Motabalawwd@
تحول رجل تبييض الأموال وتاجر السلاح للديوان الأميري القطري السوري معتز الخياط من تبييض الأموال المشبوهة ونقلها ما بين الدوحة وتركيا للوصول إلى الكتائب والفصائل الإرهابية في سورية وليبيا، إلى رجل «الأبقار» بعدما تكفل بنقل 4000 بقرة إلى الدوحة بشكل عاجل، بعد رفض الكثير من القطريين، الألبان التركية والإيرانية. وبحسب وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، فإن عملية نقل الأبقار للدوحة تستغرق 60 رحلة جوية للخطوط الجوية القطرية، وقالت الوكالة إن الأبقار ستملأ الفراغ الذي خلفه توقف إمدادات الحليب الطازج من الحدود البرية السعودية، حيث يعد الخياط من رجال الشيخة موزة المقربين لها في صفقات عدة. ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن معتز الخياط الذي عرفته الوكالة بأنه رئيس شركة الطاقة الدولية القابضة، الذي اشترى الأبقار قوله «لقد حان الوقت للعمل في قطر»، برغم أن الخياط الذي استعانت به الشيخة موزة وقع رهن الاعتقال في 3 يوليو 2016 من قبل المخابرات القطرية بتهم فساد مالي من خلال عقد الاتفاقيات مع الشركات لتنفيذ بعض الصفقات ومنها شراء معدات أو ترسية مشاريع من الباطن. وتورط خياط في فرض مبالغ مالية نظير كل صفقة على الشركات العميلة، واستمر في استغلال المميزات الوظيفية الممنوحة له من الديوان الأميري وعقد صفقات كثيرة ولم تكن تعتمد تلك الصفقات إلا بعد أن يستلم عمولته من كل شركة يتم التعامل معها على حدة، حيث كان ضحيتها شباب أعمال وسيدات وأبناء قطر.
وبعد ارتفاع سقف المطالبات بدعم من بعض الوزراء تم اعتقاله من على متن يخته الخاص حيث كان يقيم حفلة عشاء مع بعض أصدقائه، وقدم للنيابة حيث اعتراف المتهم بارتكاب تلك الأفعال الإجرامية وتعهده برد المبالغ المختلسة للمواطنين القطريين وعليه فقد أمر وكيل النيابة بإحالة المتهم إلى محكمة الجنح وطالب بمعاقبته وفقا لمواد الاتهام المرفقة في ملف القضية وبعد مثوله أمام هيئة المحكمة طلب الدفاع تأجيل القضية لتقديم مذكرات الدفاع عن موكله، إلا أن الشيخة موزة نقضت أمر النيابة ورفضت التهم التي تقدم بها الشعب القطري من ملاك الشركات على السوري معتز وتم إخراجه من توقيف النيابة بعد يوم من إيقافه في 4 يوليو 2016، ليضيع حقوق رجال الأعمال القطريين في القضية. ويبرز اسم السوري معتز الخياط، المكلف بنقل 4000 «بقرة حلوب» -بحسب بلومبيرغ- عبر 60 رحلة جوية لطيران قطر نحو الدوحة، بعد أعوام طويلة قضاها الخياط في نقل الأموال وتبييضها ما بين تركيا وقطر.
تحول رجل تبييض الأموال وتاجر السلاح للديوان الأميري القطري السوري معتز الخياط من تبييض الأموال المشبوهة ونقلها ما بين الدوحة وتركيا للوصول إلى الكتائب والفصائل الإرهابية في سورية وليبيا، إلى رجل «الأبقار» بعدما تكفل بنقل 4000 بقرة إلى الدوحة بشكل عاجل، بعد رفض الكثير من القطريين، الألبان التركية والإيرانية. وبحسب وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، فإن عملية نقل الأبقار للدوحة تستغرق 60 رحلة جوية للخطوط الجوية القطرية، وقالت الوكالة إن الأبقار ستملأ الفراغ الذي خلفه توقف إمدادات الحليب الطازج من الحدود البرية السعودية، حيث يعد الخياط من رجال الشيخة موزة المقربين لها في صفقات عدة. ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن معتز الخياط الذي عرفته الوكالة بأنه رئيس شركة الطاقة الدولية القابضة، الذي اشترى الأبقار قوله «لقد حان الوقت للعمل في قطر»، برغم أن الخياط الذي استعانت به الشيخة موزة وقع رهن الاعتقال في 3 يوليو 2016 من قبل المخابرات القطرية بتهم فساد مالي من خلال عقد الاتفاقيات مع الشركات لتنفيذ بعض الصفقات ومنها شراء معدات أو ترسية مشاريع من الباطن. وتورط خياط في فرض مبالغ مالية نظير كل صفقة على الشركات العميلة، واستمر في استغلال المميزات الوظيفية الممنوحة له من الديوان الأميري وعقد صفقات كثيرة ولم تكن تعتمد تلك الصفقات إلا بعد أن يستلم عمولته من كل شركة يتم التعامل معها على حدة، حيث كان ضحيتها شباب أعمال وسيدات وأبناء قطر.
وبعد ارتفاع سقف المطالبات بدعم من بعض الوزراء تم اعتقاله من على متن يخته الخاص حيث كان يقيم حفلة عشاء مع بعض أصدقائه، وقدم للنيابة حيث اعتراف المتهم بارتكاب تلك الأفعال الإجرامية وتعهده برد المبالغ المختلسة للمواطنين القطريين وعليه فقد أمر وكيل النيابة بإحالة المتهم إلى محكمة الجنح وطالب بمعاقبته وفقا لمواد الاتهام المرفقة في ملف القضية وبعد مثوله أمام هيئة المحكمة طلب الدفاع تأجيل القضية لتقديم مذكرات الدفاع عن موكله، إلا أن الشيخة موزة نقضت أمر النيابة ورفضت التهم التي تقدم بها الشعب القطري من ملاك الشركات على السوري معتز وتم إخراجه من توقيف النيابة بعد يوم من إيقافه في 4 يوليو 2016، ليضيع حقوق رجال الأعمال القطريين في القضية. ويبرز اسم السوري معتز الخياط، المكلف بنقل 4000 «بقرة حلوب» -بحسب بلومبيرغ- عبر 60 رحلة جوية لطيران قطر نحو الدوحة، بعد أعوام طويلة قضاها الخياط في نقل الأموال وتبييضها ما بين تركيا وقطر.