قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الدول الداعية لمحاربة الإرهاب لن تتراجع عن مطالبها المقدمة للدوحة، وذلك خلال جلسة محادثات موسعة بين شكري، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان في العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الأول. وبحسب بيان للخارجية المصرية فإن شكري أكد للفرنسيين أن مصر لا يمكنها أن تتسامح مع من يعبث بأمنها واستقرارها.
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن شكري قدم عرضاً متكاملاً للأسباب والقرائن التي على أساسها تم قطع العلاقات مع قطر، والتي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك دعم قطر للإرهاب وفتح قنواتها الفضائية للترويج للأفكار المتطرفة، وتتدخل سلبياً في زعزعة استقرار مصر والدول العربية الثلاث الشقيقة، مبديًا تطلعه لأن تتفهم الدول الأوروبية تلك المنطلقات، وأن تتعامل بالجدية المطلوبة مع مسألة مكافحة الإرهاب ومراقبة التزام الدول بتنفيذ قرارات مجلس الأمن في هذا الشأن.
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن شكري قدم عرضاً متكاملاً للأسباب والقرائن التي على أساسها تم قطع العلاقات مع قطر، والتي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك دعم قطر للإرهاب وفتح قنواتها الفضائية للترويج للأفكار المتطرفة، وتتدخل سلبياً في زعزعة استقرار مصر والدول العربية الثلاث الشقيقة، مبديًا تطلعه لأن تتفهم الدول الأوروبية تلك المنطلقات، وأن تتعامل بالجدية المطلوبة مع مسألة مكافحة الإرهاب ومراقبة التزام الدول بتنفيذ قرارات مجلس الأمن في هذا الشأن.