فيما تحاول الدوحة مراراً التبرؤ من تهمة الإرهاب، ودعم أفراده وتنظيماته، تتكشف الحقائق يوما بعد يوم حول تورط السلطات القطرية، ليس فقط في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، بل إيواء الكثير من رؤوس الإرهاب في المنطقة، إذ حملت تصريحات القيادي الإخواني القطري محمود الجيدة أدلة دامغة على تلوث أيادي «تنظيم الحمدين» بزعزعة استقرار دول الخليج، عبر دعم الجماعات المعارضة فيها، وبالتحديد جماعة الإخوان في الإمارات.
واعترف الجيدة في «وثائقي» بثته قناة أبوظبي أمس (الجمعة) بالدعم الذي قدمته الدوحة لتنظيم الإخوان في الإمارات، واحتضان الفارين من الأحكام القضائية هناك، إذ تولى الجيدة مهمة جمع الأموال من الدول والجهات الداعمة للتنظيم السري الإرهابي، والتواصل مع الهاربين من أعضاء التنظيم إلى تركيا والدول الأخرى.
وحول الدور القطري في دعم إخوان الإمارات، أوضح الجيدة أن قطر فتحت ذراعيها أمام الفارين الإماراتيين من أجل الالتقاء بالتنظيم القطري، إذ تم تأسيس مكتب التنسيق الخليجي من قبل تنظيمات الإخوان الخليجية تحت إدارة القيادي الإخواني المدان خالد الشيبة. ويرتبط الجيدة مباشرة مع الكويتي حاكم المطيري الذي يرأس مؤتمر الأمة. وبحسب حديث الجيدة، عمدت قطر إلى تجنيد عناصر شابة من دول الخليج من أجل إلصاق تهم الإرهاب بجنسيات مرتكبيها وليس جنسية الممول القطري. واستذكر الجيدة عندما تعرض التنظيم الإماراتي لأزمة، عُقد على الفور اجتماع في قطر بمعرفة القيادي الإخواني الإماراتي محمد صقر الزعابي، وحضرته قيادات إخوانية من الكويت وقطر والإمارات، وكان الهدف من الاجتماع دعم التنظيم في الإمارات، إذ أكد توجهه بعد الاجتماع إلى الشارقة لتقديم أموال للتنظيم.
وأشار الجيدة إلى فتوى صدرت من المصنف إرهابيا في قوائم الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب يوسف القرضاوي بجواز مساعدة الخارجين من الإمارات، إذ تجوز لهم الصدقة والزكاة، وتم جمع هذه الأموال في قطر.
ولم تتوان قطر عن احتضان الفارين من التنظيم الإماراتي، وتقديم الدعم المالي والاجتماعي لهم، وأكد الجيدة أن فنادق الدوحة كانت شاهدة على اجتماعات متكررة بين عناصر تنظيم الإخوان في الإمارات ومسؤولين قطريين.
وادعى الجيدة عدم وجود أية صلة بين تنظيم الإخوان القطري ورموز حركة حماس المقيمين في قطر، في حين أثبت تناقضه عندما التقى بالقيادي الإخواني يوسف القرضاوي، وقيادي حماس خالد مشعل، فور وصوله إلى قطر.
واعترف الجيدة في «وثائقي» بثته قناة أبوظبي أمس (الجمعة) بالدعم الذي قدمته الدوحة لتنظيم الإخوان في الإمارات، واحتضان الفارين من الأحكام القضائية هناك، إذ تولى الجيدة مهمة جمع الأموال من الدول والجهات الداعمة للتنظيم السري الإرهابي، والتواصل مع الهاربين من أعضاء التنظيم إلى تركيا والدول الأخرى.
وحول الدور القطري في دعم إخوان الإمارات، أوضح الجيدة أن قطر فتحت ذراعيها أمام الفارين الإماراتيين من أجل الالتقاء بالتنظيم القطري، إذ تم تأسيس مكتب التنسيق الخليجي من قبل تنظيمات الإخوان الخليجية تحت إدارة القيادي الإخواني المدان خالد الشيبة. ويرتبط الجيدة مباشرة مع الكويتي حاكم المطيري الذي يرأس مؤتمر الأمة. وبحسب حديث الجيدة، عمدت قطر إلى تجنيد عناصر شابة من دول الخليج من أجل إلصاق تهم الإرهاب بجنسيات مرتكبيها وليس جنسية الممول القطري. واستذكر الجيدة عندما تعرض التنظيم الإماراتي لأزمة، عُقد على الفور اجتماع في قطر بمعرفة القيادي الإخواني الإماراتي محمد صقر الزعابي، وحضرته قيادات إخوانية من الكويت وقطر والإمارات، وكان الهدف من الاجتماع دعم التنظيم في الإمارات، إذ أكد توجهه بعد الاجتماع إلى الشارقة لتقديم أموال للتنظيم.
وأشار الجيدة إلى فتوى صدرت من المصنف إرهابيا في قوائم الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب يوسف القرضاوي بجواز مساعدة الخارجين من الإمارات، إذ تجوز لهم الصدقة والزكاة، وتم جمع هذه الأموال في قطر.
ولم تتوان قطر عن احتضان الفارين من التنظيم الإماراتي، وتقديم الدعم المالي والاجتماعي لهم، وأكد الجيدة أن فنادق الدوحة كانت شاهدة على اجتماعات متكررة بين عناصر تنظيم الإخوان في الإمارات ومسؤولين قطريين.
وادعى الجيدة عدم وجود أية صلة بين تنظيم الإخوان القطري ورموز حركة حماس المقيمين في قطر، في حين أثبت تناقضه عندما التقى بالقيادي الإخواني يوسف القرضاوي، وقيادي حماس خالد مشعل، فور وصوله إلى قطر.