أثنى أعيان ووجهاء في سيهات على الإنجاز الذي حققته الأجهزة الأمنية مساء (الجمعة) الماضي في حي الكويت. وقالوا إنه يأتي في سلسلة الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية في حربها ضد الإرهاب بمختلف أشكاله. وامتدح المتحدثون لـ«عكاظ» الدور الكبير للأهالي والمواطنين في انحسار العبث والجرائم الإرهابية بفضل تعاونهم المستمر والفعال مع رجال الأمن والتضييق على محاولات الإرهابيين بترويع الآمنين واستهداف الأبرياء. وحث المتحدثون المطلوبين بسرعة تسليم أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية.
وقال مدير مركز سيهات فلاح الخالدي، إن الإرهاب لا دين له ولا مذهب، فالجماعات الإرهابية تتخذ من الدين مظلة لممارسة مختلف أنواع الإجرام، وأكد أن السعودية قادرة على مواجهة الجماعات الإرهابية وتقديمها للعدالة وتطبيق العقاب العادل، مضيفا أن المجتمع السعودي يقف صفا واحدا مع الدولة في الحرب ضد الإرهاب، معتبرا الإنجاز الأمني النوعي في حي الكويت بسيهات إضافة لقائمة طويلة من الإنجازات التي سطرتها الأجهزة الأمنية في السنوات الماضية. من جانبه، أكد محمد المسكين أن النجاحات المتلاحقة أكبر دليل على الحزم في الإيقاع بكل عابث يحاول المساس بأمن الوطن، داعيا المطلوبين الهاربين إلى المبادرة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، واغتنام الفرصة قبل فوات الأوان، مؤكدا أن ذلك هو طريق تصحيح الخطأ. لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار للحفاظ على الاستقرار والوقوف بحزم أمام كافة أشكال العنف واستخدام السلاح.
وأشار حسين المعلم إلى أن العين الساهرة لوزارة الداخلية محط إعجاب وتقدير من كافة المواطنين وأن الأجهزة الأمنية تحرص خلال المواجهات الأمنية على إجراء عمليات سريعة دون توسيع نطاقها. مشيرا إلى الدعوات المستمرة من أبناء المحافظة لوحدة الصف والتكاتف والعمل على نبذ العنف، والتأكيد على أهمية قيام المطلوبين بتسليم أنفسهم في أسرع وقت. وفي السياق نفسه، حث منصور الرميح المطلوبين على سرعة تسليم أنفسهم والتراجع عن العنف والأفكار المتطرفة، وقال «هناك من سلم نفسه وأطلق سراحه بكفالة لحين محاكمته أو استكمال أوراق قضيته»، واتفق معه محمد الخليفة، الذي أكد أن المجتمع السعودي يقف صفا واحدا دعما للدولة في حربها ضد الإرهاب. وثمّن إنجاز الأجهزة الأمنية من خلال العملية السريعة التي شهدها حي الكويت بسيهات. وأكد أن تسليم المطلوبين لأنفسهم ضرورة قصوى حتى يقول القضاء فيهم كلمته.
ومن جانبه، أشاد سالم السالم بالاحترافية العالية للأجهزة الأمنية في التعاطي مع الأحداث الأمنية في مختلف المناطق، مضيفا أن وزارة الداخلية حريصة على توجيه ضربات استباقية لجميع الجماعات الإرهابية، وإفشال جميع مخططاتها الساعية لإشاعة الفوضى في المجتمع واستهداف رجال الأمن. وشدد منصور جواد على ضرورة الحفاظ على الوطن وعدم المساس بأمنه والوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول التغرير بالشباب.
وقال مدير مركز سيهات فلاح الخالدي، إن الإرهاب لا دين له ولا مذهب، فالجماعات الإرهابية تتخذ من الدين مظلة لممارسة مختلف أنواع الإجرام، وأكد أن السعودية قادرة على مواجهة الجماعات الإرهابية وتقديمها للعدالة وتطبيق العقاب العادل، مضيفا أن المجتمع السعودي يقف صفا واحدا مع الدولة في الحرب ضد الإرهاب، معتبرا الإنجاز الأمني النوعي في حي الكويت بسيهات إضافة لقائمة طويلة من الإنجازات التي سطرتها الأجهزة الأمنية في السنوات الماضية. من جانبه، أكد محمد المسكين أن النجاحات المتلاحقة أكبر دليل على الحزم في الإيقاع بكل عابث يحاول المساس بأمن الوطن، داعيا المطلوبين الهاربين إلى المبادرة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، واغتنام الفرصة قبل فوات الأوان، مؤكدا أن ذلك هو طريق تصحيح الخطأ. لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار للحفاظ على الاستقرار والوقوف بحزم أمام كافة أشكال العنف واستخدام السلاح.
وأشار حسين المعلم إلى أن العين الساهرة لوزارة الداخلية محط إعجاب وتقدير من كافة المواطنين وأن الأجهزة الأمنية تحرص خلال المواجهات الأمنية على إجراء عمليات سريعة دون توسيع نطاقها. مشيرا إلى الدعوات المستمرة من أبناء المحافظة لوحدة الصف والتكاتف والعمل على نبذ العنف، والتأكيد على أهمية قيام المطلوبين بتسليم أنفسهم في أسرع وقت. وفي السياق نفسه، حث منصور الرميح المطلوبين على سرعة تسليم أنفسهم والتراجع عن العنف والأفكار المتطرفة، وقال «هناك من سلم نفسه وأطلق سراحه بكفالة لحين محاكمته أو استكمال أوراق قضيته»، واتفق معه محمد الخليفة، الذي أكد أن المجتمع السعودي يقف صفا واحدا دعما للدولة في حربها ضد الإرهاب. وثمّن إنجاز الأجهزة الأمنية من خلال العملية السريعة التي شهدها حي الكويت بسيهات. وأكد أن تسليم المطلوبين لأنفسهم ضرورة قصوى حتى يقول القضاء فيهم كلمته.
ومن جانبه، أشاد سالم السالم بالاحترافية العالية للأجهزة الأمنية في التعاطي مع الأحداث الأمنية في مختلف المناطق، مضيفا أن وزارة الداخلية حريصة على توجيه ضربات استباقية لجميع الجماعات الإرهابية، وإفشال جميع مخططاتها الساعية لإشاعة الفوضى في المجتمع واستهداف رجال الأمن. وشدد منصور جواد على ضرورة الحفاظ على الوطن وعدم المساس بأمنه والوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول التغرير بالشباب.