عيادة السلوى قدمت له العلاج قبل أيام.
عيادة السلوى قدمت له العلاج قبل أيام.
-A +A
محمد العبد الله (الدمام) mod1111222@
سحب جوازه من قبل السلطات القطرية بحجة انتهائه، فأصبح يكابد حرارة الشمس الحارقة في المنطقة المحايدة الواقعة بين منفذ السلوى الحدودي التابع للسعودية، ومنفذ أبوسمرة القطري.

المواطن القطري زايد بن شافعة الغفراني (28 عاما)، رفضت السلطات القطرية السماح له بالدخول إلى بلده، وفقا لما بينه لـ«عكاظ»، على الرغم من مرضه، وقال إنه قصد يوم الخميس الماضي منفذ سلوى للمرور إلى بلاده قبل انقضاء المهلة الممنوحة للقطريين لمغادرة السعودية، ومرت الإجراءات في منفذ سلوى بسلاسة وسهولة ومعاملة إنسانية نظرا للوضعه الصحي إذ يحمل معه التقارير الطبية التي تتحدث عن سرعة التوجه لمستشفى متخصص لمواصلة علاجة. وأضاف والألم يعتصره «لم أتوقع أن الأوضاع ستنقلب رأسا على عقب بمجرد دخولي منفذ أبوسمرة التابع لبلادي، إذ رفضت الجهات الأمنية السماح لي بالمرور بحجة انتهاء جواز سفري الذي سحبته السلطات القطرية وطردتني إلى المنطقة المحايدة تحت أشعة الشمس الحارقة، دون مراعاة لحالتي الصحية ». وبين أنه ينام في العراء تحت درجة حرارة تتجاوز 45 درجة في النهار. ولفت الغفراني إلى أنه لا يعرف مصيره بعد تنكر بلاده له وعدم قدرته للعودة إلى المملكة في ظل عدم امتلاكه لجواز سفر وانتهاء المهلة المحددة للقطريين في السعودية.


وعلمت «عكاظ» أن المواطن القطري دخل في غيبوبة قبل ثلاثة أيام جراء انعدام الرعاية الصحية، ولعدم تحمله درجات الحرارة المرتفعة، ما اضطر عيادة منفذ السلوى للتدخل وتقديم العلاج العاجل له، وعند محاولة نقله للدوحة تدخلت قوات الأمن القطرية ورفضت دخوله وإعادته مجدداً للصحراء.