أعلنت وزارة الداخلية البحرينية اليوم (الخميس)، أنه ضمن الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب، قامت الأجهزة الأمنية بتنفيذ عملية "الفأس" وهي عملية أمنية استباقية، تأتي استكمالاً لأعمال البحث والتحري للقبض على عدد من العناصر الإرهابية النشطة، حيث تم القبض على مجموعة من العناصر التي شكلت خلية، تتبع ما يسمى بتنظيم "سرايا الأشتر" الإرهابي، واتخذت من مبنى غير مأهول في منطقة الدير، موقعا يتم فيه تخزين العبوات الجاهزة وتحضير وتصنيع كميات من المواد شديدة الانفجار والأدوات والأجهزة التي تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة، بتقنيات مختلفة.
وأوضحت أن أعمال البحث والتحري مازالت مستمرة، للكشف عن أية ارتباطات تنظيمية بعناصر أو خلايا إرهابية أخرى.
وقالت في بيان، أن الوقائع والتحريات تشير إلى أن أعضاء هذه الخلية، شاركوا تخطيطا وإعدادا وتنفيذا في سلسلة من الاعتداءات الإرهابية، التي وقعت في الفترة الأخيرة، واستهدفت رجال الأمن ، ومنها:
(1) التفجير الإرهابي بالقرب من قرية أبوصيبع بتاريخ 4 فبراير 2017 والذي نتج عنه تضرر شاحنة وسيارة مدنية تصادف مرورها قريبا من موقع التفجير.
(2) التفجير الإرهابي في السنابس بتاريخ 23 فبراير 2017 والذي أدى إلى إصابة سائقة سيارة ، تصادف مرورها بالموقع ، بشظية ، أدخلت على أثرها للمستشفى.
(3) إلقاء قنبلة يدوية عسكرية على موقع لقوات الأمن في سماهيج بتاريخ 7 أبريل 2017
وقد تم القبض على كل من:
(1) المدعو سيد أحمد مهدي كاظم"20 عاما" طالب تربية رياضية بجامعة البحرين وتكرر سفره إلى إيران وسبق الحكم عليه في قضية إشعال حريق عمدا والاعتداء على الشرطة.
(2) المدعو عيسى حسن عيسى علي"20 عاما"، طالب، متورط في قضايا إرهابية وتكررت سفراته إلى سوريا.
(3) المدعو علي داوود أحمد داوود العرادي"19 عاما"، عامل ، خضع لتدريبات عسكرية بمعسكرات كتائب حزب الله العراقي حيث تم تدريبه على كيفية استخدام الأسلحة النارية والمواد المتفجرة.
(4) المدعو حسن شاكر حسن علي القوة "21 عاما"، حاصل على بعثة دراسية بأحد معاهد التدريب بالبحرين، تدرب عسكريا في العراق على كيفية استخدام الأسلحة النارية والمواد المتفجرة.
(5) ميثم علي حسن علي حسن "20 عاما"، سبق الحكم عليه في قضايا إرهابية.
كما أسفرت أعمال البحث والتحري عن الكشف عن موقع بمبنى غير مأهول، ضبطت فيه عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام ، وقامت الخلية الإرهابية بتجهيزه لتخزين وتصنيع عبوات متفجرة واستخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية ، كما تم الكشف عن قيام أعضاء الخلية بإجراء تجارب التحضير والتصنيع ومن ثم إرسالها عبر مقاطع الفيديو إلى قياداتهم في إيران لتأكيدها أو تعديلها، والمضي قدما في عمليات التحضير والتصنيع.
وبعد إخطار النيابة العامة واتخاذ كامل الإجراءات الأمنية والقانونية المقررة، انتقلت إلى الموقع، فرق مكافحة الإرهاب وإبطال المتفجرات ، حيث قامت باتخاذ الإجراءات التأمينية المطلوبة، تلاها قيام المختبر الجنائي بإجراء المعاينات الفنية اللازمة ، ورفع عينات أولية من المواد المتفجرة لتحديد نوعيتها ، تمهيداً لنقلها إلى مكان آمن ، نظرا لخطورتها التدميرية البالغة، كما قام مسرح الجريمة بتصنيف المضبوطات وتحريزها بحضور النيابة العامة.
وبينت الداخلية البحرينية أن أهم المضبوطات التي تم تحريزها، كميات من المواد المتفجرة من بينها مادة C4 شديدة الانفجار ونترات اليوريا والأمونيوم ومواد خام كيميائية، تدخل في تركيب المتفجرات، والتي تعادل مجتمعة في القوة التدميرية ، حوالي 52 كيلوجرام من مادة TNTشديدة الانفجار.
وحسب تقديرات خبراء المتفجرات، فإنه في حال وقوع انفجار، فإن مدى الشظايا القاتل كان سيتجاوز محيطا نصف قطره 600 متر، الأمر الذي كان سيؤدي إلى وقوع العديد من الضحايا، خصوصا وأن الموقع في وسط منطقة مأهولة بالسكان.
كما شملت المضبوطات :
(1) عبوة جاهزة للاستخدام تحتوي على مادة C4 شديدة الانفجار
(2) عبوات مضادة للأفراد جاهزة للتفجير وأخرى في طور التصنيع تحتوي على كرات معدنية
(3) عبوات خارقة للدروع في طور التصنيع
(4) صواعق ودوائر الكترونية
(5) ميزان خاص بقياس المواد المتفجرة
(6) رسوم توضيحية حول كيفية صناعة العبوات.
(7) مجموعة من الطلقات النارية متنوعة العيار
(8) هواتف محمولة وأجهزة تحكم عن بُعد ومجموعة من البطاريات
وأفاد البيان أنه تبين من المعاينة والفحوصات المختبرية للمواد المتفجرة المضبوطة، وخاصة تلك التي لا يمكن تصنيعها محلياً ، تطابقها مع المواد والأدوات التي تم رصدها في قضايا أخرى سابقة ، مثل مستودع داركليب في يونيو 2015 ، بالإضافة إلى عمليات تفجير في مناطق مختلفة تحمل ملامح ذات العبوة ، كما شملت المضبوطات صواعق مصنعة محليا ، جاهزة للتفجير ، سبق ضبطها في أغلب القضايا المتعلقة بمضبوطات المتفجرات.
واستكمالا لعملية "الفأس" فقد أسفرت عمليات البحث والتحري ، عن تحديد هوية اثنين من العناصر الإرهابية ، شرعا في رصد تحركات عدد من رجال الأمن والتخطيط والإعداد لاستهدافهم ، حيث تم القبض عليهما ، وهما:
(1) عبدالله عبدالمهدي حسن العرادي "24 عاما" محكوم بالسجن في قضايا إخلال بالأمن وإشعال حريق عمدا
(2) لؤي هاني سعود حسين المؤمن "19 عاما" محكوم بالسجن في قضايا اعتداء على الدوريات الأمنية وأعمال تخريبية في منطقة عراد
وقد ثبت من خلال تحليل المعلومات ، ارتباط الخليتين الإرهابيتين (الأولى والثانية) تنظيميا وعملياتيا، وأن الإرهابي المدعو حسين علي أحمد داوود "31 عاما ، هارب وموجود في إيران ومسقطة جنسيته ومتورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى استشهاد رجال أمن ، محكوم بالمؤبد في ثلاث قضايا وحكم آخر بالسجن 15 عاما " هو من يدير هاتين الخليتين الإرهابيتين ، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمدعو مرتضى السندي ، ويعاونه في ذلك كل من:
(1) المدعو سلمان علي سلمان علي إبراهيم "26 عاما " محكوم بالسجن في قضية صناعة وحيازة عبوات قابلة للاشتعال أو الانفجار.
(2) المدعو أحمد عبدالمهدي حسن العرادي "22 عاما" محكوم بالسجن في قضايا إخلال بالأمن والاعتداء على الدوريات الأمنية وإشعال حريق عمدا ، وهو شقيق أحد المقبوض عليهما في خلية استهداف رجال الأمن
(3) المدعو ياسر أحمد حبيب إبراهيم "31 عاما" محكوم بالسجن في قضايا إشعال حريق عمدا والاعتداء على الدوريات الأمنية ووضع أجسام غريبة.
وتدعو وزارة الداخلية ، كل من لديه معلومات حول أي نشاط مشتبه فيه بأن لا يتوانى في الاتصال بالجهات الأمنية المختصة على الرقم 80008008 وذلك تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية.
ومن جهته، نفى رئيس الأمن العام في البحرين اللواء طارق الحسن، وجود إصابات في أفراد الأمن البحريني أثناء القبض على أفراد الخليتين الإرهابيتين، سواء في أفراد الأمن أو من العناصر الإرهابية.
وحول دور السياج الأمني قال الحسن إنه أدى لضبط عمليات دخول وخروج الزوارق للبحرين، وقد ساعد السياج في ضبط محاولات التهريب، وأشار إلى أن ليست كل المواد والمتفجرات المضبوطة مستوردة حيث تم صنع بعضها محليا، وقد تم تدريب المتهمين في إيران لتصنيع وتطوير العبوات.
وفيما يخص العناصر الموجودين بالخارج والجهود المبذولة للحد من أنشطتهم وبالتنسيق مع المنظمات الدولية في مسألة القبض عليهم، أوضح الحسن أنه تم إصدار عدد من المذكرات الدولية وتم تصنيف مقيمين بإيران على أنهما من العناصر الإرهابية وقال: نتابع عمليات القبض عليهم.
وحول العلاقة بالتفجير الارهابي الذي استهدف رجال الامن بالدراز مؤخرا، قال اللواء طارق الحسن إنه لم يثبت أي علاقة لهم بهذا العمل الارهابي، ويجري البحث والتحري عن منفذي التفجير وسيتم الاعلان عنه قريبا، ونوه إلى أنه يتم استدراج الكثير من الشباب أثناء الزيارات لايران والعراق إلى معسكرات لتدريبهم، وأكد أن هذا الأمر يتم رصده وتقوم الأجهزة الأمنية بالقبض على هؤلاء ويتم إفشال العديد من المخططات الإرهابية من خلال العمل الاستخباراتي.
وأكد رئيس الأمن العام أن العملية الاستباقية استطاعت أن تسبق الارهابيين قبل تنفيذ عمليات إجرامية حيث كان الإرهابيون يخططون لاستهداف عدد من رجال الأمن، وقال إن عملية الفأس استطاعت أن تسبق هذه العمليات قبل حدوثها.
وحول سبب تسمية العملية بالفأس قال الحسن إننا نأمل أنها استطاعت كسر مجموعة إرهابية خطيرة تقوم بأنشطة خطيرة ولديها مخطط إرهابي من حيث استهداف رجال الأمن وإحداث عمليات تفجير وتسليم واستلام أسلحة.
ولفت اللواء الحسن إلى علاقة الحرس الثوري الإيراني بالإرهابيين المقبوض عليهم، قائلا إنه قد ثبت بالدليل القاطع تورط الحرس الثوري الإيراني في العديد من العمليات الإرهابية وتجنيد وتمويل التنظيمات الارهابية، وارتباطهم بقيادات الحرس الثوري والتنسيق المباشر فيما بينهم.
وأضاف: في ديسمبر 2016 تم ضبط قارب في جزيرة النبيه صالح به آثار مادة سي 4 وتم ضبط قطعتين كلاشنكوف مع الذخائر، وقنابل يدوية ومواد مصنعة في إيران، وتبين بعد فتح الدراز والقبض على شخص في بيت عيسى قاسم، ودلت التحريات وكذلك أقواله بأنه هو من جاء على متن هذا القارب وتم تكليفه من قبل ضابط بالحرس الثوري، كان قد رافقه وآخرين إلى منطقة العسلاوية تقع على شواطئ الخليج العربي من سواحل إيران، وشاهد هناك 5 قوارب بحرينية اختار منها القارب المضبوط.
وأوضحت أن أعمال البحث والتحري مازالت مستمرة، للكشف عن أية ارتباطات تنظيمية بعناصر أو خلايا إرهابية أخرى.
وقالت في بيان، أن الوقائع والتحريات تشير إلى أن أعضاء هذه الخلية، شاركوا تخطيطا وإعدادا وتنفيذا في سلسلة من الاعتداءات الإرهابية، التي وقعت في الفترة الأخيرة، واستهدفت رجال الأمن ، ومنها:
(1) التفجير الإرهابي بالقرب من قرية أبوصيبع بتاريخ 4 فبراير 2017 والذي نتج عنه تضرر شاحنة وسيارة مدنية تصادف مرورها قريبا من موقع التفجير.
(2) التفجير الإرهابي في السنابس بتاريخ 23 فبراير 2017 والذي أدى إلى إصابة سائقة سيارة ، تصادف مرورها بالموقع ، بشظية ، أدخلت على أثرها للمستشفى.
(3) إلقاء قنبلة يدوية عسكرية على موقع لقوات الأمن في سماهيج بتاريخ 7 أبريل 2017
وقد تم القبض على كل من:
(1) المدعو سيد أحمد مهدي كاظم"20 عاما" طالب تربية رياضية بجامعة البحرين وتكرر سفره إلى إيران وسبق الحكم عليه في قضية إشعال حريق عمدا والاعتداء على الشرطة.
(2) المدعو عيسى حسن عيسى علي"20 عاما"، طالب، متورط في قضايا إرهابية وتكررت سفراته إلى سوريا.
(3) المدعو علي داوود أحمد داوود العرادي"19 عاما"، عامل ، خضع لتدريبات عسكرية بمعسكرات كتائب حزب الله العراقي حيث تم تدريبه على كيفية استخدام الأسلحة النارية والمواد المتفجرة.
(4) المدعو حسن شاكر حسن علي القوة "21 عاما"، حاصل على بعثة دراسية بأحد معاهد التدريب بالبحرين، تدرب عسكريا في العراق على كيفية استخدام الأسلحة النارية والمواد المتفجرة.
(5) ميثم علي حسن علي حسن "20 عاما"، سبق الحكم عليه في قضايا إرهابية.
كما أسفرت أعمال البحث والتحري عن الكشف عن موقع بمبنى غير مأهول، ضبطت فيه عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام ، وقامت الخلية الإرهابية بتجهيزه لتخزين وتصنيع عبوات متفجرة واستخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية ، كما تم الكشف عن قيام أعضاء الخلية بإجراء تجارب التحضير والتصنيع ومن ثم إرسالها عبر مقاطع الفيديو إلى قياداتهم في إيران لتأكيدها أو تعديلها، والمضي قدما في عمليات التحضير والتصنيع.
وبعد إخطار النيابة العامة واتخاذ كامل الإجراءات الأمنية والقانونية المقررة، انتقلت إلى الموقع، فرق مكافحة الإرهاب وإبطال المتفجرات ، حيث قامت باتخاذ الإجراءات التأمينية المطلوبة، تلاها قيام المختبر الجنائي بإجراء المعاينات الفنية اللازمة ، ورفع عينات أولية من المواد المتفجرة لتحديد نوعيتها ، تمهيداً لنقلها إلى مكان آمن ، نظرا لخطورتها التدميرية البالغة، كما قام مسرح الجريمة بتصنيف المضبوطات وتحريزها بحضور النيابة العامة.
وبينت الداخلية البحرينية أن أهم المضبوطات التي تم تحريزها، كميات من المواد المتفجرة من بينها مادة C4 شديدة الانفجار ونترات اليوريا والأمونيوم ومواد خام كيميائية، تدخل في تركيب المتفجرات، والتي تعادل مجتمعة في القوة التدميرية ، حوالي 52 كيلوجرام من مادة TNTشديدة الانفجار.
وحسب تقديرات خبراء المتفجرات، فإنه في حال وقوع انفجار، فإن مدى الشظايا القاتل كان سيتجاوز محيطا نصف قطره 600 متر، الأمر الذي كان سيؤدي إلى وقوع العديد من الضحايا، خصوصا وأن الموقع في وسط منطقة مأهولة بالسكان.
كما شملت المضبوطات :
(1) عبوة جاهزة للاستخدام تحتوي على مادة C4 شديدة الانفجار
(2) عبوات مضادة للأفراد جاهزة للتفجير وأخرى في طور التصنيع تحتوي على كرات معدنية
(3) عبوات خارقة للدروع في طور التصنيع
(4) صواعق ودوائر الكترونية
(5) ميزان خاص بقياس المواد المتفجرة
(6) رسوم توضيحية حول كيفية صناعة العبوات.
(7) مجموعة من الطلقات النارية متنوعة العيار
(8) هواتف محمولة وأجهزة تحكم عن بُعد ومجموعة من البطاريات
وأفاد البيان أنه تبين من المعاينة والفحوصات المختبرية للمواد المتفجرة المضبوطة، وخاصة تلك التي لا يمكن تصنيعها محلياً ، تطابقها مع المواد والأدوات التي تم رصدها في قضايا أخرى سابقة ، مثل مستودع داركليب في يونيو 2015 ، بالإضافة إلى عمليات تفجير في مناطق مختلفة تحمل ملامح ذات العبوة ، كما شملت المضبوطات صواعق مصنعة محليا ، جاهزة للتفجير ، سبق ضبطها في أغلب القضايا المتعلقة بمضبوطات المتفجرات.
واستكمالا لعملية "الفأس" فقد أسفرت عمليات البحث والتحري ، عن تحديد هوية اثنين من العناصر الإرهابية ، شرعا في رصد تحركات عدد من رجال الأمن والتخطيط والإعداد لاستهدافهم ، حيث تم القبض عليهما ، وهما:
(1) عبدالله عبدالمهدي حسن العرادي "24 عاما" محكوم بالسجن في قضايا إخلال بالأمن وإشعال حريق عمدا
(2) لؤي هاني سعود حسين المؤمن "19 عاما" محكوم بالسجن في قضايا اعتداء على الدوريات الأمنية وأعمال تخريبية في منطقة عراد
وقد ثبت من خلال تحليل المعلومات ، ارتباط الخليتين الإرهابيتين (الأولى والثانية) تنظيميا وعملياتيا، وأن الإرهابي المدعو حسين علي أحمد داوود "31 عاما ، هارب وموجود في إيران ومسقطة جنسيته ومتورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى استشهاد رجال أمن ، محكوم بالمؤبد في ثلاث قضايا وحكم آخر بالسجن 15 عاما " هو من يدير هاتين الخليتين الإرهابيتين ، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمدعو مرتضى السندي ، ويعاونه في ذلك كل من:
(1) المدعو سلمان علي سلمان علي إبراهيم "26 عاما " محكوم بالسجن في قضية صناعة وحيازة عبوات قابلة للاشتعال أو الانفجار.
(2) المدعو أحمد عبدالمهدي حسن العرادي "22 عاما" محكوم بالسجن في قضايا إخلال بالأمن والاعتداء على الدوريات الأمنية وإشعال حريق عمدا ، وهو شقيق أحد المقبوض عليهما في خلية استهداف رجال الأمن
(3) المدعو ياسر أحمد حبيب إبراهيم "31 عاما" محكوم بالسجن في قضايا إشعال حريق عمدا والاعتداء على الدوريات الأمنية ووضع أجسام غريبة.
وتدعو وزارة الداخلية ، كل من لديه معلومات حول أي نشاط مشتبه فيه بأن لا يتوانى في الاتصال بالجهات الأمنية المختصة على الرقم 80008008 وذلك تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية.
ومن جهته، نفى رئيس الأمن العام في البحرين اللواء طارق الحسن، وجود إصابات في أفراد الأمن البحريني أثناء القبض على أفراد الخليتين الإرهابيتين، سواء في أفراد الأمن أو من العناصر الإرهابية.
وحول دور السياج الأمني قال الحسن إنه أدى لضبط عمليات دخول وخروج الزوارق للبحرين، وقد ساعد السياج في ضبط محاولات التهريب، وأشار إلى أن ليست كل المواد والمتفجرات المضبوطة مستوردة حيث تم صنع بعضها محليا، وقد تم تدريب المتهمين في إيران لتصنيع وتطوير العبوات.
وفيما يخص العناصر الموجودين بالخارج والجهود المبذولة للحد من أنشطتهم وبالتنسيق مع المنظمات الدولية في مسألة القبض عليهم، أوضح الحسن أنه تم إصدار عدد من المذكرات الدولية وتم تصنيف مقيمين بإيران على أنهما من العناصر الإرهابية وقال: نتابع عمليات القبض عليهم.
وحول العلاقة بالتفجير الارهابي الذي استهدف رجال الامن بالدراز مؤخرا، قال اللواء طارق الحسن إنه لم يثبت أي علاقة لهم بهذا العمل الارهابي، ويجري البحث والتحري عن منفذي التفجير وسيتم الاعلان عنه قريبا، ونوه إلى أنه يتم استدراج الكثير من الشباب أثناء الزيارات لايران والعراق إلى معسكرات لتدريبهم، وأكد أن هذا الأمر يتم رصده وتقوم الأجهزة الأمنية بالقبض على هؤلاء ويتم إفشال العديد من المخططات الإرهابية من خلال العمل الاستخباراتي.
وأكد رئيس الأمن العام أن العملية الاستباقية استطاعت أن تسبق الارهابيين قبل تنفيذ عمليات إجرامية حيث كان الإرهابيون يخططون لاستهداف عدد من رجال الأمن، وقال إن عملية الفأس استطاعت أن تسبق هذه العمليات قبل حدوثها.
وحول سبب تسمية العملية بالفأس قال الحسن إننا نأمل أنها استطاعت كسر مجموعة إرهابية خطيرة تقوم بأنشطة خطيرة ولديها مخطط إرهابي من حيث استهداف رجال الأمن وإحداث عمليات تفجير وتسليم واستلام أسلحة.
ولفت اللواء الحسن إلى علاقة الحرس الثوري الإيراني بالإرهابيين المقبوض عليهم، قائلا إنه قد ثبت بالدليل القاطع تورط الحرس الثوري الإيراني في العديد من العمليات الإرهابية وتجنيد وتمويل التنظيمات الارهابية، وارتباطهم بقيادات الحرس الثوري والتنسيق المباشر فيما بينهم.
وأضاف: في ديسمبر 2016 تم ضبط قارب في جزيرة النبيه صالح به آثار مادة سي 4 وتم ضبط قطعتين كلاشنكوف مع الذخائر، وقنابل يدوية ومواد مصنعة في إيران، وتبين بعد فتح الدراز والقبض على شخص في بيت عيسى قاسم، ودلت التحريات وكذلك أقواله بأنه هو من جاء على متن هذا القارب وتم تكليفه من قبل ضابط بالحرس الثوري، كان قد رافقه وآخرين إلى منطقة العسلاوية تقع على شواطئ الخليج العربي من سواحل إيران، وشاهد هناك 5 قوارب بحرينية اختار منها القارب المضبوط.