رأى عدد من المواطنين الإصلاحات التي أجرتها وزارة النقل على طريق كتنة بني الحارث (جنوب الطائف) غير مجدية وفيها هدر للمال العام، خصوصا أنه يقع في وسط الوادي، مشيرين إلى أن الحل الناجع لمشكلة الطريق تكمن في بناء جسور أو كوبري يحمي العابرين من هجمات السيول.
وقال فايز الحارثي: «تحركت وزارة النقل لمعالجة المشكلات التي أفرزتها الأمطار والسيول على طريق كتنة أخيرا، إلا أننا نرى أنها تعالج المشكلة بطريقة خاطئة، فهي تجري إصلاحات على الطريق الذي يتوسطه وادٍ»، مشيرا إلى أن الحل الفعال في تشييد جسور تحمى العابرين من تدفق السيول أثناء هطول الأمطار.
واعتبر ساعد الحارثي الإصلاحات التي تجريها وزارة النقل على طريق كتنة بني الحارث، هدرا للمال العام، مطالبا بإنشاء جسور أو كوبري يساعد العابرين على اجتياز الطريق عند هطول الأمطار وتدفق السيول.
واستغرب عدم إدراك وزارة النقل المشكلة الحقيقية للطريق، لافتا إلى أنها تتخذ حلولا وإجراءات غير مفيدة وتهدر المال العام.
وأوضح عايض بن سعيد أن مشروع طريق كتنة متعثر منذ أربع سنوات، وتتفاقم المشكلة بهطول الأمطار، إذ تعزل السيول الأهالي وتمنعهم من الوصول إلى مساكنهم، متمنيا تدارك الوضع سريعا وإنشاء كوبري يحمي العابرين من السيول المتدفقة.
وذكر أن عملية إصلاح الطريق كلفت الدولة مبالغ طائلة، إلا أنها للأسف ذهبت هدرا، معتبرا أن وزارة النقل تنفذ مشاريعها بطريقة عشوائية، متسائلا عن دور المستشارين والمهندسين فيها من دراسة جدوى المشروع قبل البدء فيه.
وقال فايز الحارثي: «تحركت وزارة النقل لمعالجة المشكلات التي أفرزتها الأمطار والسيول على طريق كتنة أخيرا، إلا أننا نرى أنها تعالج المشكلة بطريقة خاطئة، فهي تجري إصلاحات على الطريق الذي يتوسطه وادٍ»، مشيرا إلى أن الحل الفعال في تشييد جسور تحمى العابرين من تدفق السيول أثناء هطول الأمطار.
واعتبر ساعد الحارثي الإصلاحات التي تجريها وزارة النقل على طريق كتنة بني الحارث، هدرا للمال العام، مطالبا بإنشاء جسور أو كوبري يساعد العابرين على اجتياز الطريق عند هطول الأمطار وتدفق السيول.
واستغرب عدم إدراك وزارة النقل المشكلة الحقيقية للطريق، لافتا إلى أنها تتخذ حلولا وإجراءات غير مفيدة وتهدر المال العام.
وأوضح عايض بن سعيد أن مشروع طريق كتنة متعثر منذ أربع سنوات، وتتفاقم المشكلة بهطول الأمطار، إذ تعزل السيول الأهالي وتمنعهم من الوصول إلى مساكنهم، متمنيا تدارك الوضع سريعا وإنشاء كوبري يحمي العابرين من السيول المتدفقة.
وذكر أن عملية إصلاح الطريق كلفت الدولة مبالغ طائلة، إلا أنها للأسف ذهبت هدرا، معتبرا أن وزارة النقل تنفذ مشاريعها بطريقة عشوائية، متسائلا عن دور المستشارين والمهندسين فيها من دراسة جدوى المشروع قبل البدء فيه.