انتهى العام الهجري 1428 هـ باحداثه العديدة، هناك من غابوا عنا، وهناك احداث ولدت لتبقى لنا تداعياتها، واحداث مؤلمة وحزينة واحداث طيبة تزرع الامل. وبين الحدث والآخر يصنع التاريخ وتصنع المواقف والزعامات ولكننا نعيد تذكر عام مضى لكي نستفيد منه ونرسم صورة للمستقبل ونستشرف ملامح عام قادم عله يكون افضل اشراقا من عام مضى. فقد انتهى العام الهجري بولادة السوق الخليجية المشتركة في 23/12/1428 وهو القرار التاريخي للقمة الخليجية الثامنة والعشرين، في الدوحة بدولة قطر، التي عقدت يومي الاثنين والثلاثاء 23 ـ 24 ذو القعدة 1428هـ الموافق 3 ـ 4 ديسمبر 2007م، كما كان الاعلان عن ميزانية الخير للعام المالي الذي يبدأ في 21/12/1428هـ لتحمل الخير لابناء هذا الوطن، اضافة للعديد من الاحداث الاقتصادية المبشرة اهمها البدء الفعلي في انشاء المدن الاقتصادية، واطلاق خطة 10×10 التي تبنتها الهيئة العامة للاستثمار في برنامج التنافسية للوصول بالمملكة لافضل عشر دول على مستوى العالم، وكذلك اعلان الكثير من المشاريع التنموية الضخمة 2007. اما على الصعيد الاقتصادي العالمي فقد واصل الاقتصاد العالمي نموه رغم ارتفاع اسعار البترول والمواد الاولية الاخرى فيما ثبتت الاقتصاديات الناشئة في آسيا اقدامها وسط التنافس الاقتصادي الكبير مع الاقتصاديات العريقة على ضفتي الاطلسي في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية بالاضافة الى اليابان.
وبناء على هذه التطورات فمن المتوقع ان تشهد اقتصاديات دول المنطقة المزيد من النمو والازدهار هذا العام. ولن ينحصر اثر هذا الازدهار الاقتصادي على دول مجلس التعاون الخليجي فقط بل سيتعداه ليشمل الدول العربية الاخرى غير المنتجة للنفط والتي ستستفيد من تدفقات رؤوس الاموال الخليجية اليها باحثة عن فرص استثمار واعدة، وزيادة في التحويلات المالية التي يرسلها العاملون في دول الخليج الى ذويهم في الدول المصدرة للعمالة، وازدهار السياحة العربية البينية اضافة الى نمو صادرات هذه الدول الى اسواق الخليج المتنامية.
ومن اهم العوامل الداعمة للنمو الاقتصادي هذا العام هو العوائد النفطية المرتفعة والسياسات المالية التوسعية التي تركز على تنفيذ مشاريع البنية التحتية العملاقة بالاضافة الى قطاع خاص اكثر ثقة بالمستقبل يعمل على تنفيذ استراتيجياته الطموحة في النمو والتوسع.
الدبلوماسية السعودية
الدبلوماسية السعودية حققت اختراقا مهما هذا العام فقد استضافت الرياض القمة العربية الـ19 والتي اعلنت في ختام اعمالها عن تمسك الدول العربية بمبادرة السلام العربية، كما قامت القيادة السعودية بالعديد من الجولات العالمية شرقا وغربا لتوطيد اسس الشراكة العالمية واهمها: الجولة الاوروبية الاولى التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جمادى الآخرة 1428 وزار خلالها يحفظه الله كلا من اسبانيا، وفرنسا في 5 جمادى الآخرة 1428هـ، وبولندا في 10/6/1428، ومصر في 26/6/2007 والاردن في 12 جمادى الآخرة 1428هـ.
وكانت الجولة الثانية في بريطانيا وايطاليا ولقاء البابا في الفاتيكان، ثم المانيا في، ثم تركيا، ومصر بعد ذلك. وقد قام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارة رسمية لجمهورية روسيا الاتحادية في الفترة من 11 الى 13 ذي القعدة 1428هـ الموافق للفترة من 21 الى 23 نوفمبر 2007م..
واستمر نجاح الدبلوماسية السعودية من خلال الجهود الكبيرة التي بذلت من اجل التوصل الى توافق عربي حول لبنان في اجتماعات مجلس الجامعة العربية بالقاهرة 28و29 ذو الحجة 1428 الموافق 5و6 يناير 2008.
استمرار الارهاب
في العام الهجري المنقضي ايضا شهد العالم احداثا ارهابية كان آخرها اغتيال بي نظير بوتو زعيمة المعارضة ورئيسة الوزراء الباكستانية السابقة في 18/12/1428هـ - 27/12/2007 م. مرورا باحداث العنف في العراق والمغرب العربي. ابرزها التفجير في 16/1/1428هـ - الثالث من فبراير 2007 في حي شعبي شيعي في بغداد موقعا ما لا يقل عن 130 قتيلا و305 جرحى، في ثاني اعنف اعتداء في العراق منذ اجتياحه في مارس 2003، كما وقعت احداث المسجد الاحمر في اسلام اباد والتي انتهت باقتحامه في 29/8/1428 هـ الموافق 11 سبتمبر 2007.
ومن المتوقع ان يستمر الارهاب والعنف لكنه سينحسر تدريجيا في العراق، كما ستضعف قبضة تنظيم القاعدة على الارهاب في العالم لصالح الجماعات الارهابية المحلية ومن المتوقع ان تشهد الساحة الدولية مزيدا من التنسيق حول السيطرة وتبادل المعلومات.
انتخابات هامة
شهد العام الماضي انتخابات هامة في العالم الاسلامي الاولى كانت في تركيا وهي الانتخابات التشريعية التركية في 7/7/1428 هـ (22 من يوليو2007 ) والرئاسية بعد ذلك، وحقق فيها حزب «العدالة»، بزعامة رجب طيب اردوجان، فوزًا كاسحًا، ثم نجح في ايصال مرشحه (عبد الله جول) الى قصر الرئاسة. وفي موريتانيا كانت الانتخابات الرئاسية الموريتانية في 22/2/1428 هـ (11 من مارس)، فبعد انقلاب العسكر على الرئيس معاوية ولد الطايع عام 2005، وعد المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الحاكم تحت قيادة العقيد ولد محمد فال باجراء انتخابات نزيهة لن يكون اي عضو بالمجلس طرفا فيها، وفي انتخابات ديموقراطية حرة لاول مرة في تاريخ البلاد منذ الاستقلال فاز سيدي ولد عبدالله بمنصب رئيس الدولة.
ومن المتوقع ان تشهد الفترة القادمة تعاونا اكبر بين تركيا ومحيطها العربي.
احداث فلسطين
الساحة الفلسطينية حظيت باحداث هامة اهمها استمرار الانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس، والرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لمفاوضات بين الاشقاء الفلسطينيين،والتي جرت في مكة المكرمة، في الفترة من 19 الى 21 محرم 1428 هجرياً الموافق من 6 الى 8 فبراير 2007،، وقد تكللت هذه الحوارات بفضل الله سبحانه وتعالى بالنجاح واسفرت عن اتفاق مكة المكرمة، لكن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تفرض سيطرتها على قطاع غزة في 28/5/1428 هـ الموافق 14 يونيو 2007 بعد مواجهات مع القوى الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقد جرت محاولات لتحقيق السلام كان آخرها عقد مؤتمر انابوليس للسلام في 17/11/1428هـ الموافق 27نوفمبر 2007.
من المتوقع حدوث انفراج حقيقي للمسألة الفلسطينية. ويرتبط بذلك امكانية عقد انتخابات مبكرة ونجاح حركة «فتح» في استعادة اغلبيتها المفقودة في الارض المحتلة، وتنشيط الدبلوماسية الدولية لحل المسألة الفلسطينية، لكن ليس من المستبعد ان تقع مصادمات بين «فتح» و«حماس». وبالمقابل ليس من المستبعد ان تقوم «حماس» بمبادرات سياسية تغير من موقفها التقليدي المعروف من اسرائيل بقدر محسوب.
الساحة اللبنانية
الساحة اللبنانية حظيت ايضا بنصيب كبير من احداث هذا العام ولكن كان ابرزها ان خاض الجيش اللبناني معارك شرسة مع مقاتلي تنظيم فتح الاسلام الاصولي في مخيم نهر البارد تمكن بعدها من السيطرة على المخيم في 20/8/1428 هـ الموافق 2 سبتمبر 2007 والمعارك تخلف وراءها نحو 400 قتيل بينهم 168 لبنانيا.
كما شهد العام انتهاء فترة رئاسة الرئيس اميل لحود في 15/11/1428هـ 24 نوفمبر2007 و بمغادرته قصر بعبدا وتكليفه الجيش بحفظ الامن, يترك الرئيس المنتهية ولايته اميل لحود لبنان بلا رئيس, بعد فشل المشاورات بين الاطراف السياسية المختلفة والتحركات الخارجية لحل ازمة انتخاب رئيس جديد خلفا له.
العراق وايران وباكستان
اخذت المخاطر السياسية وعمليات العنف تقل حدتها مع نهاية العام المنقضي، كما ان الولايات المتحدة المحت الى تقليل عدد قواتها في العراق ومن المتوقع ان يشهد شهر يوليو القادم انسحاب قرابة 30 الف جندي امريكي خصوصاً وان تداعيات الحرب على العراق قد بدأت تنحصر، كما انه من المتوقع تقهقر امكانية حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة وايران بعد صدور تقرير وكالات الاستخبارات الامريكية والذي يشير الى ان ايران قامت بايقاف برنامجها النووي في عام 2003.
وفي باكستان من المتوقع ان تزداد القلاقل بعد اغتيال بوتو ولكن سيتم اجراء الانتخابات الباكستانية علها تخفف من الاحتقان السياسي.
وبناء على هذه التطورات فمن المتوقع ان تشهد اقتصاديات دول المنطقة المزيد من النمو والازدهار هذا العام. ولن ينحصر اثر هذا الازدهار الاقتصادي على دول مجلس التعاون الخليجي فقط بل سيتعداه ليشمل الدول العربية الاخرى غير المنتجة للنفط والتي ستستفيد من تدفقات رؤوس الاموال الخليجية اليها باحثة عن فرص استثمار واعدة، وزيادة في التحويلات المالية التي يرسلها العاملون في دول الخليج الى ذويهم في الدول المصدرة للعمالة، وازدهار السياحة العربية البينية اضافة الى نمو صادرات هذه الدول الى اسواق الخليج المتنامية.
ومن اهم العوامل الداعمة للنمو الاقتصادي هذا العام هو العوائد النفطية المرتفعة والسياسات المالية التوسعية التي تركز على تنفيذ مشاريع البنية التحتية العملاقة بالاضافة الى قطاع خاص اكثر ثقة بالمستقبل يعمل على تنفيذ استراتيجياته الطموحة في النمو والتوسع.
الدبلوماسية السعودية
الدبلوماسية السعودية حققت اختراقا مهما هذا العام فقد استضافت الرياض القمة العربية الـ19 والتي اعلنت في ختام اعمالها عن تمسك الدول العربية بمبادرة السلام العربية، كما قامت القيادة السعودية بالعديد من الجولات العالمية شرقا وغربا لتوطيد اسس الشراكة العالمية واهمها: الجولة الاوروبية الاولى التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جمادى الآخرة 1428 وزار خلالها يحفظه الله كلا من اسبانيا، وفرنسا في 5 جمادى الآخرة 1428هـ، وبولندا في 10/6/1428، ومصر في 26/6/2007 والاردن في 12 جمادى الآخرة 1428هـ.
وكانت الجولة الثانية في بريطانيا وايطاليا ولقاء البابا في الفاتيكان، ثم المانيا في، ثم تركيا، ومصر بعد ذلك. وقد قام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارة رسمية لجمهورية روسيا الاتحادية في الفترة من 11 الى 13 ذي القعدة 1428هـ الموافق للفترة من 21 الى 23 نوفمبر 2007م..
واستمر نجاح الدبلوماسية السعودية من خلال الجهود الكبيرة التي بذلت من اجل التوصل الى توافق عربي حول لبنان في اجتماعات مجلس الجامعة العربية بالقاهرة 28و29 ذو الحجة 1428 الموافق 5و6 يناير 2008.
استمرار الارهاب
في العام الهجري المنقضي ايضا شهد العالم احداثا ارهابية كان آخرها اغتيال بي نظير بوتو زعيمة المعارضة ورئيسة الوزراء الباكستانية السابقة في 18/12/1428هـ - 27/12/2007 م. مرورا باحداث العنف في العراق والمغرب العربي. ابرزها التفجير في 16/1/1428هـ - الثالث من فبراير 2007 في حي شعبي شيعي في بغداد موقعا ما لا يقل عن 130 قتيلا و305 جرحى، في ثاني اعنف اعتداء في العراق منذ اجتياحه في مارس 2003، كما وقعت احداث المسجد الاحمر في اسلام اباد والتي انتهت باقتحامه في 29/8/1428 هـ الموافق 11 سبتمبر 2007.
ومن المتوقع ان يستمر الارهاب والعنف لكنه سينحسر تدريجيا في العراق، كما ستضعف قبضة تنظيم القاعدة على الارهاب في العالم لصالح الجماعات الارهابية المحلية ومن المتوقع ان تشهد الساحة الدولية مزيدا من التنسيق حول السيطرة وتبادل المعلومات.
انتخابات هامة
شهد العام الماضي انتخابات هامة في العالم الاسلامي الاولى كانت في تركيا وهي الانتخابات التشريعية التركية في 7/7/1428 هـ (22 من يوليو2007 ) والرئاسية بعد ذلك، وحقق فيها حزب «العدالة»، بزعامة رجب طيب اردوجان، فوزًا كاسحًا، ثم نجح في ايصال مرشحه (عبد الله جول) الى قصر الرئاسة. وفي موريتانيا كانت الانتخابات الرئاسية الموريتانية في 22/2/1428 هـ (11 من مارس)، فبعد انقلاب العسكر على الرئيس معاوية ولد الطايع عام 2005، وعد المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الحاكم تحت قيادة العقيد ولد محمد فال باجراء انتخابات نزيهة لن يكون اي عضو بالمجلس طرفا فيها، وفي انتخابات ديموقراطية حرة لاول مرة في تاريخ البلاد منذ الاستقلال فاز سيدي ولد عبدالله بمنصب رئيس الدولة.
ومن المتوقع ان تشهد الفترة القادمة تعاونا اكبر بين تركيا ومحيطها العربي.
احداث فلسطين
الساحة الفلسطينية حظيت باحداث هامة اهمها استمرار الانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس، والرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لمفاوضات بين الاشقاء الفلسطينيين،والتي جرت في مكة المكرمة، في الفترة من 19 الى 21 محرم 1428 هجرياً الموافق من 6 الى 8 فبراير 2007،، وقد تكللت هذه الحوارات بفضل الله سبحانه وتعالى بالنجاح واسفرت عن اتفاق مكة المكرمة، لكن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تفرض سيطرتها على قطاع غزة في 28/5/1428 هـ الموافق 14 يونيو 2007 بعد مواجهات مع القوى الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقد جرت محاولات لتحقيق السلام كان آخرها عقد مؤتمر انابوليس للسلام في 17/11/1428هـ الموافق 27نوفمبر 2007.
من المتوقع حدوث انفراج حقيقي للمسألة الفلسطينية. ويرتبط بذلك امكانية عقد انتخابات مبكرة ونجاح حركة «فتح» في استعادة اغلبيتها المفقودة في الارض المحتلة، وتنشيط الدبلوماسية الدولية لحل المسألة الفلسطينية، لكن ليس من المستبعد ان تقع مصادمات بين «فتح» و«حماس». وبالمقابل ليس من المستبعد ان تقوم «حماس» بمبادرات سياسية تغير من موقفها التقليدي المعروف من اسرائيل بقدر محسوب.
الساحة اللبنانية
الساحة اللبنانية حظيت ايضا بنصيب كبير من احداث هذا العام ولكن كان ابرزها ان خاض الجيش اللبناني معارك شرسة مع مقاتلي تنظيم فتح الاسلام الاصولي في مخيم نهر البارد تمكن بعدها من السيطرة على المخيم في 20/8/1428 هـ الموافق 2 سبتمبر 2007 والمعارك تخلف وراءها نحو 400 قتيل بينهم 168 لبنانيا.
كما شهد العام انتهاء فترة رئاسة الرئيس اميل لحود في 15/11/1428هـ 24 نوفمبر2007 و بمغادرته قصر بعبدا وتكليفه الجيش بحفظ الامن, يترك الرئيس المنتهية ولايته اميل لحود لبنان بلا رئيس, بعد فشل المشاورات بين الاطراف السياسية المختلفة والتحركات الخارجية لحل ازمة انتخاب رئيس جديد خلفا له.
العراق وايران وباكستان
اخذت المخاطر السياسية وعمليات العنف تقل حدتها مع نهاية العام المنقضي، كما ان الولايات المتحدة المحت الى تقليل عدد قواتها في العراق ومن المتوقع ان يشهد شهر يوليو القادم انسحاب قرابة 30 الف جندي امريكي خصوصاً وان تداعيات الحرب على العراق قد بدأت تنحصر، كما انه من المتوقع تقهقر امكانية حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة وايران بعد صدور تقرير وكالات الاستخبارات الامريكية والذي يشير الى ان ايران قامت بايقاف برنامجها النووي في عام 2003.
وفي باكستان من المتوقع ان تزداد القلاقل بعد اغتيال بوتو ولكن سيتم اجراء الانتخابات الباكستانية علها تخفف من الاحتقان السياسي.