق وضربت به عرض الحائط.. ومجلس التعاون هو تجمع سياسي واقتصادي بين ستة بلدان عربية تشمل السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان وقطر، إذ تم تأسيس مجلسه فى الرياض مايو عام 1981. وقد تأسس المجلس إدراكا من دول الخليج العربي لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية.
وعندما تؤكد السعودية أن محاربة الإرهاب والتطرف لم تعد خيارا، بقدر ما هو التزام يتطلب تحركا حازما وسريعا، فإنها تتعامل مع آفة الإرهاب وفق أسس إستراتيجية طويلة المدى لاجتثاثه من جذوره وقطع أذرع الإرهاب التي عاشت بين ظهرانينا ردحا من الزمن. لطمة ترمب بأن «قطر لديها تاريخ في تمويل الإرهاب على مستوى عالٍ جدا، وضرورة أن توقف تمويل الإرهاب»، جسدت التوافق السعودي الأمريكي حيال قطر الدولة التي خرجت عن الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي، وضربت بقرارات قمم «العزم يجمعنا» بعرض الحائط. ووضع الرئيس ترمب النقاط أمام الحروف عندما قال «الوقت قد حان لدعوة قطر لوقف دعم الإرهاب».
نعم.. لقد حان الوقت لاجتثاث الإرهاب المدعوم من قطر.
والمطلوب بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإنهاء مشاركتها في التحالف العربي لدعم اليمن، وتصنيف عدد من الكيانات الإرهابية والأفراد في قطر علي لائحة الإرهاب. التفكير جديا في تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، لأن التجميد سيكون بمثابة عامل ضغط لكي تنهي تعنتها وترضخ للمعاهدات والاتفاقات التي وقعتها ولم تلتزم بها. لأنه من الواضح أن قطر ماضية في غيها ولا ترغب في النأي بنفسها عن دعم التنظيمات الإرهابية، وأصبحت اليوم جنبا إلى جنب وعلى مسافة واحدة من النظام الإيراني والتنظيمات الإرهابية وتقوم بتمويل أيديولوجية ظلامية وطائفية.
ومن الواضح أن استمرار السياسات القطرية في دعم الإرهاب والفكر الضال والنظام الإيراني ستكون لها انعكاسات سلبية على الدول الخليجية. ومع استمرار قطر فى سياستها المعادية للدول الخليجية فإن السؤال الملح الذي يطرح نفسه هو : هل تجمد دول مجلس التعاون عضوية قطر فى المنظمة بسبب خروجها عن الإجماع الخليجى وارتمائها فى أحضان طهران ودعمها للجماعات الإرهابية فى سورية والعراق وليبيا واليمن. لقد بلغ السيل الزبى وحان الوقت لكي تجمد دول مجلس التعاون مقعد قطر.. لكي تعود لرشدها..
وتؤمن دول المجلس بضرورة التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينها، إلا أن قطر رفضت الامتثال للإجماع الخليجي فى طبيعة العلاقات مع طهران التى تعبث بأمن السعودية والبحرين وتحتل ثلاث جزر إماراتية. ولم تلتزم قطر بميثاق مجلس التعاون الداعي إلى تحقيق التقارب بشكل أوثق وروابط أقوى بين الدول العربية، بل خرقت هذا الميثاق وضربت به عرض الحائط.. ومجلس التعاون هو تجمع سياسي واقتصادي بين ستة بلدان عربية تشمل السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان وقطر، إذ تم تأسيس مجلسه فى الرياض مايو عام 1981. وقد تأسس المجلس إدراكا من دول الخليج العربي لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية.