قالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية لـ«عكاظ» إن اجتماعا موسعا تمهيديا سينعقد في الرياض الأسبوع القادم (15 أغسطس)، في إطار التحضير لجمع المنصات المعارضة وإعادة تشكيل الهيئة العليا للرياض، تمهيدا لتشكيل وفد مشترك يضم كل أطراف المعارضة، في الوقت الذي تسعى الأمم المتحدة لعقد جولة مشاورات بعد تشكيل الهيئة الجديدة.
وقالت المصادر إن منصتي القاهرة وموسكو، والهيئة العليا للمفاوضات ستكون في اجتماع مشترك في الرياض من أجل بلورة رؤية سياسية جديدة حول الحل السياسي في سورية، وسط تمسك الهيئة برحيل الأسد قبل المرحلة الانتقالية.
وكشفت مصادر مطلعة في الهيئة العليا للمفاوضات أن ثمة تباينات في الرأي بين المنصات حول مصير الأسد، الأمر الذي سيتم بحثه والخروج برؤية موحدة حيال الحل السياسي في سورية وفق مقررات جنيف1 والقرار 2254. مشيرة إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات متمسكة بوثيقة الرياض التي أجمعت عليها المعارضة السورية في ديسمبر العام 2015.
من جهة ثانية، قال مقاتلون من المعارضة وشهود إن جيش النظام كثف قصفه وضرباته الجوية على آخر جيب للمعارضة في العاصمة دمشق أمس (الإثنين) وذلك في أعنف قصف ينفذه خلال حملة عسكرية بدأت قبل شهرين. ومن فوق جبل قاسيون الاستراتيجي المطل على دمشق قصفت وحدات خاصة بالجيش حي جوبر الذي يقع على بعد كيلومترين شرقي سور المدينة القديمة وعين ترما إلى الجنوب مباشرة. ووجه الهجوم ضربة لوقف لإطلاق النار رعته روسيا وجرى الإعلان عنه قبل أسبوعين في منطقة الغوطة الشرقية إلى الشرق من دمشق.
في غضون ذلك، قال ناشطون مع المعارضة السورية إن الفصائل أسرت العديد من جنود النظام السوري في ريف دمشق، خلال عملية اقتحام فاشلة أمس، فيما تراجعت قوات النظام عن تلك المناطق.
وقالت المصادر إن منصتي القاهرة وموسكو، والهيئة العليا للمفاوضات ستكون في اجتماع مشترك في الرياض من أجل بلورة رؤية سياسية جديدة حول الحل السياسي في سورية، وسط تمسك الهيئة برحيل الأسد قبل المرحلة الانتقالية.
وكشفت مصادر مطلعة في الهيئة العليا للمفاوضات أن ثمة تباينات في الرأي بين المنصات حول مصير الأسد، الأمر الذي سيتم بحثه والخروج برؤية موحدة حيال الحل السياسي في سورية وفق مقررات جنيف1 والقرار 2254. مشيرة إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات متمسكة بوثيقة الرياض التي أجمعت عليها المعارضة السورية في ديسمبر العام 2015.
من جهة ثانية، قال مقاتلون من المعارضة وشهود إن جيش النظام كثف قصفه وضرباته الجوية على آخر جيب للمعارضة في العاصمة دمشق أمس (الإثنين) وذلك في أعنف قصف ينفذه خلال حملة عسكرية بدأت قبل شهرين. ومن فوق جبل قاسيون الاستراتيجي المطل على دمشق قصفت وحدات خاصة بالجيش حي جوبر الذي يقع على بعد كيلومترين شرقي سور المدينة القديمة وعين ترما إلى الجنوب مباشرة. ووجه الهجوم ضربة لوقف لإطلاق النار رعته روسيا وجرى الإعلان عنه قبل أسبوعين في منطقة الغوطة الشرقية إلى الشرق من دمشق.
في غضون ذلك، قال ناشطون مع المعارضة السورية إن الفصائل أسرت العديد من جنود النظام السوري في ريف دمشق، خلال عملية اقتحام فاشلة أمس، فيما تراجعت قوات النظام عن تلك المناطق.