حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى، وجميع محاولات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية وطمس هويتها العربية الفلسطينية.
وأدان في كلمة ألقاها في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت في بلدة رام الله، الإجراءات الإسرائيلية كافة التي تسلب الشعب الفلسطيني الحق في أداء عباداته، ورفض كل المعوقات التي تحول دون حرية العبادة التي نصت عليها المواثيق الدولية والشرائع السماوية، وطالب بالعودة إلى الوضع القائم قبل الرابع عشر من يوليو الحالي.
وشدد على أن القدس الشرقية ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مؤكداً رفض أية إجراءات تفرضها دولة الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
في الوقت ذاته، يواصل الفلسطينيون رباطهم أمام أبواب المسجد الأقصى، ويرفضون دخوله وفق إجراءات الاحتلال التي بدأت في الرابع عشر من الشهر الجاري، أمام مداخل وبوابات المسجد الرئيسية، وأدى مئات المواطنين المقدسيين المعتصمين ومرجعيات القدس صلاة الظهر أمام بوابتي الناظر "المجلس" والأسباط.
وأفادت مصادر مقدسية، أن صلاة الفلسطينيين في باب الأسباط تمت في منطقتين: الأولى أسفل الشارع الرئيسي المُفضي إلى باب الأسباط من القدس القديمة، والثانية داخل البلدة القديمة في ساحة الإمام الغزالي أمام المسجد الأقصى بين بابي حطة والأسباط، في حين عاد المعتصمون وأدوا اليوم الصلاة في الشارع الرئيسي المؤدي إلى المسجد الاقصى من جهة باب المجلس، قرب الحي الإفريقي المجاور.
من جهة أخرى، اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة اليوم (الثلاثاء)، وأفادت مصادر محلية في القدس، أن نحو 150 مستوطناً يهودياً اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات داخله وهو خالٍ من المصلين والمسؤولين.
يأتي ذلك فيما توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب قطاع غزة، وأفادت مصادر فلسطينية أن تلك الآليات انطلقت من موقع "كوسوفيم" العسكري الجاثم على الشريط الحدودي شرق البلدة وسط إطلاق نار، وشرعت بعمليات تجريف في الأراضي الزراعية بالمنطقة، بينما استهدفت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة بنيران الرشاشات الثقيلة وخراطيم المياه.
وأدان في كلمة ألقاها في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت في بلدة رام الله، الإجراءات الإسرائيلية كافة التي تسلب الشعب الفلسطيني الحق في أداء عباداته، ورفض كل المعوقات التي تحول دون حرية العبادة التي نصت عليها المواثيق الدولية والشرائع السماوية، وطالب بالعودة إلى الوضع القائم قبل الرابع عشر من يوليو الحالي.
وشدد على أن القدس الشرقية ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مؤكداً رفض أية إجراءات تفرضها دولة الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
في الوقت ذاته، يواصل الفلسطينيون رباطهم أمام أبواب المسجد الأقصى، ويرفضون دخوله وفق إجراءات الاحتلال التي بدأت في الرابع عشر من الشهر الجاري، أمام مداخل وبوابات المسجد الرئيسية، وأدى مئات المواطنين المقدسيين المعتصمين ومرجعيات القدس صلاة الظهر أمام بوابتي الناظر "المجلس" والأسباط.
وأفادت مصادر مقدسية، أن صلاة الفلسطينيين في باب الأسباط تمت في منطقتين: الأولى أسفل الشارع الرئيسي المُفضي إلى باب الأسباط من القدس القديمة، والثانية داخل البلدة القديمة في ساحة الإمام الغزالي أمام المسجد الأقصى بين بابي حطة والأسباط، في حين عاد المعتصمون وأدوا اليوم الصلاة في الشارع الرئيسي المؤدي إلى المسجد الاقصى من جهة باب المجلس، قرب الحي الإفريقي المجاور.
من جهة أخرى، اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة اليوم (الثلاثاء)، وأفادت مصادر محلية في القدس، أن نحو 150 مستوطناً يهودياً اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات داخله وهو خالٍ من المصلين والمسؤولين.
يأتي ذلك فيما توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب قطاع غزة، وأفادت مصادر فلسطينية أن تلك الآليات انطلقت من موقع "كوسوفيم" العسكري الجاثم على الشريط الحدودي شرق البلدة وسط إطلاق نار، وشرعت بعمليات تجريف في الأراضي الزراعية بالمنطقة، بينما استهدفت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة بنيران الرشاشات الثقيلة وخراطيم المياه.