تحفّظت الجهات الأمنية في الطائف على الشخص المحتال الذي صعد على مسرح «حملة تفريج كربة» لجمع التبرعات لإخراج السجناء في الطائف، زاعما أن الشيخ محمد بن زايد أعلن تبرعه بخمسة ملايين درهم إماراتي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفصيل بالتحقيق معه.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمحافظة الطائف شادي الحارثي لـ«عكاظ»، أنه بمجرد إعلان المحتال للتبرع جرى التواصل مع مكتب الشيخ محمد بن زايد بالإمارات، ونفى المكتب حقيقة هذا التبرع، مبيناً أنه في حينه جرى إبلاغ الشرطة، وأوقف الشخص المحتال على ذمة التحقيق وفقاً لتوجيه أمير المنطقة.
وكان الكثير من الخيرين من التجار ورجال الأعمال بدأوا في الانسحاب من الموقع، بعدما ظنوا أن ما تم جمعه وفق ما أعلنه المتبرعون يغطي الحاجة، خصوصا أن الشاشة الإلكترونية في مقر الحفلة أظهرت أن ما تم جمعه بإضافة المبلغ الوهمي يصل إلى 10 ملايين ريال، وهو مبلغ كاف لإطلاق سراح 108 سجناء. وعلمت «عكاظ» أن الشرطة أوقفت المتبرع المحتال، وبدأت التحقيق معه.
من جهته، أعلن الفنان فايز المالكي أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تبرع بمليوني ريال في الحملة.
وظهر المالكي في فيديو على المسرح مستفسرا عن عدم حضور بعض رجال الأعمال الغائبين، وقال «الله لا يوفقهم».
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمحافظة الطائف شادي الحارثي لـ«عكاظ»، أنه بمجرد إعلان المحتال للتبرع جرى التواصل مع مكتب الشيخ محمد بن زايد بالإمارات، ونفى المكتب حقيقة هذا التبرع، مبيناً أنه في حينه جرى إبلاغ الشرطة، وأوقف الشخص المحتال على ذمة التحقيق وفقاً لتوجيه أمير المنطقة.
وكان الكثير من الخيرين من التجار ورجال الأعمال بدأوا في الانسحاب من الموقع، بعدما ظنوا أن ما تم جمعه وفق ما أعلنه المتبرعون يغطي الحاجة، خصوصا أن الشاشة الإلكترونية في مقر الحفلة أظهرت أن ما تم جمعه بإضافة المبلغ الوهمي يصل إلى 10 ملايين ريال، وهو مبلغ كاف لإطلاق سراح 108 سجناء. وعلمت «عكاظ» أن الشرطة أوقفت المتبرع المحتال، وبدأت التحقيق معه.
من جهته، أعلن الفنان فايز المالكي أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تبرع بمليوني ريال في الحملة.
وظهر المالكي في فيديو على المسرح مستفسرا عن عدم حضور بعض رجال الأعمال الغائبين، وقال «الله لا يوفقهم».