aalghamdi@
لم يكن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمنصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع مفاجئاً لأبناء الوطن، فقد استطاع خلال السنتين الماضيتين أن يتصدر المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن يبرهن على قدرات فذة ورؤية ثاقبة لصناعة مستقبل مشرق للوطن، امتزجت بقوة الشباب والحب للوطن... تلك الصفات وغيرها استقاها من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فالقريبون من الأمير محمد يدركون أن تلك الصفات انعكست فيه من والده الملك سلمان، بالإضافة لمستوى التعليم الذي تلقاه وما أبداه من تفوق، فقد حصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود، وحاز الترتيب الثاني على دفعته من كلية القانون والعلوم السياسية، وتلقى تعليمه العام في مدارس الرياض، وكان من ضمن العشرة الأوائل على مستوى المملكة في الثانوية العامة، وخلال فترة تعليمه تلقى العديد من الدورات والبرامج المتخصصة، وتقلد عدة مناصب خلال مشواره المهني الذي امتد إلى عشر سنوات، وابتدأه بممارسة العمل الحر، وله العديد من المبادرات والنشاطات الخيرية، حصل من خلالها على العديد من الجوائز.
قبل البدء في ممارسة مهماته في الخدمة العامة في المملكة العربية السعودية وبعد تخرجه في الجامعة، أسس الأمير محمد بن سلمان عددا من الشركات التجارية وذلك قبل البدء في العمل الحكومي، من خلال عمله مستشارا متفرغا بهيئة الخبراء في مجلس الوزراء في المملكة وذلك بتاريخ 10 /4/ 2007 واستمر حتى 16 /12/ 2009، وانتقل بعدها من هيئة الخبراء بالمرتبة 11 ليكون مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض وذلك بتاريخ 16 /12/ 2009، وأثناء ذلك استمر عمله مستشارا غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى 3 /3/ 2013، كما عمل أميناً عاماً لمركز الرياض للتنافسية، ومستشاراً خاصاً لرئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، وعضواً في اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، ومستشارا خاصا لأمير منطقة الرياض، وانتقل من إمارة منطقة الرياض وهو في المرتبة 13، وعين مستشاراً ومشرفاً على المكتب الخاص والشؤون الخاصة لولي العهد، وذلك بُعيد تولي الملك سلمان ولاية العهد آنذاك، حتى صدر أمر ملكي بتعيين الأمير محمد بن سلمان رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير بتاريخ 3 /3/ 2013 وصدر أمر ملكي بتعيينه مشرفاً عاماً على مكتب وزير الدفاع بالإضافة إلى عمله وذلك بتاريخ 13 /7/ 2013، وفي 25 /4/ 2014 صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرا للدولة عضوا بمجلس الوزراء، بالإضافة إلى عمله، وفي 18 /9/ 2014 صدر قرار تعيينه رئيس اللجنة التنفيذية في دارة الملك عبد العزيز وصدر قرار ملكي بتعيينه وزيرا للدفاع إضافة إلى عمله 23 /1/ 2015، وصدر قرار ملكي بتعيينه رئيسا للديوان الملكي ومستشارا خاصا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير بالإضافة إلى عمله 23 /1/ 2015، وفي 23 /1/ 2015 تولى رئاسة مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، بصفته وزيرا للدفاع. وفي 29 /1/ 2015 صدر أمر ملكي بإنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتشكيل مجلس برئاسته، كما صدر أمر ملكي في التاريخ ذاته بتعيينه عضوا في مجلس الشؤون السياسية والأمنية وفي 23 /3/ 2015 صدر قرار مجلس الوزراء بترؤس الأمير محمد بن سلمان مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة بصفته رئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وفي 26 /3/ 2015 تولى قيادة التحالف الدولي في الحرب ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم، بصفة قائد قوات التحالف الدولي في عاصفة الحزم. وفي 29 /4/ 2015 صدر أمر ملكي باختياره وليا لولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وعين رئيسا للمجلس الأعلى لشركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» بعد إنشائه لأول مرة، بصفته رئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وفي 21 /6/ 2017 صدر أمر ملكي باختياره وليا للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهمات أخرى.
لم يكن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمنصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع مفاجئاً لأبناء الوطن، فقد استطاع خلال السنتين الماضيتين أن يتصدر المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن يبرهن على قدرات فذة ورؤية ثاقبة لصناعة مستقبل مشرق للوطن، امتزجت بقوة الشباب والحب للوطن... تلك الصفات وغيرها استقاها من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فالقريبون من الأمير محمد يدركون أن تلك الصفات انعكست فيه من والده الملك سلمان، بالإضافة لمستوى التعليم الذي تلقاه وما أبداه من تفوق، فقد حصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود، وحاز الترتيب الثاني على دفعته من كلية القانون والعلوم السياسية، وتلقى تعليمه العام في مدارس الرياض، وكان من ضمن العشرة الأوائل على مستوى المملكة في الثانوية العامة، وخلال فترة تعليمه تلقى العديد من الدورات والبرامج المتخصصة، وتقلد عدة مناصب خلال مشواره المهني الذي امتد إلى عشر سنوات، وابتدأه بممارسة العمل الحر، وله العديد من المبادرات والنشاطات الخيرية، حصل من خلالها على العديد من الجوائز.
قبل البدء في ممارسة مهماته في الخدمة العامة في المملكة العربية السعودية وبعد تخرجه في الجامعة، أسس الأمير محمد بن سلمان عددا من الشركات التجارية وذلك قبل البدء في العمل الحكومي، من خلال عمله مستشارا متفرغا بهيئة الخبراء في مجلس الوزراء في المملكة وذلك بتاريخ 10 /4/ 2007 واستمر حتى 16 /12/ 2009، وانتقل بعدها من هيئة الخبراء بالمرتبة 11 ليكون مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض وذلك بتاريخ 16 /12/ 2009، وأثناء ذلك استمر عمله مستشارا غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى 3 /3/ 2013، كما عمل أميناً عاماً لمركز الرياض للتنافسية، ومستشاراً خاصاً لرئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، وعضواً في اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، ومستشارا خاصا لأمير منطقة الرياض، وانتقل من إمارة منطقة الرياض وهو في المرتبة 13، وعين مستشاراً ومشرفاً على المكتب الخاص والشؤون الخاصة لولي العهد، وذلك بُعيد تولي الملك سلمان ولاية العهد آنذاك، حتى صدر أمر ملكي بتعيين الأمير محمد بن سلمان رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير بتاريخ 3 /3/ 2013 وصدر أمر ملكي بتعيينه مشرفاً عاماً على مكتب وزير الدفاع بالإضافة إلى عمله وذلك بتاريخ 13 /7/ 2013، وفي 25 /4/ 2014 صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرا للدولة عضوا بمجلس الوزراء، بالإضافة إلى عمله، وفي 18 /9/ 2014 صدر قرار تعيينه رئيس اللجنة التنفيذية في دارة الملك عبد العزيز وصدر قرار ملكي بتعيينه وزيرا للدفاع إضافة إلى عمله 23 /1/ 2015، وصدر قرار ملكي بتعيينه رئيسا للديوان الملكي ومستشارا خاصا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير بالإضافة إلى عمله 23 /1/ 2015، وفي 23 /1/ 2015 تولى رئاسة مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، بصفته وزيرا للدفاع. وفي 29 /1/ 2015 صدر أمر ملكي بإنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتشكيل مجلس برئاسته، كما صدر أمر ملكي في التاريخ ذاته بتعيينه عضوا في مجلس الشؤون السياسية والأمنية وفي 23 /3/ 2015 صدر قرار مجلس الوزراء بترؤس الأمير محمد بن سلمان مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة بصفته رئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وفي 26 /3/ 2015 تولى قيادة التحالف الدولي في الحرب ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم، بصفة قائد قوات التحالف الدولي في عاصفة الحزم. وفي 29 /4/ 2015 صدر أمر ملكي باختياره وليا لولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وعين رئيسا للمجلس الأعلى لشركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» بعد إنشائه لأول مرة، بصفته رئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وفي 21 /6/ 2017 صدر أمر ملكي باختياره وليا للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهمات أخرى.