أكد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية جان أوغاسبيان أن هناك رغبة عربية لحل الأزمة في لبنان وعدم تركها لصراع المحاور الخارجية.
واعتبر في حديث لـ"عكـاظ" ان الأعتداءات التي وقعت أمس الاول على اليونيفيل لا يمكن فصلها عن بعضها البعض فهي تشكل تهديداً لكل المبادرات العربية والدولية لأن ثمة من لا يزال يريد الفراغ في لبنان. مطالبا بضرورة ابعاد الازمة اللبنانية عن صراع المحاور الخارجية .
وهنا نص الحوار:
ماذا سيكون موقف الاكثرية في حال رفضت المعارضة المبادرة العربية؟
-الاكثرية تعاطت إيجاباً مع هذه المبادرة وهذا ما يجب ان تفعله المعارضة أيضاً لأنه ومن الواضح أن هناك رغبة عربية لحل الأزمة في لبنان وعدم تركها لصراع المحاور الخارجية، ونحن نعتبر أن انهيار المبادرة الفرنسية لن يرتب فراغاً سياسياً لأن المبادرة العربية ستملأ هذا الفراغ وهي تحظى بدعم المجتمع الدولي، ونحن لا نزال نعتقد ان ثمة فرصة جدية لنجاح هذه الخطة العربية الجديدة من خلال عدة مؤشرات.
كيف تقرأ الأحداث والتطورات التي وقعت بالأمس ما بين الاعتداء على اليونيفيل وصواريخ الكاتيوشا التي وجهت لإسرائيل والظهور المفاجئ لشاكر العبسي وتهديده لقائد الجيش؟
-لا يمكن فصل هذه الاحداث عن بعضها البعض، فما بين حادثة التفجير وصواريخ الكاتيوشا وظهور كلام منسوب للعبسي، اعتبر أن ثمة من لا يريد نجاح المبادرة العربية ولا يزال يريد الفراغ في لبنان واستمرار الازمة لا بل ما جرى هو تهديد لكل مبادرات الحل العربية والدولية.
كيف يمكن مواجهة مثل هذا التهديد؟
-لا شك أن هذا الحل العربي يمتلك فرصةً كبيرة للنجاح باتمام الانتخابات لأننا نعتبره حلاً عادلاً وموضوعياً وعلى الأطراف السياسية في لبنان أن تستفيد من هذه الفرصة لإنجاز انتخاب الرئيس وتفويت الفرصة أمام من يريد إيجاد عراقيل والعودة إلى مبدأ تدرج الشروط من قبل المعارضة، وبالتالي علينا كلبنانيين أن نعمل بأسرع وقت ممكن لإنجاز الاستحقاق لإنقاذ لبنان لأن ثمة وضع غير طبيعي في البلد يجب أن لا يستمر على ما هو عليه من فراغ منظم وتكيّف مع الأزمة، والوضع الحالي يعاني من اختلالات وفجوات يمكن أن يتسلل عبرها كل أنواع المؤامرات والأحداث الأمنية، وهذا ما حدث بالأمس وهذا وضع يتضمن مظاهر ومواصفات الأزمة على المستويات السياسية والاقتصادية والمعيشية.
واعتبر في حديث لـ"عكـاظ" ان الأعتداءات التي وقعت أمس الاول على اليونيفيل لا يمكن فصلها عن بعضها البعض فهي تشكل تهديداً لكل المبادرات العربية والدولية لأن ثمة من لا يزال يريد الفراغ في لبنان. مطالبا بضرورة ابعاد الازمة اللبنانية عن صراع المحاور الخارجية .
وهنا نص الحوار:
ماذا سيكون موقف الاكثرية في حال رفضت المعارضة المبادرة العربية؟
-الاكثرية تعاطت إيجاباً مع هذه المبادرة وهذا ما يجب ان تفعله المعارضة أيضاً لأنه ومن الواضح أن هناك رغبة عربية لحل الأزمة في لبنان وعدم تركها لصراع المحاور الخارجية، ونحن نعتبر أن انهيار المبادرة الفرنسية لن يرتب فراغاً سياسياً لأن المبادرة العربية ستملأ هذا الفراغ وهي تحظى بدعم المجتمع الدولي، ونحن لا نزال نعتقد ان ثمة فرصة جدية لنجاح هذه الخطة العربية الجديدة من خلال عدة مؤشرات.
كيف تقرأ الأحداث والتطورات التي وقعت بالأمس ما بين الاعتداء على اليونيفيل وصواريخ الكاتيوشا التي وجهت لإسرائيل والظهور المفاجئ لشاكر العبسي وتهديده لقائد الجيش؟
-لا يمكن فصل هذه الاحداث عن بعضها البعض، فما بين حادثة التفجير وصواريخ الكاتيوشا وظهور كلام منسوب للعبسي، اعتبر أن ثمة من لا يريد نجاح المبادرة العربية ولا يزال يريد الفراغ في لبنان واستمرار الازمة لا بل ما جرى هو تهديد لكل مبادرات الحل العربية والدولية.
كيف يمكن مواجهة مثل هذا التهديد؟
-لا شك أن هذا الحل العربي يمتلك فرصةً كبيرة للنجاح باتمام الانتخابات لأننا نعتبره حلاً عادلاً وموضوعياً وعلى الأطراف السياسية في لبنان أن تستفيد من هذه الفرصة لإنجاز انتخاب الرئيس وتفويت الفرصة أمام من يريد إيجاد عراقيل والعودة إلى مبدأ تدرج الشروط من قبل المعارضة، وبالتالي علينا كلبنانيين أن نعمل بأسرع وقت ممكن لإنجاز الاستحقاق لإنقاذ لبنان لأن ثمة وضع غير طبيعي في البلد يجب أن لا يستمر على ما هو عليه من فراغ منظم وتكيّف مع الأزمة، والوضع الحالي يعاني من اختلالات وفجوات يمكن أن يتسلل عبرها كل أنواع المؤامرات والأحداث الأمنية، وهذا ما حدث بالأمس وهذا وضع يتضمن مظاهر ومواصفات الأزمة على المستويات السياسية والاقتصادية والمعيشية.