لا صوت يعلو في محافظتي أملج والوجه المحاذيتين للجزر الـ50 فوق صوت المشروع السياحي الكبير، ومجالس السكان المحليين لا تفرغ من القراءات والتحليلات المصحوبة بالتفاؤل، فـ«التباشير» أطلت على المحافظتين الساحليتين مع إعلان مشروع «البحر الأحمر» الضخم.
ويسود التفاؤل شوارع أملج والوجه، في وقت يؤكد اقتصاديون انتعاش المحافظتين الشماليتين عند بدء المشروع الذي سيوضع حجر أساسه في الربع الثالث من عام 2019، فيما تنتهي المرحلة الأولى من المشروع في الربع الأخير من 2022، وستشهد المرحلة الأولى تطوير المطار والميناء والخدمات الفندقية والمساكن الفاخرة، كما سيعصف المشروع بـ«البنية التحتية» تطويراً وتحديثاً، وستدخل وسائل نقل حديثة كالطائرات المائية والقوارب ضمن إطار تطوير خدمات النقل.
ويقول رجل الأعمال عبدالرحيم الغبان لـ«عكاظ»: إن المردود الاستثماري للمشروع العملاق سوف يعود على المملكة اقتصادياً في جلب السياح من خارج المملكة وتوطين السياحة الداخلية مع ما يوفر وظائف كبيرة للشباب. مشدداً على ضرورة العمل على إحياء مشروع الخط البري بين الوجه والعلا بطول 150 كيلومترا، الذي يسهم بشكل كبير -بحسب الغبان- في سهولة الوصول إلى هذه الجزر من المناطق والمحافظات الداخلية مثل العلا وحائل والقصيم والمدينة المنورة. فيما يعتبر رجل الأعمال يوسف سنيور، في حديثه إلى «عكاظ»، المشروع بـ«الكبير الذي سيجلب وفرة مالية»، ويرى أن المناخ المعتدل في المحافظتين طوال العام يضفي ميزة مهمة للمشروع، كما أن الجزر الـ50 تتنوع بين الصخرية والرملية بتضاريسها المختلفة ما يوفر للسائح الجو والبيئة التي يرغبها.
ويرى المهتم بالسياحة والآثار المهندس مروان المرواني في المشروع «الحلم الذي كنّا على ثقة بأنه سيتحقق»، مضيفاً أن رؤية 2030 جاءت لتجعل الواقع أجمل والحلم واقعاً.
وقال إن جزر البحر الأحمر في أملج والوجه نسميها العقلة، فيها تنوع جميل في تضاريس الجزر بين الرملي والصخري وبعضها تحيط به أشجار المانغروف الجميلة، مشيراً إلى أن المقومات السياحية في المملكة تنافس دولاً سياحية كثيرة.
من جهته، يؤكد رجل الأعمال زكي أبو الخير أن عينه لم تغفل عن تلك المواقع منذ ثمانية أعوام، وكنت أتساءل: لماذا لا يذهب المستثمرون إلى المنطقة رغم أنها تمتلك مقومات النجاح الاستثماري؟.
وأضاف «فجاء مشروع جزر البحر الأحمر ليحقق لنا وللجميع هذه التطلعات التي انتظرناها طويلاً، راجين من الله أن يعم بنفعها على البلاد والعباد».
ويسود التفاؤل شوارع أملج والوجه، في وقت يؤكد اقتصاديون انتعاش المحافظتين الشماليتين عند بدء المشروع الذي سيوضع حجر أساسه في الربع الثالث من عام 2019، فيما تنتهي المرحلة الأولى من المشروع في الربع الأخير من 2022، وستشهد المرحلة الأولى تطوير المطار والميناء والخدمات الفندقية والمساكن الفاخرة، كما سيعصف المشروع بـ«البنية التحتية» تطويراً وتحديثاً، وستدخل وسائل نقل حديثة كالطائرات المائية والقوارب ضمن إطار تطوير خدمات النقل.
ويقول رجل الأعمال عبدالرحيم الغبان لـ«عكاظ»: إن المردود الاستثماري للمشروع العملاق سوف يعود على المملكة اقتصادياً في جلب السياح من خارج المملكة وتوطين السياحة الداخلية مع ما يوفر وظائف كبيرة للشباب. مشدداً على ضرورة العمل على إحياء مشروع الخط البري بين الوجه والعلا بطول 150 كيلومترا، الذي يسهم بشكل كبير -بحسب الغبان- في سهولة الوصول إلى هذه الجزر من المناطق والمحافظات الداخلية مثل العلا وحائل والقصيم والمدينة المنورة. فيما يعتبر رجل الأعمال يوسف سنيور، في حديثه إلى «عكاظ»، المشروع بـ«الكبير الذي سيجلب وفرة مالية»، ويرى أن المناخ المعتدل في المحافظتين طوال العام يضفي ميزة مهمة للمشروع، كما أن الجزر الـ50 تتنوع بين الصخرية والرملية بتضاريسها المختلفة ما يوفر للسائح الجو والبيئة التي يرغبها.
ويرى المهتم بالسياحة والآثار المهندس مروان المرواني في المشروع «الحلم الذي كنّا على ثقة بأنه سيتحقق»، مضيفاً أن رؤية 2030 جاءت لتجعل الواقع أجمل والحلم واقعاً.
وقال إن جزر البحر الأحمر في أملج والوجه نسميها العقلة، فيها تنوع جميل في تضاريس الجزر بين الرملي والصخري وبعضها تحيط به أشجار المانغروف الجميلة، مشيراً إلى أن المقومات السياحية في المملكة تنافس دولاً سياحية كثيرة.
من جهته، يؤكد رجل الأعمال زكي أبو الخير أن عينه لم تغفل عن تلك المواقع منذ ثمانية أعوام، وكنت أتساءل: لماذا لا يذهب المستثمرون إلى المنطقة رغم أنها تمتلك مقومات النجاح الاستثماري؟.
وأضاف «فجاء مشروع جزر البحر الأحمر ليحقق لنا وللجميع هذه التطلعات التي انتظرناها طويلاً، راجين من الله أن يعم بنفعها على البلاد والعباد».