أزالت إسرائيل أجهزة الكشف عن المعادن التي وضعتها عند مدخل الحرم القدسي في مدينة القدس القديمة أمس (الثلاثاء)، وستستخدم كاميرات مراقبة، على أمل تهدئة الأوضاع، بعد اشتباكات دامية على مدى أيام، إلا أن الفلسطينيين قالوا إن الإجراءات الأمنية الجديدة لا تزال غير مقبولة.
وذكر بيان لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، أن إسرائيل قررت أن تأخذ بتوصية أجهزة الأمن، وتستعيض عن أجهزة الكشف عن المعادن بوسائل «فحص ذكية». وفي الساعات الأولى من يوم أمس، بدأ عمال البلدية تركيب عوارض معدنية في بعض الشوارع الضيقة المحيطة بالحرم القدسي، من أجل وضع كاميرات مراقبة. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن هناك خططا لشراء أنظمة كاميرات مراقبة متقدمة. وأضاف بيان مجلس الوزراء أنه تقرر تخصيص ما يصل إلى 100 مليون شيقل (نحو 28 مليون دولار) لشراء المعدات، ونشر المزيد من أفراد الشرطة، خلال الشهور الستة القادمة.
من جهته، دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى مواصلة الزخم الشعبي الفلسطيني في محيط المسجد الأقصى، ولو بعد دخول المسجد، لأنه هو الكفيل بردع تجاوزات الاحتلال المستمرة منذ عام 1967.
وقال صبري إنه يتعين على المصلين مواصلة أداء الصلاة خارج المسجد الأقصى، على غرار الأيام الماضية، موضحا أن أي قرار يخص دخول الأقصى سيكون بالتشاور مع الجميع.
وذكر بيان لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، أن إسرائيل قررت أن تأخذ بتوصية أجهزة الأمن، وتستعيض عن أجهزة الكشف عن المعادن بوسائل «فحص ذكية». وفي الساعات الأولى من يوم أمس، بدأ عمال البلدية تركيب عوارض معدنية في بعض الشوارع الضيقة المحيطة بالحرم القدسي، من أجل وضع كاميرات مراقبة. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن هناك خططا لشراء أنظمة كاميرات مراقبة متقدمة. وأضاف بيان مجلس الوزراء أنه تقرر تخصيص ما يصل إلى 100 مليون شيقل (نحو 28 مليون دولار) لشراء المعدات، ونشر المزيد من أفراد الشرطة، خلال الشهور الستة القادمة.
من جهته، دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى مواصلة الزخم الشعبي الفلسطيني في محيط المسجد الأقصى، ولو بعد دخول المسجد، لأنه هو الكفيل بردع تجاوزات الاحتلال المستمرة منذ عام 1967.
وقال صبري إنه يتعين على المصلين مواصلة أداء الصلاة خارج المسجد الأقصى، على غرار الأيام الماضية، موضحا أن أي قرار يخص دخول الأقصى سيكون بالتشاور مع الجميع.