في الوقت الذي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية انتهاكاتها السافرة في محيط مسجد الأقصى واستمرار منعها دخول الفلسطينيين في محيطه، أكد أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن القدس خط أحمر لا يقبل العرب والمسلمون المساس به، مشيرا إلى أن ما يحدث من قبل دولة الاحتلال هو محاولة لفرض واقع جديد في المدينة المقدسة، داعياً وزراء خارجية الدول العربية إلى اجتماع طارئ (الأربعاء) القادم لدراسة الوضع.
وقال أبو الغيط في بيان له أمس (الأحد): «إن السُلطات الإسرائيلية تدخل المنطقة إلى منحنى بالغ الخطورة من خلال تبنيها لسياسات إجراءات لا تستهدف الفلسطينيين وحدهم، وإنما تستفز مشاعر كل عربي ومسلم. في غضون ذلك، تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم (الاثنين) الاجتماع الطارئ على مستوى المندوبين، لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس الشريف، والانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها إسرائيل على المسجد الأقصى، وإغلاقه، وفرض الإجراءات غير القانونية في ساحات الحرم الشريف.
من جهتها، شنّت سلطات الاحتلال أمس (الأحد)، حملة اعتقالات في الضفة، طالت 25 ناشطا فلسطينيا، بينهم النائبان في المجلس التشريعي عمر عبد الرزاق، وشاكر عمارة، ليرتفع عدد النواب في سجون الاحتلال إلى 12 نائباً، ووصف مسؤولو قيادات فلسطينية حملة الاعتقالات المسعورة التي يشنها الاحتلال في الضفة، بأنها "محاولة يائسة من الاحتلال لإخماد ثورة شعبنا لحماية المسجد الأقصى"، مشيرين إلى أن ثورة الشعب الفلسطينية انطلقت لحماية الأقصى.
وقال أبو الغيط في بيان له أمس (الأحد): «إن السُلطات الإسرائيلية تدخل المنطقة إلى منحنى بالغ الخطورة من خلال تبنيها لسياسات إجراءات لا تستهدف الفلسطينيين وحدهم، وإنما تستفز مشاعر كل عربي ومسلم. في غضون ذلك، تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم (الاثنين) الاجتماع الطارئ على مستوى المندوبين، لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس الشريف، والانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها إسرائيل على المسجد الأقصى، وإغلاقه، وفرض الإجراءات غير القانونية في ساحات الحرم الشريف.
من جهتها، شنّت سلطات الاحتلال أمس (الأحد)، حملة اعتقالات في الضفة، طالت 25 ناشطا فلسطينيا، بينهم النائبان في المجلس التشريعي عمر عبد الرزاق، وشاكر عمارة، ليرتفع عدد النواب في سجون الاحتلال إلى 12 نائباً، ووصف مسؤولو قيادات فلسطينية حملة الاعتقالات المسعورة التي يشنها الاحتلال في الضفة، بأنها "محاولة يائسة من الاحتلال لإخماد ثورة شعبنا لحماية المسجد الأقصى"، مشيرين إلى أن ثورة الشعب الفلسطينية انطلقت لحماية الأقصى.