قتل 15 متمردا حوثيا أمس (الاثنين)، في هجومين شنهما الجيش الوطني على مواقع الانقلابيين في منطقتين بتعز.
وأوضح مسؤولون أن الجيش الوطني هاجم موقعا للمتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للمخلوع صالح في منطقة حيس، على الطريق الذي يربط مدينة تعز بمرفأ الحديبة على البحر الأحمر، بهدف قطع الطريق المؤدي إلى المرفأ الذي يقع تحت سيطرة الحوثيين.
وذكروا أن الهجوم الثاني استهدف المتمردين في منطقة الهاملي شمال مرفأ المخا، التي استعادها الجيش الوطني في فبراير (شباط) الماضي كجزء من عملية كبيرة مستمرة لإبعاد الحوثيين عن مناطق ساحل البحر الأحمر، وأضافوا أن ثمانية جنود قتلوا خلال المواجهات وجرح آخرون.
على صعيد آخر، أشار مسؤول أمني محلي باليمن إلى أن انتحاريا في سيارة ملغومة أصاب خمسة جنود خارج مجمع للجيش في شرق اليمن أمس، محملا تنظيم القاعدة الإرهابي مسؤولية التفجير.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر عمق العلاقات التاريخية والروابط المشتركة والمصير الواحد بين اليمن والسعودية والإمارات وباقي دول التحالف العربي.
جاء ذلك أثناء زيارته أمس (الاثنين) إلى القاعدة الإدارية لقوات التحالف العربي في عدن، حيث ناقش مع عدد من القادة العسكريين سبل التعاون بين الشرعية وقيادة التحالف العربي.
من جهة ثانية، كشفت منظمة «سام» الحقوقية اليمنية، ارتكاب الميليشيات الانقلابية 787 انتهاكا خلال شهر يونيو الماضي. وأفادت المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، في تقرير نشرته أمس (الاثنين)، أن الانتهاكات شملت القتل والاعتداء الجسدي، وانتهاك الحريات الصحفية والاحتجاز التعسفي ومصادرة الممتلكات والتهجير القسري والتعذيب. وذكرت أن مسلحي الحوثي وصالح ارتكبوا 607 انتهاكات من مجموع هذه الانتهاكات، فيما قيد نحو 20 انتهاكا ضد مجهولين.
وأوضح التقرير أن 107 جرائم قتل ارتكبت خلال نفس الفترة ضحاياها مدنيون، منهم 105 مدنيين قتلوا على يد ميليشيات الحوثي وصالح، أغلبهم في عمليات قصف عشوائية على أحياء سكنية في تعز، كما توفي مواطنون تحت التعذيب أو بسبب الألغام. ورصد «سام» مقتل 20 مدنياً بسبب الانفلات وانتشار الأسلحة في تعز ولحج وحضرموت وعدن.
وأوضح مسؤولون أن الجيش الوطني هاجم موقعا للمتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للمخلوع صالح في منطقة حيس، على الطريق الذي يربط مدينة تعز بمرفأ الحديبة على البحر الأحمر، بهدف قطع الطريق المؤدي إلى المرفأ الذي يقع تحت سيطرة الحوثيين.
وذكروا أن الهجوم الثاني استهدف المتمردين في منطقة الهاملي شمال مرفأ المخا، التي استعادها الجيش الوطني في فبراير (شباط) الماضي كجزء من عملية كبيرة مستمرة لإبعاد الحوثيين عن مناطق ساحل البحر الأحمر، وأضافوا أن ثمانية جنود قتلوا خلال المواجهات وجرح آخرون.
على صعيد آخر، أشار مسؤول أمني محلي باليمن إلى أن انتحاريا في سيارة ملغومة أصاب خمسة جنود خارج مجمع للجيش في شرق اليمن أمس، محملا تنظيم القاعدة الإرهابي مسؤولية التفجير.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر عمق العلاقات التاريخية والروابط المشتركة والمصير الواحد بين اليمن والسعودية والإمارات وباقي دول التحالف العربي.
جاء ذلك أثناء زيارته أمس (الاثنين) إلى القاعدة الإدارية لقوات التحالف العربي في عدن، حيث ناقش مع عدد من القادة العسكريين سبل التعاون بين الشرعية وقيادة التحالف العربي.
من جهة ثانية، كشفت منظمة «سام» الحقوقية اليمنية، ارتكاب الميليشيات الانقلابية 787 انتهاكا خلال شهر يونيو الماضي. وأفادت المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، في تقرير نشرته أمس (الاثنين)، أن الانتهاكات شملت القتل والاعتداء الجسدي، وانتهاك الحريات الصحفية والاحتجاز التعسفي ومصادرة الممتلكات والتهجير القسري والتعذيب. وذكرت أن مسلحي الحوثي وصالح ارتكبوا 607 انتهاكات من مجموع هذه الانتهاكات، فيما قيد نحو 20 انتهاكا ضد مجهولين.
وأوضح التقرير أن 107 جرائم قتل ارتكبت خلال نفس الفترة ضحاياها مدنيون، منهم 105 مدنيين قتلوا على يد ميليشيات الحوثي وصالح، أغلبهم في عمليات قصف عشوائية على أحياء سكنية في تعز، كما توفي مواطنون تحت التعذيب أو بسبب الألغام. ورصد «سام» مقتل 20 مدنياً بسبب الانفلات وانتشار الأسلحة في تعز ولحج وحضرموت وعدن.