نائب الرئيس اليمني خلال لقائه نائبة السفير الأمريكي لدى اليمن.
نائب الرئيس اليمني خلال لقائه نائبة السفير الأمريكي لدى اليمن.
-A +A
واس (الرياض)
دعا نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، المجتمع الدولي للعمل على إنهاء ‏المخاطر التي يشكلها الانقلاب من خلال الضغط على الانقلابيين لتنفيذ قرار مجلس الأمن ‏الدولي رقم 2216.‏

ولفت الفريق الركن علي محسن صالح النظر خلال لقائه في مدينة الرياض اليوم (الخميس) نائبة السفير الأمريكي لدى اليمن انا ‏اسكرو هيما، إلى أولوية الحكومة الشرعية في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومحاربة ‏الإرهاب بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار، مثمناً الجهد الدبلوماسي التي تبذله ‏السفارة الأمريكية في اليمن وانعكاس ذلك على الدعم الأمريكي للشرعية في اليمن، ودعمها ‏للتحالف والحكومة الشرعية في مواجهة الانقلاب المدعوم من إيران، إلى جانب دعمها لجهود ‏محاربة الإرهاب.‏


وأشار إلى صدور تعليمات لقادة المناطق العسكرية والأجهزة الأمنية بالتصدي ‏للإرهاب وعناصره في كل المناطق اليمنية، وعدم التهاون مع من يشتبه في تورطه بأي أعمال ‏تخل بالأمن والسلم الاجتماعي.

وتطرق إلى ما يشكله الانقلابيون اليوم من خطرٍ على ‏الملاحة الدولية وتهديدهم لأمن الممرات المائية وقيامهم بأعمال إرهابية، وتعمدهم مفاقمة ‏الوضع الإنساني من خلال مصادرة المساعدات الإنسانية ونهب المال العام والخاص لصالح ما ‏يسمونه بالمجهود الحربي، علاوة على تضييقهم للحقوق والحريات واستهدافهم للناشطين ‏واختطافهم لآلاف المعتقلين السياسيين والصحفيين وصناع الرأي.

وأوضح نائب الرئيس اليمني، أن الميليشيات الانقلابية تتعمد استهداف الجيش اليمني ‏ومؤسساته وكوادره وقياداته، وتقوم بعزل القيادات الوطنية المؤهلة واستبدالها بعناصر ‏وقيادات الميليشيا، إضافة إلى مساعيهم لطمس الهوية اليمنية العربية من خلال المناهج ‏الإيرانية والطائفية والدورات الطائفية المذهبية لغرس الفكر الخميني الإيراني.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، فقد تطرق الجانبان إلى النجاحات ‏التي تحققت في مكافحة الإرهاب والعمليات الإرهابية التي أجهضت في المناطق المحررة.

من جهتها، جددت نائبة السفير الأمريكي دعم بلادها للشرعية في اليمن، وحرصها على أمن ‏وسلامة اليمن واليمنيين.