أدانت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بشدة ما يتعرض له الحرم القدسي الشريف من انتهاكات حرمة العبادة، والأعمال العدائية المستمرة، والاعتداءات التخريبية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد قدسية المسجد الأقصى التي كفلت الشرائع السماوية احترامها، كما أكدت عليها المواثيق الدولية كافة وحثت على احترام هذه المقدسات والإيمان الجازم بقيمة هذا المقدس وحرمته، وممارسة العبادة فيه.
وأكدت المنظمة في بيان إعلامي أصدرته، أن المسجد الأقصى المبارك يظل رغم ما يحاك ضده من مؤامرات ودسائس دنيئة موضوع اهتمام عالمي، فهو المكان المقدس الذي ارتبط بمشاعر المسلمين منذ أن كان قبلتهم الأولى، وخلد ذكره القرآن الكريم في حادثة الإسراء والمعراج، وهو ثالث الحرمين الشريفين، وتبقى القضية الأساسية التي تهم فئة كبرى من العالم واستمرت في الواجهة الإعلامية والمحادثات العالمية لمكانتها في قلوب المسلمين بالذات، وما تمثله من مقدس وإرث روحي يعد أساساً للسلام العالمي.
ودعت المنظمة في بيانها أعضاء المجتمع الدولي بشكل عام والمجموعة العربية بشكل خاص وفي ظل هذه الظروف الراهنة إلى إبرام معاهدة يكون موضوعها حماية قدسية المسجد الأقصى وتجريم ما ينتهك هذه القدسية من تحركات عدائية لتغيير معالم هذه البقعة المباركة التي يتواصل الاعتداء عليها منذ قديم الزمن.
واستغربت المنظمة في بيانها صمت المجتمع الدولي تجاه الاعتداءات الأخيرة بمنع ولوج المصلين إلى باحات المسجد، ووضع بوابات إلكترونية تتحكم في دخول المصلين وتقيد أداءهم للعبادات التي كفلتها الأديان السماوية لهم ونصت عليها المواثيق الدولية، وبينت أن تراكم تلك الانتهاكات يؤدي إلى استفزاز المجتمعات المسلمة في كل بقاع العالم، مطالبة بحل جاد وعاجل من قبل المجتمع الدولي بما يحفظ كرامة الإنسان وحقوقه المشروعة، وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني تجاه هذه الانتهاكات التي تعني أولاً وأخيراً المسلمين تجاه مقدساتهم.
وأشادت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بجهود جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني «أحد أعضاء المنظمة» التي تواصل تنفيذ برامجها تحسبًا لأية أحداث طارئة رغم ما تمارسه سلطات الاحتلال.
وثمنت المنظمة جهود الكوادر الإغاثية بالجمعية من عاملين ومتطوعين حالياً أو الذين قدموا أرواحهم في خدمة الإنسانية من شهداء العمل الإنساني، مؤكدة وقفتها وتعاونها مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني رغم التحديات التي تواجه الجمعية.
ودعت المنظمة جمعيات الهلال الأحمر العربية إلى مواصلة تعزيز قدرات الجمعيات العاملة في مناطق الصراع في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة وتحتاج إلى المزيد من التنسيق والعطاء والتطوع ودعم المزيد من الشراكات لخدمة العمل الإنساني إزاء ما يجري من مآس للمدنيين والنساء والأطفال في المنطقة لاسيما الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المنظمة في بيان إعلامي أصدرته، أن المسجد الأقصى المبارك يظل رغم ما يحاك ضده من مؤامرات ودسائس دنيئة موضوع اهتمام عالمي، فهو المكان المقدس الذي ارتبط بمشاعر المسلمين منذ أن كان قبلتهم الأولى، وخلد ذكره القرآن الكريم في حادثة الإسراء والمعراج، وهو ثالث الحرمين الشريفين، وتبقى القضية الأساسية التي تهم فئة كبرى من العالم واستمرت في الواجهة الإعلامية والمحادثات العالمية لمكانتها في قلوب المسلمين بالذات، وما تمثله من مقدس وإرث روحي يعد أساساً للسلام العالمي.
ودعت المنظمة في بيانها أعضاء المجتمع الدولي بشكل عام والمجموعة العربية بشكل خاص وفي ظل هذه الظروف الراهنة إلى إبرام معاهدة يكون موضوعها حماية قدسية المسجد الأقصى وتجريم ما ينتهك هذه القدسية من تحركات عدائية لتغيير معالم هذه البقعة المباركة التي يتواصل الاعتداء عليها منذ قديم الزمن.
واستغربت المنظمة في بيانها صمت المجتمع الدولي تجاه الاعتداءات الأخيرة بمنع ولوج المصلين إلى باحات المسجد، ووضع بوابات إلكترونية تتحكم في دخول المصلين وتقيد أداءهم للعبادات التي كفلتها الأديان السماوية لهم ونصت عليها المواثيق الدولية، وبينت أن تراكم تلك الانتهاكات يؤدي إلى استفزاز المجتمعات المسلمة في كل بقاع العالم، مطالبة بحل جاد وعاجل من قبل المجتمع الدولي بما يحفظ كرامة الإنسان وحقوقه المشروعة، وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني تجاه هذه الانتهاكات التي تعني أولاً وأخيراً المسلمين تجاه مقدساتهم.
وأشادت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بجهود جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني «أحد أعضاء المنظمة» التي تواصل تنفيذ برامجها تحسبًا لأية أحداث طارئة رغم ما تمارسه سلطات الاحتلال.
وثمنت المنظمة جهود الكوادر الإغاثية بالجمعية من عاملين ومتطوعين حالياً أو الذين قدموا أرواحهم في خدمة الإنسانية من شهداء العمل الإنساني، مؤكدة وقفتها وتعاونها مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني رغم التحديات التي تواجه الجمعية.
ودعت المنظمة جمعيات الهلال الأحمر العربية إلى مواصلة تعزيز قدرات الجمعيات العاملة في مناطق الصراع في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة وتحتاج إلى المزيد من التنسيق والعطاء والتطوع ودعم المزيد من الشراكات لخدمة العمل الإنساني إزاء ما يجري من مآس للمدنيين والنساء والأطفال في المنطقة لاسيما الأراضي الفلسطينية المحتلة.