تغريدة فايز المالكي الداعمة للهاشتاق.
تغريدة فايز المالكي الداعمة للهاشتاق.
-A +A
أميرة المولد (الرياض)
amerhalmwlad@

يستنفر الإعلاميون السعوديون لدعم ومساعدة الإعلامي بالقناة الرياضية خالد البيشي، الموقوف على خلفية قضية دين، إذ تفاعل عدد كبير من الكتاب والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام مع قضية زميلهم، موجهين النداء لمساعدته في تفريج ضائقته هذه الأيام المباركة لكسب الأجر.


كما ناشدوا أصحاب الأيادي البيضاء للوقوف معه والمساهمة في قضاء الدين عنه ليعود إلى أسرته من خلال هاشتاق #الاعلامي_خالد_البيشي_محتاج_فزعتكم.

وانهالت التغريدات الداعمة للوسم، إذ غرد المذيع في القناة الرياضية بندر الشهري بنداء إلى أهل الخير في شهر الخير، ودعا الجميع للمشاركة في هذا الوسم لعلّه يجد من يفرج ضائقته، وأنه يحتاج وقفة.

فيما قال الناقد الرياضي الكاتب بصحيفة الرياض تركي الغامدي: «واثق من قدرة فايز المالكي على إيصال قضية زميلنا «أبو شجاع» لمن يساهم في الوقوف معه حتى يعيّد مع أسرته».

وغرد الإعلامي بصحيفة «عكاظ» فلاح القحطاني: «الحمد لله على كل حال وبإذن الله أهل الخير في البلد كثر، والزميل خالد رجل محترم وخلوق ويستحق الوقوف معه».

وقال عضو الاتحاد الخليجي للإعلام عبدالله بن زنان: «إن زميلنا الإعلامي بالقنوات الرياضية السعودية خالد البيشي موقوف في قضية دين أتمنى الوقفة معه ممن يستطيع».

وغرد كذلك الكاتب فيصل الجفن: «نبغاه يعيد مع أهله.. من يقول أنا لها ويرزقه الله الأجر في الشهر المبارك».

وأضاف نائب مدير عام القنوات الرياضية تركي الدعجم تغريدة قال فيها: «من أنقى الرجال.. محافظ على صلاته.. متعاون مع زملائه.. اللهم فك ضيقته يا رب العالمين».

فيما غرد الإعلامي الناشط الاجتماعي طلال الفرد بقوله: «الله يقضي عنه الدين وعن المدينين من المسلمين، ليتكم والله حليتوا موضوعه بقطة بقروب واتس، 256 إعلاميا يستطيعون».

من جهته، أثنى هاني آل عزيز مقدم برامج في القناة الرياضية على البيشي، وأكد بأنه أستاذ في المهنية بشكل عام، وصاحب فضل عليه وناصح بشكل خاص، استفاد منه الكثير «يارب فرج عن عبدك خالد».

هذا وما زال الوسم ينشط بدعم الإعلاميين والناشطين لمساعدة البيشي كأقل واجب تجاه زميلهم لإنقاذه من هذه الضائقة، والعمل على تفريج كربته لقضاء العيد مع أسرته.

يذكر أن الإعلامي خالد البيشي من الأسماء البارزة في القناة الرياضية السعودية، ومشهود له في الوسط الإعلامي، كما سبق أن عمل في إذاعة القرآن الكريم.