اعترف أمير قطر تميم بن حمد في خطاب وجهه إلى الشعب القطرى أمس (الجمعة) بوجود أزمة تعانيها بلاده، مؤملا أن أن ينتهى هذا الوضع قريباً.
وفي إشارة واضحة لعدم تفهم القيادة القطرية معنى "المقاطعة"، قال تميم بن حمد إن "الحصار" الذي فرضته الدول الأربع أدى إلى وقوع عدد من الأزمات الداخلية فى البلاد.
وكان هذا الخطاب هو أول ظهور لأمير قطر منذ أزمة حكومته مع الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب الذي تموله وتدعمه قطر بكافة أشكاله.
وأكد تميم وجود خلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر في عدد من القضايا، ومن بينها موقف قطر الداعم لحركة حماس في قطاع غزة.
وزعم أن العلاقات القطرية - الإيرانية تأتي في إطار "سيادة واستقلال القرار"، على حد قوله، في حين يعد هذا التصريح بمثابة التأكيد على تمسكه بعلاقات الدوحة مع طهران، ومتغافلا بذلك عن الدور التخريبى الإيراني في دول المجلس والعالم العربي.
ومن خلال الكلمة التي ألقاها أمير قطر بنبرة منكسرة، واستمرارا في المكابرة والتناقضات، حاول تصوير الأزمة الحالية بين نظامه الداعم للإرهاب والدول المقاطعة له على أنها "أزمة مع الشعب القطري"، داعيا القطريين للصمود أمام ما كرر وصفه بـ"الحصار".
كما توجه أمير قطر بالشكر للنظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان لدعمه نظام الدوحة عسكريا، وأيضا طهران لفتحها مجالها الجوى أمام الخطوط الجوية القطرية.
ولا يبدو أن تطورا إيجابيا يلوح في الأفق من قبل النظام القطري الذي لا يزال على تعنته المبالغ، وتمسكه بمواقف سلبية وإصرار أهوج لن يدفع ثمنه سوى الشعب القطري الذي بات وحده يتحمل الشقاء ويتجرع نتائج هذه المراهقة السياسية.
وفي إشارة واضحة لعدم تفهم القيادة القطرية معنى "المقاطعة"، قال تميم بن حمد إن "الحصار" الذي فرضته الدول الأربع أدى إلى وقوع عدد من الأزمات الداخلية فى البلاد.
وكان هذا الخطاب هو أول ظهور لأمير قطر منذ أزمة حكومته مع الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب الذي تموله وتدعمه قطر بكافة أشكاله.
وأكد تميم وجود خلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر في عدد من القضايا، ومن بينها موقف قطر الداعم لحركة حماس في قطاع غزة.
وزعم أن العلاقات القطرية - الإيرانية تأتي في إطار "سيادة واستقلال القرار"، على حد قوله، في حين يعد هذا التصريح بمثابة التأكيد على تمسكه بعلاقات الدوحة مع طهران، ومتغافلا بذلك عن الدور التخريبى الإيراني في دول المجلس والعالم العربي.
ومن خلال الكلمة التي ألقاها أمير قطر بنبرة منكسرة، واستمرارا في المكابرة والتناقضات، حاول تصوير الأزمة الحالية بين نظامه الداعم للإرهاب والدول المقاطعة له على أنها "أزمة مع الشعب القطري"، داعيا القطريين للصمود أمام ما كرر وصفه بـ"الحصار".
كما توجه أمير قطر بالشكر للنظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان لدعمه نظام الدوحة عسكريا، وأيضا طهران لفتحها مجالها الجوى أمام الخطوط الجوية القطرية.
ولا يبدو أن تطورا إيجابيا يلوح في الأفق من قبل النظام القطري الذي لا يزال على تعنته المبالغ، وتمسكه بمواقف سلبية وإصرار أهوج لن يدفع ثمنه سوى الشعب القطري الذي بات وحده يتحمل الشقاء ويتجرع نتائج هذه المراهقة السياسية.