بعد رحلة طويلة قضاها الشاعر السوري أسعد الروابه أحد نجوم «شاعر المليون»، والملقب بشاعر الشام، متنقلا مع أطفاله الأربعة هربا من القنابل العنقودية وبراميل نظام الأسد الحارقة، أطلق أمس الأول عبر حسابه في تويتر صرخة استغاثة قد تكون الأخيرة، على حد قوله، إذ أصبح الموت يحاصره من كل الجهات.
رحلة الروابه وأبنائة الأربعة التي تابعها الآلاف عبر حسابه الشخصي في تويتر، جسدت بشكل جلي مآل أحلام وطموحات شعب تطلّع نحو الحرية، فإذا به يقبض على جمر التشرد باحثا عن الأمن والاستقرار في محيط يتربص فيه الموت بالناس، وتختلط فيه الدموع بالدماء وسط دوي القنابل وصرخات الأطفال والشيوخ. ولم يستطع العراء الذي لجأ إليه الروابه وأبناؤه منذ أسابيع أن يمنحهم الشعور بالأمان، إذ أطلق الشاعر عددا من التغريدات التي تمنّى من خلالها الموت، مجسدا بذلك حجم الألم والجوع والتشرد الذي وصل إليه وأبناؤه قائلا: «في العراء منذ أسبوع أنا وأولادي جراء القصف الروسي العنقودي والبراميل، حسبنا الله ونعم الوكيل»، ليتبعها بتغريدة أشد ألما، أشبه بتلويحة الوداع الأخيرة: «إخواني الغالين قد تكون هذه آخر تغريدة لي فكل الأبواب مغلقة إلا باب الموت، وأقسم أحياناً أني أتمنى أن نموت أنا وعيالي موتا جماعيا لنخلص.. دعاؤكم».
رحلة الروابه وأبنائة الأربعة التي تابعها الآلاف عبر حسابه الشخصي في تويتر، جسدت بشكل جلي مآل أحلام وطموحات شعب تطلّع نحو الحرية، فإذا به يقبض على جمر التشرد باحثا عن الأمن والاستقرار في محيط يتربص فيه الموت بالناس، وتختلط فيه الدموع بالدماء وسط دوي القنابل وصرخات الأطفال والشيوخ. ولم يستطع العراء الذي لجأ إليه الروابه وأبناؤه منذ أسابيع أن يمنحهم الشعور بالأمان، إذ أطلق الشاعر عددا من التغريدات التي تمنّى من خلالها الموت، مجسدا بذلك حجم الألم والجوع والتشرد الذي وصل إليه وأبناؤه قائلا: «في العراء منذ أسبوع أنا وأولادي جراء القصف الروسي العنقودي والبراميل، حسبنا الله ونعم الوكيل»، ليتبعها بتغريدة أشد ألما، أشبه بتلويحة الوداع الأخيرة: «إخواني الغالين قد تكون هذه آخر تغريدة لي فكل الأبواب مغلقة إلا باب الموت، وأقسم أحياناً أني أتمنى أن نموت أنا وعيالي موتا جماعيا لنخلص.. دعاؤكم».