كشف الصحفي الأمريكي كينيث تيمرمان أن سفارة قطر في لندن كانت ترسل حقائب مليئة بالأموال أسبوعياً إلى ممثل أسامة بن لادن في العاصمة البريطانية، عام 1998 دعماً للقاعدة، موضحاً أن الاستخبارات البريطانية والسعودية كانت تتابع تلك التحركات.
وأشار الصحفي الأمريكي المرشح الجمهوري السابق للكونغرس الأمريكي تيمرمان في مقالة نشرها في موقع «The Hill» إلى أن القطريين يحاولون استخدام «قاعدة العديد» كميزة للتأثير على أمريكا، مطالباً إدارة ترمب بأن تعلن الحقيقة عن خداع حكام قطر ودعمها للجماعات الجهادية المتطرفة، ونقل القاعدة إلى «حليف أكثر قرباً لنا مثل دولة الإمارات».
وقال تيمرمان إنه منذ ظهور القاعدة كتهديد إرهابي دولي، أصدرت حكومة قطر تعليمات لسفارتها في لندن بإرسال حقيبة نقدية كل أسبوع إلى أكبر وكيل بن لادن في لندن «منذ عام 1998 على الأقل، تمول قطر القاعدة»، مبيناً أن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين ووكلائها الإرهابيين بات معروفا وموثقا جيدا ويعود إلى عقود.
وأبدى تيمرمان في مقالته استغرابه من عدم تركيز الحكومة الأمريكية على ذلك في تحقيقاتها عن هجمات 11 سبتمبر، قائلاً إنه «لا يزال لغزا بالنسبة لي».
وأوضح تيمرمان أنه في 2011، وإبان محاولات القضاء على الرئيس الليبي السابق معمر القذافي لم يكن القطريون يدعمون جماعات المعارضة فقط بالأموال والأسلحة التي تم إسقاطها من الجو، إذ كان لديهم قوات خاصة على الأرض، وعمدوا إلى تجنيد وتدريب الجهاديين.
وأضاف تيمرمان «أجرى القطريون تدريبا بعيدا عن جبهة القتال في الجبال الغربية بالقرب من مدينة نالوت»، وفقا لـ«فورين بوليسي»، وفي وقت لاحق، أقاموا بشكل علني معسكرات تدريب للمجلس العسكري في طرابلس بقيادة عبدالحكيم بلحاج. كما دعمت الدوحة أبا سفيان بن قمو، وهو زعيم جهادي رئيسي يعتقد أنه لعب دورا في هجمات 11 سبتمبر 2012 على البعثة الأمريكية في بنغازي.
واستذكر تيمرمان في كتابه (القوى المظلمة: الحقيقة حول ما حدث في بنغازي) أن القطريين كانوا يعملون في الأرض في بنغازي مع ناشطين سريين من قوة القدس الإيرانية، كانوا مسؤولين عن تجنيد وتدريب وتوجيه الميليشيات المستخدمة لتنفيذ هجمات بنغازي.
ونوه تيمرمان بأن التهور القطري في بنغازي أعادهم إلى نقطة الصفر، وباتوا غير مرحب بهم هناك، بسبب دعمهم للجهاديين الذين دمروا ليبيا، موضحاً أن الخطوط القطرية اضطرت إلى تعليق جميع الرحلات إلى بنغازي في أغسطس 2013، وعندما حاولوا استئنافها بعد شهرين، ظهرت حشود غاضبة أمام المكاتب القطرية، مطالبة القطريين بالعودة إلى ديارهم.
وأشار الصحفي الأمريكي المرشح الجمهوري السابق للكونغرس الأمريكي تيمرمان في مقالة نشرها في موقع «The Hill» إلى أن القطريين يحاولون استخدام «قاعدة العديد» كميزة للتأثير على أمريكا، مطالباً إدارة ترمب بأن تعلن الحقيقة عن خداع حكام قطر ودعمها للجماعات الجهادية المتطرفة، ونقل القاعدة إلى «حليف أكثر قرباً لنا مثل دولة الإمارات».
وقال تيمرمان إنه منذ ظهور القاعدة كتهديد إرهابي دولي، أصدرت حكومة قطر تعليمات لسفارتها في لندن بإرسال حقيبة نقدية كل أسبوع إلى أكبر وكيل بن لادن في لندن «منذ عام 1998 على الأقل، تمول قطر القاعدة»، مبيناً أن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين ووكلائها الإرهابيين بات معروفا وموثقا جيدا ويعود إلى عقود.
وأبدى تيمرمان في مقالته استغرابه من عدم تركيز الحكومة الأمريكية على ذلك في تحقيقاتها عن هجمات 11 سبتمبر، قائلاً إنه «لا يزال لغزا بالنسبة لي».
وأوضح تيمرمان أنه في 2011، وإبان محاولات القضاء على الرئيس الليبي السابق معمر القذافي لم يكن القطريون يدعمون جماعات المعارضة فقط بالأموال والأسلحة التي تم إسقاطها من الجو، إذ كان لديهم قوات خاصة على الأرض، وعمدوا إلى تجنيد وتدريب الجهاديين.
وأضاف تيمرمان «أجرى القطريون تدريبا بعيدا عن جبهة القتال في الجبال الغربية بالقرب من مدينة نالوت»، وفقا لـ«فورين بوليسي»، وفي وقت لاحق، أقاموا بشكل علني معسكرات تدريب للمجلس العسكري في طرابلس بقيادة عبدالحكيم بلحاج. كما دعمت الدوحة أبا سفيان بن قمو، وهو زعيم جهادي رئيسي يعتقد أنه لعب دورا في هجمات 11 سبتمبر 2012 على البعثة الأمريكية في بنغازي.
واستذكر تيمرمان في كتابه (القوى المظلمة: الحقيقة حول ما حدث في بنغازي) أن القطريين كانوا يعملون في الأرض في بنغازي مع ناشطين سريين من قوة القدس الإيرانية، كانوا مسؤولين عن تجنيد وتدريب وتوجيه الميليشيات المستخدمة لتنفيذ هجمات بنغازي.
ونوه تيمرمان بأن التهور القطري في بنغازي أعادهم إلى نقطة الصفر، وباتوا غير مرحب بهم هناك، بسبب دعمهم للجهاديين الذين دمروا ليبيا، موضحاً أن الخطوط القطرية اضطرت إلى تعليق جميع الرحلات إلى بنغازي في أغسطس 2013، وعندما حاولوا استئنافها بعد شهرين، ظهرت حشود غاضبة أمام المكاتب القطرية، مطالبة القطريين بالعودة إلى ديارهم.