قتل عشرة من أفراد الجيش المصري بينهم قائد الكتيبة 103 «صاعقة» العقيد أحمد منسي، وأصيب 16 آخرون إصابة بعضهم بليغة، أمس (الجمعة)، في هجوم انتحاري بسيارتين ملغومتين على نقطة تفتيش عسكرية بمحافظة شمال سيناء.
وأوضح المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، أمس، أن قوات إنفاذ القانون في شمال سيناء أحبطت هجوما إرهابياً للعناصر الإرهابية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وقتلت أكثر من 40 إرهابيا خلال الاشتبكات ودمرت ست عربات، مضيفا أن قوات إحدى النقاط المتمركزة جنوب رفح تعرضت لانفجار عربات مفخخة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 26 جنديا وضابطاً من أفراد القوات المسلحة.
وذكر مسؤول عسكري لـ«عكاظ»، أن الإرهابيين استخدموا أسلحة مهربة من ليبيا في الحادثة، أبرزها قاذفات هاون، وصواريخ «آر بي جي»، وصواريخ «جراد»، وبنادق قناصة، ولم يستبعد المسؤول وقوف تنظيم «داعش» وراء الحادثة.
وكثفت قوات إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب بشمال سيناء مدعومة بعناصر الصاعقة ووحدات من الشرطة المدنية من وجودها فى محيط الحادثة، واستهدفت الجيوب والبؤر الإرهابية بعدد من القرى التابعة لمدينة رفح، التي تمثل قاعدة انطلاق العناصر الإرهابية بقطاعي رفح والشيخ زويد.
وأوضح المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، أمس، أن قوات إنفاذ القانون في شمال سيناء أحبطت هجوما إرهابياً للعناصر الإرهابية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وقتلت أكثر من 40 إرهابيا خلال الاشتبكات ودمرت ست عربات، مضيفا أن قوات إحدى النقاط المتمركزة جنوب رفح تعرضت لانفجار عربات مفخخة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 26 جنديا وضابطاً من أفراد القوات المسلحة.
وذكر مسؤول عسكري لـ«عكاظ»، أن الإرهابيين استخدموا أسلحة مهربة من ليبيا في الحادثة، أبرزها قاذفات هاون، وصواريخ «آر بي جي»، وصواريخ «جراد»، وبنادق قناصة، ولم يستبعد المسؤول وقوف تنظيم «داعش» وراء الحادثة.
وكثفت قوات إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب بشمال سيناء مدعومة بعناصر الصاعقة ووحدات من الشرطة المدنية من وجودها فى محيط الحادثة، واستهدفت الجيوب والبؤر الإرهابية بعدد من القرى التابعة لمدينة رفح، التي تمثل قاعدة انطلاق العناصر الإرهابية بقطاعي رفح والشيخ زويد.