أفادت الشرطة البريطانية أمس (الثلاثاء)، بأن الرجل الذي اعتقل خارج البرلمان في وسط لندن، وجهت له تهمة حيازة السلاح والاعتداء على شرطي. واعتقلت الشرطة الجمعة الماضي إنيولا مصطفى أمين (27 عاما) الذي كان يستخدم مسدس صاعق كهربائي قرب إحدى بوابات البرلمان، حيث قتل متشدد شرطيا قبل أقل من ثلاثة أشهر.
وقالت السلطات إنه على عكس الهجوم السابق لا تتعامل الشرطة مع واقعة أمين على أنها عمل إرهابي.
ومثل أمين أمام محكمة وستمنستر أمس الأول وتقرر حبسه احتياطيا، كما مثل ثانية أمام المحكمة أمس، بعد تقييم حالته العقلية.
في غضون ذلك، عبر أفراد أسرة منفذ عملية دهس مصلين مسلمين لدى خروجهم من مسجد شمال لندن بشاحنة مستأجرة، عن صدمتهم من «جنون» هذا الهجوم، الذي خلف قتيلا و10 مصابين أمام مسجد فينسبري.
وأمسك مواطنون بالمهاجم البالغ من العمر 47 عاما إلى أن اعتقلته الشرطة للاشتباه في شروعه في القتل وتنفيذه هجوما إرهابيا. وعرفت وسائل الإعلام البريطانية أمس، المهاجم بأنه دارين أوزبورن (47 عاما) وهو بريطاني وأب لأربعة أبناء ويقيم في كارديف عاصمة مقاطعة ويلز، لكنه مولود في 1969 بسنغافورة، ومنفصل منذ 6 أشهر عن زوجته. وقال ابن شقيقه إليس أوزبورن في بيان لوسائل الإعلام المحلية باسم أسرته «نحن مصدومون بشدة، هذا أمر لا يصدق، لم نستوعب الأمر بعد حقيقة». وأضاف البيان «نشعر بالأسى من أجل الأسر وقلوبنا مع المصابين. هذا جنون».
وقالت السلطات إنه على عكس الهجوم السابق لا تتعامل الشرطة مع واقعة أمين على أنها عمل إرهابي.
ومثل أمين أمام محكمة وستمنستر أمس الأول وتقرر حبسه احتياطيا، كما مثل ثانية أمام المحكمة أمس، بعد تقييم حالته العقلية.
في غضون ذلك، عبر أفراد أسرة منفذ عملية دهس مصلين مسلمين لدى خروجهم من مسجد شمال لندن بشاحنة مستأجرة، عن صدمتهم من «جنون» هذا الهجوم، الذي خلف قتيلا و10 مصابين أمام مسجد فينسبري.
وأمسك مواطنون بالمهاجم البالغ من العمر 47 عاما إلى أن اعتقلته الشرطة للاشتباه في شروعه في القتل وتنفيذه هجوما إرهابيا. وعرفت وسائل الإعلام البريطانية أمس، المهاجم بأنه دارين أوزبورن (47 عاما) وهو بريطاني وأب لأربعة أبناء ويقيم في كارديف عاصمة مقاطعة ويلز، لكنه مولود في 1969 بسنغافورة، ومنفصل منذ 6 أشهر عن زوجته. وقال ابن شقيقه إليس أوزبورن في بيان لوسائل الإعلام المحلية باسم أسرته «نحن مصدومون بشدة، هذا أمر لا يصدق، لم نستوعب الأمر بعد حقيقة». وأضاف البيان «نشعر بالأسى من أجل الأسر وقلوبنا مع المصابين. هذا جنون».