sobhe90@
جددت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» تحذيراتها من استخدام العملة الإلكترونية «بيتكوين»، كونها لا تعد عملة معتمدة داخل السعودية.
وأكدت أن تداول صرف العملات أو العملة الافتراضية «البيتكوين» عبر الإنترنت له عواقب سلبية على المتعاملين؛ نظرا إلى أن «البيتكوين» خارج المظلة الرقابية داخل المملكة.
وأكد المحلل الاقتصادي فضل البوعينين لـ«عكاظ» أهمية عدم تداول هذا النوع من العملات؛ لخطورتها الجمة، وتذبذباتها، التي وصفها بـ«القاتلة»، إضافة إلى عدم وجود أي غطاء رسمي لها من أي بنك مركزي.
وتساءل بقوله: «كيف ستتم السيطرة على عملات إلكترونية ليس لها أي مرجع ولا يعرف مصدرها، وترتفع بشكل غير مبرر وتنهار في لحظات دون معرفة الأسباب».
وحذر البوعينين من أن هذه العملة قد تختفي من الوجود في أي لحظة، وقد تشهد انخفاضا حادا بأكثر من 99% من قيمتها في ثوان معدودة. وأشار إلى الانخفاض الذي سجلته إحدى العملات المشابهة التي هبطت من 319 دولارا إلى 10 سنتات، ثم عاودت ارتفاعاتها لنفس المستويات التي كانت عليها، لافتا إلى وجود ما يزيد على 20 عملة افتراضية أخرى مشابهة لـ«البيتكوين».
وقارن البوعينين بين اختراق الأجهزة الإلكترونية لكبريات الشركات، باختراق مصدر العملات الإلكترونية، بقوله: «في حال اختراق هذه العملة فقد ينتهي تداولها نهائيا؛ لأنها عملة غير ملموسة». وبين أن المختصين الشرعيين دوما ما يشددون على أهمية التقابض بين الطرفين، وأن التداول بهذه العملات يفتقد هذه الخاصية، ولا يمكن تحويلها إلى نقد، مشددا على أهمية تحذير البنوك للعملاء من هذا النوع من العملات. من جهته، نوه عضو لجنة الأرواق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل عقيل لـ«عكاظ» بتحذير مؤسسة النقد من التعامل بالعملات غير الرسمية والقانونية، مفيدا بأن المؤسسة أطلقت سابقا تحذيرات عدة في هذا الشأن. وأرجع سبب التحذير إلى أن العملة لا تتبع دولة ما، ويصعب رصد حركتها في النظام النقدي كونها عملة «افتراضية». وتوفع العقيل أن يكون التعامل بهذه العملة يهدف إلى غسل الأموال في ظل عدم اعتراف الدول بها، لافتا إلى أهمية التنسيق الخليجي لمنع تداول هذا النوع من العملات. من جهته، وصف المستشار المالي والاقتصادي مصطفى تميرك هذا النوع من العملات بـ«الفقاعة»، التي تنتفخ من لا شيء، محذرا من الإقبال عليها. وأضاف: «بالإمكان إصدار العديد من هذه العملات خلال الفترات القادمة، ومن المتوقع أن تختفي فجأة خلال فترة من الزمن، وتخلف وراءها ضحايا كثيرين». يذكر أن عملة «البيتكوين» افتراضية، تتداول عبر الإنترنت فقط، وليس لها أي وجود ملموس على أرض الواقع، أو جهة تنظيمية مركزية تقف خلفها. وشهد أول طرح لهذه العملة في 2009، فيما سجل سعر «البيتكوين» الواحد ما يقارب 2617 دولارا أمس. ولا تمتلك هذه العملة أي أرقام تسلسلية، ولا وسيلة أخرى تتيح تتبع ما أنفق منها بغرض الوصول إلى البائع أو المشتري. وتتداول «البيتكوين» من مستخدم إلى آخر دون وجود أي رسوم تحويل أو مرورها عبر أي مصارف أو جهات وسيطة.
جددت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» تحذيراتها من استخدام العملة الإلكترونية «بيتكوين»، كونها لا تعد عملة معتمدة داخل السعودية.
وأكدت أن تداول صرف العملات أو العملة الافتراضية «البيتكوين» عبر الإنترنت له عواقب سلبية على المتعاملين؛ نظرا إلى أن «البيتكوين» خارج المظلة الرقابية داخل المملكة.
وأكد المحلل الاقتصادي فضل البوعينين لـ«عكاظ» أهمية عدم تداول هذا النوع من العملات؛ لخطورتها الجمة، وتذبذباتها، التي وصفها بـ«القاتلة»، إضافة إلى عدم وجود أي غطاء رسمي لها من أي بنك مركزي.
وتساءل بقوله: «كيف ستتم السيطرة على عملات إلكترونية ليس لها أي مرجع ولا يعرف مصدرها، وترتفع بشكل غير مبرر وتنهار في لحظات دون معرفة الأسباب».
وحذر البوعينين من أن هذه العملة قد تختفي من الوجود في أي لحظة، وقد تشهد انخفاضا حادا بأكثر من 99% من قيمتها في ثوان معدودة. وأشار إلى الانخفاض الذي سجلته إحدى العملات المشابهة التي هبطت من 319 دولارا إلى 10 سنتات، ثم عاودت ارتفاعاتها لنفس المستويات التي كانت عليها، لافتا إلى وجود ما يزيد على 20 عملة افتراضية أخرى مشابهة لـ«البيتكوين».
وقارن البوعينين بين اختراق الأجهزة الإلكترونية لكبريات الشركات، باختراق مصدر العملات الإلكترونية، بقوله: «في حال اختراق هذه العملة فقد ينتهي تداولها نهائيا؛ لأنها عملة غير ملموسة». وبين أن المختصين الشرعيين دوما ما يشددون على أهمية التقابض بين الطرفين، وأن التداول بهذه العملات يفتقد هذه الخاصية، ولا يمكن تحويلها إلى نقد، مشددا على أهمية تحذير البنوك للعملاء من هذا النوع من العملات. من جهته، نوه عضو لجنة الأرواق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل عقيل لـ«عكاظ» بتحذير مؤسسة النقد من التعامل بالعملات غير الرسمية والقانونية، مفيدا بأن المؤسسة أطلقت سابقا تحذيرات عدة في هذا الشأن. وأرجع سبب التحذير إلى أن العملة لا تتبع دولة ما، ويصعب رصد حركتها في النظام النقدي كونها عملة «افتراضية». وتوفع العقيل أن يكون التعامل بهذه العملة يهدف إلى غسل الأموال في ظل عدم اعتراف الدول بها، لافتا إلى أهمية التنسيق الخليجي لمنع تداول هذا النوع من العملات. من جهته، وصف المستشار المالي والاقتصادي مصطفى تميرك هذا النوع من العملات بـ«الفقاعة»، التي تنتفخ من لا شيء، محذرا من الإقبال عليها. وأضاف: «بالإمكان إصدار العديد من هذه العملات خلال الفترات القادمة، ومن المتوقع أن تختفي فجأة خلال فترة من الزمن، وتخلف وراءها ضحايا كثيرين». يذكر أن عملة «البيتكوين» افتراضية، تتداول عبر الإنترنت فقط، وليس لها أي وجود ملموس على أرض الواقع، أو جهة تنظيمية مركزية تقف خلفها. وشهد أول طرح لهذه العملة في 2009، فيما سجل سعر «البيتكوين» الواحد ما يقارب 2617 دولارا أمس. ولا تمتلك هذه العملة أي أرقام تسلسلية، ولا وسيلة أخرى تتيح تتبع ما أنفق منها بغرض الوصول إلى البائع أو المشتري. وتتداول «البيتكوين» من مستخدم إلى آخر دون وجود أي رسوم تحويل أو مرورها عبر أي مصارف أو جهات وسيطة.