كشف الكاتب والإعلامي الإماراتي ضرار بالهول الفلاسي لـ "عكاظ " عن حقائق مهمة وخطيرة عن شبكة المؤسسات الإخوانية في بريطانيا، مشيراً إلى أن هناك أكثر من ( 39 ) مؤسسة ومنظمة ما بين إعلامية وحقوقية وغيرها تروّج للفكر الإخواني في المملكة المتحدة، وتموّل قطر غالبيتها العظمى.
وقال الفلاسي، إن شبكة المؤسسات التي يكتسب من خلالها الإخوان شرعية كاذبة داخل بريطانيا، وكشفت عنها " لجنة سير جون جينكينز في 2014 " ذكرت أن الإخوان يمتلكون في بريطانيا شبكة من المنظمات تصل إلى 39 مؤسسة مشبوهة تقوم بالتمويل والدعم، وأضاف أن نتائج التحقيقات أوضحت أن المنظمات دعمت أعمال عنف في الشرق الأوسط، ومثّلت"الطقس الآمن لمرور المتطرفين" في أماكن عدة في العالم.
وأوضح الفلاسي أن من بين هذه المؤسسات منظمة العفو الدولية (أمنستي) وهي منظمة دولية تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والتوعية بها، تأسست عام 1961 في لندن، لكن منذ ثورات الربيع العربي في 2011، أظهرت المنظمة تحيزات مثيرة للجدل تجاه جماعة الإخوان المسلمين، وقامت بدعمهم للوصول لسدة الحكم مخالفة لشروط وطبيعة عمل المنظمة كمنظمة حقوقية، ومن المؤسسات "مركز الإمارات لحقوق الإنسان " وهو منظمة إخوانية قام بتأسيسها "أنس التكريتي" في عام 2012 وتقدم نفسها على أنها منظمة تدافع عن حقوق الإنسان في دول الخليج والعالم العربي، ولكنها لا تفعل شيئاً سوى تشويه سمعة دولة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر من خلال تقديم شهادات كاذبة عن أوضاع حقوق الإنسان في كل من مصر والسعودية والإمارات.
ومن بين وسائل الإعلام الإخوانية في بريطانيا «قناة الحوار» وهي إحدى الأدوات الإعلامية المؤثرة لتنظيم الإخوان المسلمين في أوروبا، تأسست عام 2006 على يد عدد من قيادات الإخوان أشهرهم أنس التكريتي وعزام التميمي مهمتها ابتكار الأكاذيب والتهم لخدمة سياستهم .
وأضاف الفلاسي أن من بين هذه المؤسسات "شبكة المكين الإعلامية" وهي عبارة عن خدمة إخبارية تقدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت مثل تويتر وفيسبوك، وعبر تطبيقات التليفون المحمول، وقام بتأسيسها ويعمل على إدارتها الإخواني " أنس مقداد " من بريطانيا، وتتعمد الشبكة بث الأخبار التي تجمل صورة الإخوان المسلمين وحماس، إضافة إلى "مركز العودة الفلسطيني "وهو أحد أقوى منظمات المناصرة السياسية داخل بريطانيا، ويعتبر هو الجناح السياسي لحركة حماس داخل أوروبا، وللمركز صلات واسعة وتأثير قوي على صناع القرار في بريطانيا، ويعمل المركز تحت رعاية ودعم "الرابطة الإسلامية في بريطانيا" صاحبة الانتشار والتأثير الكبيرين داخل بريطانيا أيضاً.
وكذلك تفعل " ميدل أيست مونيتور" وهي مؤسسة إعلامية تتبنى موقع إخباري على شبكة الإنترنت بنفس الاسم يروج لأجندة الإخوان المسلمين ويدافع عن مصالحهم، وقد تأسست في بداية عام 2014 في بريطانيا ويديرها القيادي الإخواني البارز داوود عبد الله ، فيما تتصدر قائمة الإرهاب مؤسسة تحت اسم "صندوق الإغاثة والتنمية الفلسطيني" وهي جمعية خيرية معروفة عالمياً باسم "أنتربال" ويترأسها عصام مصطفى عضو الهيئة التنفيذية في حركة حماس، وضعتها الحكومة البريطانية على القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية داخل بريطانيا ، على خلفية تورطها في دعم أعمال إرهاب وعنف في الشرق الأوسط، وسبق وصنفت الولايات المتحدة الأمريكية نفس المنظمة "أنتربال" كمنظمة إرهابية في أغسطس 2003 وقامت بحظر كافة أنشطتها، ومن المواقع الشهيرة التي تديرها قطر والإخوان «ميدل إيست آي» إذ تمولها قطر على يد جوناثون باول، وهو المسؤول التنفيذي في قناة الجزيرة، ومهمتها مهاجمة دول الخليج ومصر وتمجيد الإخوان.
وأكد الفلاسي على أنّ القائمة تشمل عدة منظمات من بينها «منظمة الإغاثة الإسلامية حول العالم»، وهي واحدة من أقدم الجمعيات الإسلامية الخيرية والتنموية في العالم، حيث تأسست في بريطانيا كمنظمة دولية عام 1984 على يد الإخواني المصري هاني البنا، وصنفت كمنظمة إرهابية لدعمها الإرهاب بالشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان، إضافة إلى «مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية»، وهو مؤسسة بحثية أكاديمية تابعة لجامعة أكسفورد تهتم بدراسة الإسلام السياسي وسيطرت عليها قيادات الإخوان كالقرضاوي، واستقطبت الشباب من الجامعات لغرس الفكر الإخواني.
وأوضح الفلاسي أن «المجلس الإسلامي البريطاني» أكبر منظمة دعم سياسي تعمل باسم المسلمين في بريطانيا، تأسست عام 1997 على يد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، إذ يرعى أكثر من 500 مسجد ومدرسة ببريطانيا، وقررت السلطات قطع العلاقات بها لدعمها حركة حماس في العنف على غزة.
و ختم الكاتب والإعلامي الإماراتي الفلاسي حديثه لـ "عكاظ " بالتأكيد على أن كل تلك المنظمات والمؤسسات أسهمت في دعم وتمويل التنظيم الإخواني الإرهابي، وشاركت في سيل الدماء والعنف في أوروبا والشرق الأوسط ووعد الكاتب الإماراتي بأنه سيفصل " قريباً " جرائم القيادات الإخوانية التي أسهمت في إثارة الفتن وسيل الدماء في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال الفلاسي، إن شبكة المؤسسات التي يكتسب من خلالها الإخوان شرعية كاذبة داخل بريطانيا، وكشفت عنها " لجنة سير جون جينكينز في 2014 " ذكرت أن الإخوان يمتلكون في بريطانيا شبكة من المنظمات تصل إلى 39 مؤسسة مشبوهة تقوم بالتمويل والدعم، وأضاف أن نتائج التحقيقات أوضحت أن المنظمات دعمت أعمال عنف في الشرق الأوسط، ومثّلت"الطقس الآمن لمرور المتطرفين" في أماكن عدة في العالم.
وأوضح الفلاسي أن من بين هذه المؤسسات منظمة العفو الدولية (أمنستي) وهي منظمة دولية تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والتوعية بها، تأسست عام 1961 في لندن، لكن منذ ثورات الربيع العربي في 2011، أظهرت المنظمة تحيزات مثيرة للجدل تجاه جماعة الإخوان المسلمين، وقامت بدعمهم للوصول لسدة الحكم مخالفة لشروط وطبيعة عمل المنظمة كمنظمة حقوقية، ومن المؤسسات "مركز الإمارات لحقوق الإنسان " وهو منظمة إخوانية قام بتأسيسها "أنس التكريتي" في عام 2012 وتقدم نفسها على أنها منظمة تدافع عن حقوق الإنسان في دول الخليج والعالم العربي، ولكنها لا تفعل شيئاً سوى تشويه سمعة دولة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر من خلال تقديم شهادات كاذبة عن أوضاع حقوق الإنسان في كل من مصر والسعودية والإمارات.
ومن بين وسائل الإعلام الإخوانية في بريطانيا «قناة الحوار» وهي إحدى الأدوات الإعلامية المؤثرة لتنظيم الإخوان المسلمين في أوروبا، تأسست عام 2006 على يد عدد من قيادات الإخوان أشهرهم أنس التكريتي وعزام التميمي مهمتها ابتكار الأكاذيب والتهم لخدمة سياستهم .
وأضاف الفلاسي أن من بين هذه المؤسسات "شبكة المكين الإعلامية" وهي عبارة عن خدمة إخبارية تقدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت مثل تويتر وفيسبوك، وعبر تطبيقات التليفون المحمول، وقام بتأسيسها ويعمل على إدارتها الإخواني " أنس مقداد " من بريطانيا، وتتعمد الشبكة بث الأخبار التي تجمل صورة الإخوان المسلمين وحماس، إضافة إلى "مركز العودة الفلسطيني "وهو أحد أقوى منظمات المناصرة السياسية داخل بريطانيا، ويعتبر هو الجناح السياسي لحركة حماس داخل أوروبا، وللمركز صلات واسعة وتأثير قوي على صناع القرار في بريطانيا، ويعمل المركز تحت رعاية ودعم "الرابطة الإسلامية في بريطانيا" صاحبة الانتشار والتأثير الكبيرين داخل بريطانيا أيضاً.
وكذلك تفعل " ميدل أيست مونيتور" وهي مؤسسة إعلامية تتبنى موقع إخباري على شبكة الإنترنت بنفس الاسم يروج لأجندة الإخوان المسلمين ويدافع عن مصالحهم، وقد تأسست في بداية عام 2014 في بريطانيا ويديرها القيادي الإخواني البارز داوود عبد الله ، فيما تتصدر قائمة الإرهاب مؤسسة تحت اسم "صندوق الإغاثة والتنمية الفلسطيني" وهي جمعية خيرية معروفة عالمياً باسم "أنتربال" ويترأسها عصام مصطفى عضو الهيئة التنفيذية في حركة حماس، وضعتها الحكومة البريطانية على القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية داخل بريطانيا ، على خلفية تورطها في دعم أعمال إرهاب وعنف في الشرق الأوسط، وسبق وصنفت الولايات المتحدة الأمريكية نفس المنظمة "أنتربال" كمنظمة إرهابية في أغسطس 2003 وقامت بحظر كافة أنشطتها، ومن المواقع الشهيرة التي تديرها قطر والإخوان «ميدل إيست آي» إذ تمولها قطر على يد جوناثون باول، وهو المسؤول التنفيذي في قناة الجزيرة، ومهمتها مهاجمة دول الخليج ومصر وتمجيد الإخوان.
وأكد الفلاسي على أنّ القائمة تشمل عدة منظمات من بينها «منظمة الإغاثة الإسلامية حول العالم»، وهي واحدة من أقدم الجمعيات الإسلامية الخيرية والتنموية في العالم، حيث تأسست في بريطانيا كمنظمة دولية عام 1984 على يد الإخواني المصري هاني البنا، وصنفت كمنظمة إرهابية لدعمها الإرهاب بالشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان، إضافة إلى «مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية»، وهو مؤسسة بحثية أكاديمية تابعة لجامعة أكسفورد تهتم بدراسة الإسلام السياسي وسيطرت عليها قيادات الإخوان كالقرضاوي، واستقطبت الشباب من الجامعات لغرس الفكر الإخواني.
وأوضح الفلاسي أن «المجلس الإسلامي البريطاني» أكبر منظمة دعم سياسي تعمل باسم المسلمين في بريطانيا، تأسست عام 1997 على يد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، إذ يرعى أكثر من 500 مسجد ومدرسة ببريطانيا، وقررت السلطات قطع العلاقات بها لدعمها حركة حماس في العنف على غزة.
و ختم الكاتب والإعلامي الإماراتي الفلاسي حديثه لـ "عكاظ " بالتأكيد على أن كل تلك المنظمات والمؤسسات أسهمت في دعم وتمويل التنظيم الإخواني الإرهابي، وشاركت في سيل الدماء والعنف في أوروبا والشرق الأوسط ووعد الكاتب الإماراتي بأنه سيفصل " قريباً " جرائم القيادات الإخوانية التي أسهمت في إثارة الفتن وسيل الدماء في أوروبا والشرق الأوسط.