قطع طبيب الجلدية بصحة جدة الدكتور هيثم شاولي، بعدم صحة ما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم حاجة النساء السمراوات لاستخدام واقيات الشمس باعتبار بشرتهن تنتج كمية وافرة من مادة الميلانين التي تعطي الجلد سُمرته وتمتص الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس الضارة للبشرة، مشيرا إلى أن هذا الاعتقاد غير صحيح.
وأوضح أن الدراسات أثبتت أن أصحاب البشرة السمراء يتمتعن بواقٍ شمسي طبيعي يحميهن من بعض المخاطر ولديهن عامل حماية SPF طبيعي يصل إلى درجة 13 يعمل على فلترة الأشعة الداخلة إلى الجلد، لكن هذا لا يعني أن هذه الفئة غير معرضة لحروق الشمس الضارة التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع البنية بشكل مبكر على الجلد، خصوصا إذا صادف وجودهم فترة طويلة في الشمس.
ولفت إلى أن جميع البشر يتفاوتون ويختلفون كثيرا حسب لون البشرة، ويرجع الاختلاف في ذلك إلى صبغة الميلانين، المسؤولة عن إعطاء الجلد والشّعر والعينين اللون المناسب، ويتميز ذوو البشرة الداكنة بمستوى وتركيز أعلى لصبغة الميلانين في الجلد أكثر من ذوي البشرة الفاتحة والبيضاء، إذ يتم إنتاج الميلانين من الخلايا الصباغية، التي تعمل على حماية الجلد من ضرر الأشعة الشمسية، لذلك تعمل على زيادة إنتاجها من الميلانين ردّاً على التّعرض لأشعة الشّمس، ما يؤدي أحيانا إلى ظهور النّمش نتيجة لزيادة إنتاج الميلانين فيها.
وأوضح أن الدراسات أثبتت أن أصحاب البشرة السمراء يتمتعن بواقٍ شمسي طبيعي يحميهن من بعض المخاطر ولديهن عامل حماية SPF طبيعي يصل إلى درجة 13 يعمل على فلترة الأشعة الداخلة إلى الجلد، لكن هذا لا يعني أن هذه الفئة غير معرضة لحروق الشمس الضارة التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع البنية بشكل مبكر على الجلد، خصوصا إذا صادف وجودهم فترة طويلة في الشمس.
ولفت إلى أن جميع البشر يتفاوتون ويختلفون كثيرا حسب لون البشرة، ويرجع الاختلاف في ذلك إلى صبغة الميلانين، المسؤولة عن إعطاء الجلد والشّعر والعينين اللون المناسب، ويتميز ذوو البشرة الداكنة بمستوى وتركيز أعلى لصبغة الميلانين في الجلد أكثر من ذوي البشرة الفاتحة والبيضاء، إذ يتم إنتاج الميلانين من الخلايا الصباغية، التي تعمل على حماية الجلد من ضرر الأشعة الشمسية، لذلك تعمل على زيادة إنتاجها من الميلانين ردّاً على التّعرض لأشعة الشّمس، ما يؤدي أحيانا إلى ظهور النّمش نتيجة لزيادة إنتاج الميلانين فيها.